العوامل المؤثرة في السلوك التنظيمي:

· البيئة الخارجية: إن البيئة المؤثرة في أي منظمةتشمل عوامل وأحداث ومنظمات خارج حدودها (عوامل سياسية، قانونية، اجتماعية، تقنية)، وقد تكون هذه العوامل بسيطة ويمكن التنبؤ بها أو معقدة وغير مؤكدة.

· الأبعاد الفردية: تشمل بعض العناصر الفردية الهامة التي تؤثر على الأداء في المنظمات الشخصية والإدراك والدوافع والقدرات والاتجاهات والقدرة على التعلم.

· التصميم التنظيمي والعمليات التنظيمية: يتأثر التصميم الذي يتم اختياره على أساس المنتج أو نظام المصفوفة أو التنظيم الحر بعوامل مثل البيئة، والتقنية المستخدمة في المنظمة، والأهداف والاستراتيجيات الرئيسية للمنظمة.

· تصميم الوظائف: يتم تنظيم المهام الفردية في وظائف محددة، والغرض من ذلك مواءمة محتوى ومتطلبات مهام العمل مع مهارات وقدرات واحتياجات الموظف.

· الأبعاد الجماعية: يؤثر زملاء العمل الذين يتفاعل معهم الفرد في الطريقة التي يتصرف بها ويؤدي بها عمله في المنظمة.

· القيادة: يرتبط كل من الأبعاد السابقة بالقيادة وتترابط بها (يعتمد بقاء أي منظمة على القيادة بشقيها الرسمي وغير الرسمي).

· الدافعية: تتوقف نوعية أداء الفرد إلى حد بعيد على دافعيته. ومستوى الدافعية يتأثر بالمنظمة والقائد والجماعة ونظام الحوافز ودرجة التغيير والتطور وبالأفراد الآخرين (والدافعية تركز على الحاجات، التوقعات، الحقوق التي يرغبها الأفراد).

· نظام الحوافز: يتأثر مستوى الدافعية لدى العاملين بنظام الحوافز في المنظمة، وهناك حوافز ذاتية جزء من الوظيفة نفسها ويوفرها الفرد نفسها، وحوافز خارجية خارج مجال العمل يوفرها شخص أخر مثل المدير.

· الأداء: يمثل عنصر الأداء (مقياسا معتمدا)، ويمثل الأساس للحكم على فعالية الأفراد والجماعات والمنظمات، ومن معايير الأداء (الإنتاجية، الروح المعنوية، التغيب عن العمل، انجاز المهام،....).

· تقويم الأداء: وهو عملية قياس وتقويم الأداء، ويستخدم لإبراز نقاط القوة والضعف في الأفراد والجماعات والمنظمات. وهي أساس للحوافز والعقاب والتغيير والتطوير.

· التغيير والتطوير التنظيمي: تحتاج المنظمات والعاملون فيها إلى التغيير والتطوير وإلا أصابتهم حالة ركود وفي النهاية عدم القدرة على البقاء والاستمرارية.

وهذه العوامل تمتزج لتوضح الآتي:

ü تأثير البيئة بشكل مباشر على تصميم المنظمة وعملياتها، وعلى الخصائص الفردية من خلال عوامل ثقافية واجتماعية واقتصادية وتقنية.

ü تهيئ الجو لطرق تصميم الوظائف وتكوين الجماعات وممارساتهم ومدى توجيه الأفراد والجماعات.

ü تتأثر الدافعية (نقطة ارتكاز) بعناصر العمل والجماعة والقيادة، وبالطريقة التي يتم بها تحفيز العاملين.

ü يتم تقويم الأداء على مستوى الفردي والجماعي والتنظيمي، وهذا بدوره يؤدي إلى التغيير والتطوير التنظيمي، ويوفر تغذية مرتدة لكل العوامل التي سبق ذكرها.