من المعلوم أن خير الناس بعد الرسل والأنبياء هم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم
فهم الذين أختارهم الله عز و جل لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم
وبعد موت الخليفة الراشد عثمان بن عفان حدثت فتنة عظيمة بين الصحابة رضي الله عنهم
وموقف أهل السنة من هذه الفتنة هو الكف عما شجر بين الصحابة رضي الله عنهم
ولكن هناك مناهج منحرفة تقوم بالكذب و السب و الإفتراء والتضليل لتشويه صورة الصحابة رضي الله عنهم
وهذا الكتاب رد على هؤلاء الخارجين على منهج أهل السنة و تعريف بتلك الحقبة من التاريخ
لمن يريد معرفة الحق بين ركام الباطل