منْ منَّا لا يعاني ضغوطًا نفسية في بيته ومع أولاده، أو في عمله ووسط زملائه، وفي الطريق بضجيج وتزاحمه، حتى في علاقتك بجيرانك وصديقاتك!

وكأنها ظاهرة كونية لا فرار منها، تصيب كل حيٍّ يُرزق على سطح الأرض! ومنْ منَّا-أيضًا- لا يبحث عن المخرج؟عن نهاية لهذه الضغوط؟ وأنت..هل تعرفين طرقًا للوقاية.. للمواجهة.. لحل العقدة؟ أم أن خبرتك قليلة، وتأخذ الضغوط معك وقتًا طويلاً لتذوب؟ الاختبار يساعدك على اكتشاف قدراتك وتطويرها في مواجهة الضغوط.


السؤال الأول:

هل من طبعك الهدوء والابتسام واللطف مع الآخرين؟

أ- نعم ب- ليس دائما


السؤال الثاني:

تحاولين الاسترخاء بقدر الإمكان .. وتبعدين المشكلة عن أولويات تفكيرك؟

أ- إلى حد كبير ب- إلى حد ما


السؤال الثالث:

مُدركة أنت لحجم قدراتك العقلية، فلا تكلفين نفسك ما لا طاقة لك به؟

أ- نعم ب- لا أعرف


السؤال الرابع

هل تضعين أهدافًا قريبة أمامك .. وإنْ حققتها تكافئين نفسك، ثم تضعين أهدافا أبعد وأقوى؟

أ- أحاول ب- لا


السؤال الخامس:

تحرصين على تناول ما تحبين من فاكهة أو حلوى .. ولو مرة كل عدة أيام؟

أ- نعم ب- ليس دائمًا

السؤال السادس:

ممارسة رياضة المشي والسباحة مرة أو مرتين أسبوعيًّا..مفيدة للأعصاب؟

أ- نعم ب- إلى حد ما


السؤال السابع:

تنظيم الوقت والمواعيد،يحميك من الضغوط، ويقلل من حجم وعدد المشاكل؟

أ- حقيقة ب- إلى حد ما


السؤال الثامن:

حرصك على ساعات نوم كافية واستراحة وسط اليوم .. تجعلك أكثر هدوءًا في التعامل مع المشكلة؟

أ- نعم ب- إلى حد ما


السؤال التاسع:

الجلوس في الأماكن المفتوحة، أو مجرد النظر إليها من النافذة والتنفس بعمق .. يمدك بالهدوء والتفاؤل؟

أ- إلى حد كبير ب- أحاول جاهدة


السؤال العاشر:

صفاء الذهن يأتي من الراحة النفسية والتسليم بأن لكل مشكلة حلاً؟

أ- نعم ب- إلى حد ما


السؤال الحادي عشر:

تداومين على الاتصال بصديقاتك المقربات، وتوطدين علاقتك بهن، فهذا يمنحك ثقة وارتياحًا.

أ- إلى حد كبير ب- إلى حد ما


السؤال الثاني عشر:

تحتفظين بعلاقة طيبة، منسجمة مع زوجك وأهل بيتك، تشعرين بالرضا والهدوء النفسي.

أ- نعم ب- إلى حد كبير


السؤال الثالث عشر:

تمهلين ولا تندفعين أمام أخطاء الآخرين ومشاعرهم السلبية تجاهك.

أ- حقيقة ب- إلى حد ما




النتائج








.









.








.







.









.








.







.









.








.







.









.








.







.









.








.







.









.








.







.









.








.







.









.








.







.









.








.







.









.








.







.









.








.







.









.








.







.









.








.







.









.








.







.









.








.







.









.








.







.









.








.
سليمة..مُعافة

إذا كانت غالبية إجاباتك «أ» فأنت شخصية شجاعة.. لا تُسلمين بمواطن ضعفك، أو الضغوط التي تعترض حياتك الشخصية والعملية، ومن أولى سماتها -كما أجمع النفسا
نيون- أن تتمتع الذات بالهدوء والاتزان والتفاؤل في النظرة للأمور، العمل على راحة النفس والبدن بين الحين والحين، التمتع بالجلوس في الهواء الطلق، والاسترخاء بعد كل عمل مضنٍ شاق، والتفكير فيما يسعدك.

ومادمت تؤيدين معظم معلومات الاستطلاع، وتتعاملين معها.. فهذا يعني أنك على قدر من القوة والصلابة، وأنك شخصية اجتماعية موفقة، تأخذ وتعطي، تقبل وترفض، تواجه أو تنسحب..فلا تندفع أمام أخطاء الآخرين، ولا تتسرع عند الحل.

نصيحتنا:العقل والتريث.. زينة! لكن احذري مقولة «لايقع إلا الشاطر» لهذا استفتي قلبك..أحيانًا.


ظفرك

وإن كانت غالبية إجاباتك«ب» -أكثر من 9- فأنت إنسانة ينقصك التعرف على ذاتك بمحاسنها وعيوبها، نقاط قوتها وضعفها، والمعرفة أولى خطوات النجاح، وللعلم؛ البشر جميعهم ينالهم من الضغوط النفسية الكثير، وما يفرق بين إنسان وآخر هو قدرته على المجابهة والتجاوب، ومحاولة التخلص منها، أو التعايش معها بأقل خسائر ممكنة.

لا ينقصك شيء.. تطبَّعي بالسكينة والهدوء، خططي لأهداف بسيطة، وقريبة.. تستطيعين تنفيذها، فيسر قلبك، وتقوى عزيمتك، ثم انتقلي إلى الأقوى والأصعب.. وهذا يمدك بالقدرة على مواجهة الضغوط النفسية، إضافة إلى الحرص على تعاطي بعض مباهج الحياة، والتريض، واكتساب حياة اجتماعية وأسرية مستقرة.

نصيحتنا:كل الصعاب تبدأ بخطوة، والإنسان لا يتغير إلا إذا رغب و«ماحك ظهرك مثل ظفرك».




الوعي اللاإرادي