استراتيجيات التعلم الذاتي
من أهم أساليب التعلُّم النشط التي تتيح توظيف المهارات بفاعلية عالية مما يسهم في تطوير الطالب سلوكياً ومعرفياً ووجدانياً ، وتزويده بسلاح هام يمكنه من استيعاب معطيات العصر القادم ، وهو نمط من أنماط التعلُّم الذي نعلم فيه الطالب كيف يتعلم ما يريد هو بنفسه أن يتعلمه .
إن امتلاك وإتقان مهارات التعلُّم الذاتي تمكن الالطالب من التعلُّم في كل الأوقات خارج الجامعة وداخلها وهو ما يعرف بالتربية المستمرة
فهو النشاط التعلُّمي الذي يقوم به الطالب مدفوعاً برغبته الذاتية بهدف تنمية استعداداته وإمكاناته وقدراته مستجيباً لميوله واهتماماته بما يحقق تنمية شخصيته وتكاملها ، والتفاعل الناجح مع مجتمعه عن طريق الاعتماد على نفسه والثقة بقدراته في عملية التعليم والتعلُّم
يؤكد تقرير "منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية" عن إدارة المعرفة في مجتمع التعلم، أن نجاح الأفراد والمؤسسات والمجتمعات يعكس بالضرورة قدرتهم الذاتية على التعلم. لذا تعد "مهارات مجتمع المعرفة" هي الأساسيات الجديدة للمجتمع ولأفراده من المتعلمين والمعلمين، يأتي في مقدمتها مهارات التفكير الإبداعي والنقدي وغيرها من مهارات التعلم الفعال. فبدلا من أن نترك مجتمع المعرفة ينتظر (وربما للأبد) حتى يحقق هذه الأساسيات، فان التركيز على التمكن من هذه الأساسيات وهى مهارات مجتمع المعرفة، يكون على التعلم، وعلى تمكين المتعلمين والمعلمين من تلك المهارات

المزايا والفوائد
- يكون لك تحكم أكثر في وقت دراستك
- يكون لك تحكم أكثر في وقت فراغك
- يكون لك اختيار أكثر بشأن متى وأين تدرس
- يكون لك اختيار أكثر بشأن كيف تدرس
- تكون لك مسئولية أكثر تجاه نجاحك الشخصي
- يكون لك اختيار أكثر بشأن مقدار الطاقة والجهد الذي تكرسه لموضوعات تميل لها

التحديات
- أن تدير الوقت بفاعلية
- أن تراعي الوقت المحدد للانتهاء
- أن تستخدم وقت الفراغ بفاعلية في بناء ذاتك
- أن تميز بين الوقت الحر ووقت الدراسة الاستقلالية
- أن توفر لنفسك وقتا للاسترخاء والراحة وإمتاع نفسك
- أن تضع خطة لمهام يومك
- أن تنظم مكانك للدراسة
- أن تدبر أفضل الأماكن والأوقات المناسبة لك فيما يتعلق بالأنواع المختلفة من أنشطة دراستك
- أن تحدد أسلوبك في التعلم بالنسبة لمختلف أنماط المهام
- أن تضطلع بالمسئولية إزاء تعلمك وتحقيقك لأهدافك
- أن تحدد الحواجز أو الصعوبات التي تقف في سبيل تعلمك وان تعكف على تذليلها.
- أن تحدد أساليب تحسين أدائك.
- أن تستخلص أقصى فائدة من التغذية الراجعة وان تستفيد من الأخطاء.

المخاطر
- فقدان الإحساس بالوقت.
- إضاعة الوقت
- نقص تقدير مقدار الوقت الذي تستغرقه الدراسة
- نسيان أشياء كان ينبغي أن تعمل
- استخدام كل الوقت الحر في الدراسة
- ضياع وقت ينبغي أن يخصص للدراسة واستخدامه كوقت حر.
- ضياع فرص لتنمية مهارات شخصية سوف تستفيد منها فيما بعد في عملك وحياتك.
- لا تعكف على دراستك
- لا تؤمن مكانا يسمح لك بان تدرس من غير مقاطعة أو إزعاج
- لا تشتغل باستكشاف أسلوب تعلمك وتنميته. تفعل ما يجلب لنفسك إمتاعا أكثر مما يعود عليك بأفضل فائدة.
- الإخفاق في فهم الحواجز أو الصعوبات السابقة أمام تعلمك
- لا تعمل على معالجة نواحي الضعف في أدائك. تستسلم أو تنسحب بسهولة. تجاهل التغذية الراجعة.
- تصبح في حالة الضغوط أو الجزع حينما تواجه بإخفاق في البداية. بدلا من أن تستخدم هذا الإخفاق في توجيهك صوب تحسين أدائك.