(1) نصائح سلوكيه :
لقد بدأت حياتى الوظيفيه يرافقنى زميل لى كان معى فى الدراسه وكنت متفوقا عليه بمراحل حيث كنت احصل على الترتيب الأول على الدفعه بينما كان هو ينجح بالكاد ، وأيضا استمر تفوقى عليه فنيا أيضا فى العمل ولكنى لاحظت ان مدير العمل يميزه عنى فى تقارير الكفائه والمكافئات التشجيعيه وأعتقدت فى بادىء الامر ان المدير يظلمنى لكننى بدأت ادرس سلوكه وتصرفاته فى المواقف المختلفه فوجدته يتصرف بسلوك مغاير لسلوكى آخذا فى اعتباره إرضاء رؤسائه بأى شكل حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة العمل نفسه وبدأت أفكر بعمق وأتسائل هل سلوكه هو الافضل ام سلوكى أنا الذى يفضل مصلحة العمل ولو على حساب إرضاء رؤسائى وظل هو على حاله وانا على حالى مايزيد على عشرين عاما وهو مفضل عنى من جانب الرؤساء ، حتى أصبح كل منا مديرا لاداره خاصه بالعمل وشعرت وقتذلك ان زميلى على حق فيما كان يفعله وان سلوك الموظف فى المواقف المختلفه له صله كبيره فى تقييم رؤسائه له اكثر من نظرتهم لمستواه الفنى ولهذا رأيت أن أعرض فى موقعنا التصرفات النموزجيه سلوكيا فى المواقف المختلفه كما يلى :-
1- نفذ ما يملى عليك من تعليمات ولا تناقشها خلال أول عامين .
2- حاول أن تعرف موقع وأهمية عملك بالنسبة لمنظومة العمل الكلية .
3- أن تعرف موقع وظيفتك فى الهيكل التنظيمى للعمل وتسلسل الرئاسات التى تعلوك .
4- أن تعرف ما هى واجبات ومسئوليات وظيفتك .
5- لا تتعامل مع من هم أعلى درجة من رئيسك المباشر .
6- إذا إستدعاك من هم أعلى درجة من رئيسك فلابد أن تخبره قبل لقائهم .
7- إذا إشتركت فى مناقشة أو إجتماع فلا تكن ثرثاراً وأن تتحدث فقط حينما يطلب منك وأن يكون الرد بما قل ودل .
8- لا تتحدث عن نفسك وتحكم على مستواك بل أترك هذا للآخرين .
9- لا تفشى بأسرارك الشخصية إلى زملائك لأنها سوف تصل إلى الرؤساء فى أسرع وقت وغالباً ما تسبب لك الضرر .
10- لا تبحث عن مواقع العمل التى تعطى مزايا مادية قبل أن تثبت وجودك وكفاءتك فى موقعك .
11- إذا تحدث الرئيس عن نفسه بالخير فلا تقاطعه وأسمع فقط مع إبتسامه خفيفة حتى لو كان كل حديثه كذب وإذا تحدث عن عقبات أو مصائب واجهته فتظاهر بالحزن ولا تعلق على حديثه .
12- خاطب رئيسك بالألقاب التى يحبها حتى لو كانت ليست من حقه كما يقولون لسائق الأوتوبيس يا باشمهندس وإلى الممرض يا دكتور .
13- إذا كنت ورئيسك من المدخنين ويسمح لك بالتدخين أمامه فإعزم عليه دائماً .
14- إذا كان رئيسك سئ السمعة فظ التعامل فحاول ترك الخدمة معه ما أمكن إلى مكان أخر بالعمل قبل أن تصطدم معه متعللاً بأى حجج شخصية أو عائلية أو صحية .
15- إذا كلفك رئيسك بالتوقيع على أمر مشكوك فيه مالياً فإذهب سراً إلى من يرأسه وإشرح له وجهة نظرك وحذارى أن يكون هذا الرئيس هو من نفس فصيلة رئيسك أو متضامناً معه . وهذه هى أصعب المواقف ولا أخفى سراً أننى تعرضت لها فى حياتى العملية .
16- عندما تكون مظلوماً من رئيسك لا تشهر به أو تشكوه إلى جهات أعلى فسوف ينتصر الظلم للأسف فى هذه الحالة . وإصبر وإحتسب لله ولا تشكو لأحد سوى الله وأفضل شكوى لله مأخوذة عن دعاء النبى صلى الله عليه وسلم وهو ( اللهم إنى أشكو لك ضعف قوتى وقلة حيلتى فإجعل لى مخرجاً فى هذا الأمر .. اللهم لا ملجاً إلا إليك يا قريب يا مجيب الدعاء ) . أو أى دعاء أخر ترتجله بينك وبين الله وإذا تأخر رد الله فلا تيأس وإذا يئست وإستمر هو فى الظلم فإبحث بحكمة وتروى عن مكان أخر فقد قال الله تعالى : ( أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ) .
17- حاول دائماً أن تحسن لغتك الأجنبية فإن العلم والتكنولوجيا دائماً تأتى من الأجانب .
18- لا تظهر لرئيسك أو زملائك تعصبك لجذور أو لدين أو طريقة صوفية أو منشأ أو فريق رياضى أو فكرة .. إلخ فقد يتسبب ذلك فى أخذ موقف منك إذا كانت تعصباتهم مخالفة لك وتعامل مع الأخر دائماً بروح مرحة .
19- حاول أن تتعرف على الجديد دائماً فى عملك ولو كلفك ذلك بعض النفقات حتى تكتسب إحترام الزملاء والرؤساء وتعود عليك بالفائدة المادية .
20- إذا حضرت فى إجتماع وسمعت رئيسك يكذب فلا تصحح كذبه ويمكنك أن تستأذن للذهاب لدورة المياه إذا توقعت أنه سوف يستشهد بك .
21- إذا كان لرئيسك إبنة وترى أنها غير مناسبة للزواج منها إذا كنت أعزب فبادر بإرتداء دبلة خطوبة قبل أن يبدأ فى إستمالتك إليها ونفس الشئ للموظفة .
22- كن دبلوماسياً فى مخاطبة رئيسك فلا تخاطبه بكلمة أنت بل قل حضرتك أو سيادتك أو معاليك وإذا ناداك فقل أفندم .
23- لا تكن كثير التنقل فى جهات العمل ظناً منك أن يقال عنك أنك واسع الخبرة بل سوف يؤخذ عليك أنك لا تعمر طويلاً فى أى عمل وأنك شخصية قلقة .
24- حاول أن تحتفظ بصورة من المستندات الهامة أو الحرجة التى توقع عليها ما أمكن والتى تشعر أنها قد تفيدك فى المستقبل .
25- إياك ومغازلة السيدات أو العذارى فى العمل وخاصة سكرتارية رؤسائك فهذا يجلب عليك المصائب وضعف الشخصية.
26- أن ترضى بالقليل ولا تنظر إلى رزق غيرك حتى لو كان لا يستحقه لأنك بذلك تعترض على ما يهبه الله لعبده وأترك الحساب لله يوم الحساب .
27- أنظر فى الرزق لمن هم دونك حتى ترضى بما قسمه الله لك وتحمده عليه وأنظر فى العلم والخبرة لمن هم أعلى منك حتى يكونوا مرجعاً لك (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) .
28- إعلم أنك إذا أغضبت رئيسك فالأغلبية من زملائك سوف تناصر رئيسك حتى لو كنت مظلوماً وسوف يتقربوا إليه على حسابك . أما من يناصروك فسوف يلتزم معظمهم الصمت حفاظاً على علاقتهم بالرئيس . وإعتذر لرئيسك فوراً قبل أن ينافقوه .
29- حاول أن تواظب على مواعيد العمل فهى أول ما يلفت إنتباه رئيسك وزملائك .
30- إعمل بروح الجماعة ولا تعمل بروح الفرد فالناتج الرئيسى للعمل هو محصلة لروح الجماعة وليست للروح الفردية .
31- إهتم بمظهرك فهو جزء أساسى من شخصيتك .
32- حاول أن تكون أراءك شفهية بقدر الإمكان حتى تجد منفذاً عند الضرورة ولكن بما لا يعطل العمل.
33- طور نفسك فى إستخدامك لبرامج الحاسب الحديثة .
34- إذا كنت رئيساً فأتق الله فى مرؤسيك وفى عملك .
35- إذا كنت تتطلع لوظيفة أفضل فاللغة أولاً ، المهارة فى إستخدام أحدث برامج الحاسب الخاصة بعملك ثانياً ، الإلمام بالمواصفات القياسية والأكواد الخاصة بعملك ثالثاً ، إجتياز الدورات التدريبية الحديثة الخاصة بعملك بنجاح ، والإلتزام بقدر ما تستطيع بالسلوكيات الموضحة سابقاً وأن تتقدم للوظائف المعلنة وتترك المستقبل إلى الله .
36- تجنب التعامل فى الماديات بينك وبين رئيسك ومرؤسيك .
37- إذا أجرى رئيسك مكالمة تليفونية فى وجودك وشعرت انه يتكلم بتحفظ أو بدأ فى مشادة كلامية مع محدثه فيجب أن تنصرف بلباقة .
38- إذا بدأت مشادة كلامية أو حديث محرج بين رؤسائك فى وجودك فاستأذن بلباقة .
39- إذا طلب منك رئيسك معاقبة أحد مرؤسيك ظلماً وأنت غير مقتنع فإبحث عن الوسيلة التى ترضى الطرفين وهذا صعب جداً وقد تعرضت له كثيراً بسبب ناقلى الأخبار ومدبرو المكائد المتصلين بالرئيس الأعلى .
40– اذا كنت ممن يتعاملون مع المقاولون او الموردون فيفضل ان تكون لقاءاتك معهم فى وجود فرد أو أكثر من زملاء العمل حتى لو كنت مشهورا بالأمانة والثقة .
41- اذا اصابك المرض بما يؤثر علي اداؤك في العمل فلا تصر علي مساواتك بالاصحاء الذين يقومون بنفس العمل حتي لا تفقد تعاطف زملاؤك معك.
42- لاتشكو لرئيسك احدا من بطانته المقربين مثل السائق او السكرتير او اقاربه او من يترددون علي اسرته او منزله من زملاء العمل فمن الصعب ان تصل الي قرار عادل.
43- لا تتحدث بما لا يرضى رئيسك أمام زملاؤك فى العمل فقد يكونوا أصدقاء اليوم وأعداء الغد . واذا كان لابد من التنفيس فيمكن ان تمارس ذلك مع افراد اسرتك .
44- لا تحاول الاتصال بالجهات الرقابيه الخارجيه لاخطارهم بمخالفات العمل فانت بذلك تلعب بالنار لان هذه المخالفات غالبا مايكون لها حلول وردود ولا تجني سوي انــك تصبح مضطهدا من رؤسائك.
45- اذا كنت متزوجا من احدي زميلات العمل فلا تظهر غيرتك عليها ولا تتردد علي مكانها كثيرا حتي لا تسبب لها ولزملائها الاحراج واذا كانت لها زميله اجمل منها فســوف تسبب لك النكد في المنزل .
46- اذا كنت ممن لديهم سلطة الجزاء فلابد ان تتأكد جيدا من الحقائق قبل توقيع الجزاء .
47 – إذا كنت رئيسا فلا تتحدث كثيرا عن الوطنيه لأن الناس يشكون دائما فى نزاهة رؤسائهم ووطنيتهم وسوف يعتبرون حديثك بمثابة غطاء على أفعالك .
48 – لا تكن كثير النقد لتصرفات زملاؤك مثلما تفعل الزوجات مع أزواجهم فيكرهون لقاؤك أو التحدث معك أو أمامك .

(2) نصائح إستثماريه
يعيش الموظف دائماً حياه روتينية تخلو من المخاطر فهو يحسب دخله السنوى لمده خمس أعوام قادمة ويرتب حياته عليه وإذا كان طموحاً فإنه يحاول إقتصاد جزء من مصروفاته لشراء سيارة مستعمله أو سيارة جديدة بالتقسيط وهذه أقصى أمنياته .
وهناك موظفون يستطيعون شراء سيارة جديدة وتحسين ظروف معيشتهم بالإضافة إلى إدخار مبلغ سنوى وهذه هى المشكلة .
سؤال : كيف نتصرف فى هذا المبلغ ؟
ج _ المعتاد أن نودع هذا المبلغ فى بنك سواء كان بنك عادى أو إسلامى يتراوح العائد السنوى فيه ما بين 6 إلى 9% حالياً وإذا خصمنا الزكاة فإن الفائدة تتراوح ما بين 3,5 إلى 6,5 % سنوياً وبما أن الإدخار مستمر فسوف يتزايد المبلغ المودع حتى يصل إلى قيمة مغرية للتفكير فى إستثماره بعيداً عن البنك وهنا تبدأ المخاطرة .
- بالطبع القيمة المغرية التى نقصدها تتراوح ما بين400000جنيه حتى 2 مليون جنيه .
- الفرص المتاحة للإستثمار هى :-
1. إستثمار هذا المبلغ عند أحد رجال الأعمال المقربين .
2. تأجير محل وإستغلاله للنشاط التجارى فإن تسعة أعشار الرزق فى التجارة .
3. شراء محل وإستغلاله للنشاط التجارى .
4. شراء قطعة أرض فضاء داخل كردون المبانى .
5. شراء شقه وتأجيرها بالقانون المحدد للمدة .
6. المضاربة فى البورصة .
وسوف أقدم لكم خلاصة تجربتى لبعض البنود ومتابعتى لأصدقائي فى البنود الأخرى .
1. الفكرة الأولى مرفوضة تماماً لأن رجل الأعمال إذا دخلت نقودك تجارته يتعذر عليك إستردادها ثانية مهما أخذت عليه من وثائق تحفظيه . فإذا ما وصل الأمر للمحاكم فإنه سوف يرد إليك المبلغ بالتقسيط الممل ناهيك عما تتكبده من طمع وأتعاب المحامين . وبعض رجال الأعمال يلعبون على وتر الطمع لدى الموظفين فيقدم الإغراءات الغير منطقية بفوائد سنوية تصل إلى 25% ويصدقه الموظف الأبله وتحت تأثير الطمع قد لا يأخذ عليه أى مستندات ويقوم رجل الأعمال بتقديم الفوائد بإنتظام لفترة محدودة لإغراء أكبر عدد من الموظفين بالفكرة ثم ينقطع بحجه أن أعماله تحقق خسارة أو يختفى كلياً فى مكان مجهول وتذهب المبالغ المودعة لديه فى مهب الريح . وأعرف بعض رجال الأعمال قد صدر ضدهم حكم بالسجن بالفعل ولكن المبالغ لم تعود وما للموظف إلا أن يعض على شفتيه غيظاً وندماً كلما تذكر طمعه وغفلته ولم أمارس هذه الفكرة .
2. الفكرة الثانية مرفوضة أيضاً إلا إذا تفرغت لها , ودائماً ما يكون العائد صغير للمحلات الصغيرة بسبب سهولة تأسيسها وقلة تكلفتها مما يزيد من أعدادها ومجاورتها لبعضها فتزداد المنافسه بينها وتتقاسم الزبائن فيما بينها وتقل أرباحها وكثيرا ما تحقق
خساره ، وقد مارست هذه الفكره ثلاث مرات .
3. الفكرة الثالثة سوف تدخل ضمن الإستثمار العقارى حتى لو ترك المحل بدون نشاط , وهذه فكرة صائبة جداً إذا كان المحل فى منطقة تجارية نشطة وتم تأجيره لمدة محددة
وقد مارست هذه الفكرة وهى منفذة حتى الأن .
4. الفكرة الرابعة تدخل ضمن الإستثمار العقارى وهى فكرة صائبة لكنها تحتاج إلى وقت طويل قد يصل إلى عشر سنوات على الأقل لكى تظهر أثارها وتتراوح نسبة العائد فيها من 20 إلى 30% فى المتوسط . وقد مارست هذه الفكرة مرتين .
5. الفكرة الخامسة فكره صائبة ولكن يجب على من يطبقها ألا يكون طماعاً عند عرض الشقة للإيجار فقد رأيت زملاء يرفضون تأجير الشقة لأن العائد من إيجارها لا يزبد على 6% إلتي يعطيها البنك ويتجاهلون أن هذا الإيجار سوف يزيد بعد إنقضاء الفترة الأولى للإيجار بالإضافة إلى إرتفاع سعر الشقة كعقار فيما بعد .
وفى هذا الخصوص دائماً ما تنشأ بين صاحب الشقة والمؤجر مناقشات حادة يحاول فيها المؤجر خفض مدة الإيجار ويحاول المستأجر زيادتها .
ونصيحتى أنه كلما قل الطمع فى الإيجار كلما زاد عدد المقبلين على الإستئجار ويستطيع المالك فى هذه الحالة فرض شروطه بالمدة التى يراها وأفضل أن تكون خمس سنوات . وهذه الفكرة لم أمارسها ولكن أعرف أصدقاء وزملاء كثيرون مارسوها .
6. المضاربة فى البورصة هى مباراة بين لاعب مبتدئ ولاعبون محترفون وأقصد هنا باللاعب المبتدئ هو الموظف المسكين الطماع واللاعبون المحترفون هم المليارديرات الذين يتحكمون فى الإقتصاد والبورصة بل يتحكمون فى سياسة الدول المؤثرة على البورصة .
وها هى البورصات العربية خير مثال حيث ضاعت إدخارات الموظفين المساكين الطماعين فى اللعب مع المحترفين فى بورصات لا تحكمها قواعد أو أسس فى منطقة متوترة سياسياً واقتصادهاً غير مستقر والبيانات التى تقدم للمتعاملين عن اوضاع الجهات التى اودعوا فيها اموالهم بيانات مضروبه وهذه الفكرة لم أمارسها . وأشير إلى أن البورصة تلعب نفس الدور الذى يلعبه موظفوا الأموال فتعطى عائد مغرياً حتى ترتفع قيمة السهم إلى قيمه غير منطقية ويتزاحم الناس على شرائه ثم يقوم المحترفون بخفض العائد الى قيمه متدنيه مع طرح أسهمهم الكثيره للبيع حتى ينخفض سعر السهم إلى قيمة منخفضه جداً يقرر عندها الموظفون بعد اليأس أن يبيعوا أسهمهم بالخسارة ، بالطبع يمكن للموظف أن يبيع اسهمه أثناء تصاعد قيمة السهم ويحصل على مكسب مرضى ولكن طمعه فى مكاسب أكبر يجعله مستمرا فى اللعبه حتى يتأكد أن الخساره لا مفر منها فيضطر الى بيع أسهمه ، تماما مثل لعب القمار.