الموضوع: إبراهيم عيسى الذي لا أحبه .. ولكن!! - بقلم داليا الشيمي
إبراهيم عيسى الذي لا أحبه .. ولكن!! - بقلم داليا الشيمي
بما أن المجتمع كله وحده واحدة فما يصيب جزء منه من المؤكد أنه يؤثر على باقي الأجزاء، فعلى الرغم من أن الصحافة ووسائل الإعلام تنقل لنا ما يحدث في المجتمع من مشكلات وفساد ينقله البعض برؤية محايدة وينقله البعض الأخر بطريقة تخدم أهدافه، إلا أن الصحافة أيضاً كوحدة من وحدات المجتمع بها كل شئ يحدث داخل المجتمع .
وفي الأيام الماضية حدثت الكثير من المشكلات في عالم الصحافة منها مثلاً إشكالية مقال دكتور سليم العوا الذي لم تنشره المصري اليوم والذي أسعدني بشدة تعقيب بلال فضل عليه وعلى الحدث برمته ورغم أنه إنتابتني رغبة شديدة في الكتابة حول الموضوع إلا أنني لم أفعل فقد أغناني بلال عن الرد أو الكتابة وشعرت بقدر من الرضا الذي أوقف رغبتي في الكتابة للتنفيس عما يجول بداخلي!!
أما الموضوع الأخر الذي صدر عن عالم الصحافة وشغل الجمهور في الأيام القليلة الماضية فهو موضوع الأستاذ إبراهيم عيسى ، ذلك الرجل صاحب الموهبة الصحفية والذي أقر – وهذا حق شخصي احتفظ به لنفسي – أنني لا أحب أسلوبه كثيراً فقد حاولت منذ سنوات أن أقرأ له لكني لم انسجم وإعتبرتها أراء شخصية وإحترمت الرجل عن بعد من إحترام الكثيرين له .
ورغم عدم حبي لأسلوب عيسى في الكتابة وأنني لست من بين قرائه إلا أنني ضد ما حدث له من باب أن الأمور لا يمكن أن تُعالج بهذه الطريقة .
فكما ذكرت سابقاً في أزمة إسلام أون لاين أن من حق صاحب المال أن يغير شكل العمل كما يحب لكن ما ليس من حقه هو تشويه من يعملون بماله، فقد أصبحت النغمة المتبعة في هذه الأمور وجود فساد إداري أو مالي تم إكتشافه فجأة، وصدر قرار غلق مكان العمل أو إقالة العاملين فجأة !!
والأمر الذي لم أفهمه هو : إذا كان إبراهيم عيسى شارك في فساد إداري ولديه المشكلات التي تحدث عنها من أقالوه لماذا - وهم أصحاب جريدة محترمة سعوا للحفاظ عليها بإقالة عيسى- يطلبوا منه أن يكتب مقال للجريدة ؟؟ أليس من يشارك في فساد إداري وهو رئيس تحرير يشارك في فساد أخر وهو كاتب صحفي؟؟
وبغض النظر عن لعبة المصالح والمعاهدات التي تظهر بعض الأصوات لتقول أنها وراء هذه الأمور إلا أن شكل إدارة هذه المواقف أصبح مثير للضيق وباعث على الشعور بالإحباط .
ويجعلك تفكر في عدة أمور منها :
1-إن ما تنتقده الصحافة وتنشره لنا لم تسعى هي أن تكون بمنأى عنه فهل سيكون للكثير منها مصداقية ؟!!
2- إلى متى سنظل كلما إختلفنا مع شخص أظهرناه حرامي وجزء من عملية فساد كبرى ربنا ستر وكشفها لنا في أخر لحظة؟!!
3- متى سيُدرس علم الإداة في مصر ليعرف كل مدير أو صاحب مال كيف يتعامل مع من يعملون تحت إدارته، يتعلم كيف يبني ثقافة المؤسسة ، كيف يصنع تغيير لا يقوم على ثقافة إنسف حمامك القديم ؟!!!
4- هل يا ترى بقي لنا جهة نثق فيها أو فصيل نرى أنه يستحق مساندتنا له؟!!
5- إلى متى سنظل نُحمل جهة أخرى كل ما نتعرض له من مشاكل؟؟ فقد أصبحت احفظ عن ظهر قلب أن كل كارثة يقع فيها أشخاص قد يكون السبب فيها طموحاتهم أو تفكيرهم أن النظام حاول إغوائهم!!!
فهل يا ترى كل هؤلاء الملائكة يحولهم النظام إلى شياطين؟؟ وهل لم يئن الأوان كي نتعلم أن نضع حتى إحتمالات لكل أمر يمر علينا ؟؟ أم أن الأسهل أن تظل جهة هي من تتحمل كل الأخطاء دون جهات أخرى يجب أن ندرسها لنفهما ؟!!!!!!!
وأخيراً ... لم أكتب هنا لأدافع عن أحد ضد أحد ، ولكني كتبت أدافع عن مبدأ.. نعم .. مبدأ .. هذه الكلمة التي أعتقد أن الكثير ممن حولنا فقدوا ترجمة هذه الكلمة .. كتبت لأقول الإختلاف بين البشر ومصالحهم هو سنة الحياة لكن إحترام بعضنا لبعض حتى في الإختلاف هو الضمان الوحيد على ألا يتحول الإختلاف من سنة الحياة إلى مُدمر لكل جوانب الحياة .. وأهي مجرد فضفضة !!!
ابتلاء ولكن .. بقلم ا/ ايهاب العشري
لا يكاد يخلو بيت و لا حياة من صنف من صنوف الابتلاء. فالابتلاء سنة من سنن الله عز و جل في الكون. فقد تجد لدي كل أسرة ما يعكر صفو حياتها و قلما تجد أسرة لا يوجد... (مشاركات: 2)
لا تخلو حياة كل منا من العيش فيها لفترة في كل مرحلة من مراحل حياته، وهي أيضاً لا تميز بين فئة وأخرى أو مستوى وأخر، من حيث الإستسلام لها لبعض الوقت بالرغم من إختلافنا في مضمومنها وقدر الإستغراق فيها.... (مشاركات: 0)
في بداية الموضوع إسمحوا لي أن أرحب بمصر وطني الذي وصلت له منذ أيام قليلة بعد رحلة إلى لبنان الشقيق ، والتي عايشت فيها شخصيات وأحداث عظيمة بفضل الله كان أهمها من وجهة نظري مقابلة عدد من أهل مخيم نهر... (مشاركات: 2)
جاءتني العديد من الأسئلة من عدد من الصحفيين العاملين في المجال الإعلامي في اليومين السابقين حول قضية إزدياد حالات الإنتحار في الشارع المصري عما كانت عليه سابقاً، مدللين على ذلك بالحالات التي نُشر... (مشاركات: 0)
يسرعون ولكن لا يتعجلون
أخبرني أحد رجال الأعمال بقصة نموذجية قال فيها :
كان لدي سكرتير نشيط حمل عني أعباءً كثيرة. ومع توسع أعمالي ومهامي، زادت أعماله ومهامه، ومع ذلك لم تتغير كفاءته او... (مشاركات: 4)
برنامج تدريبي يهتم بشرح مفهوم العقود الآجلة وتاريخها أنواعها وما المقصود بالعقود الآجلة لمشتقات ووظائفها ومن يستخدمها وكيف يستخدمها ثم ينتقل الى شرح عميق لاستراتيجيات تداول العقود الأكثر استخداماً في الاسواق المالية كالاستراتيجيات الهجومية والتراجعية وأنواع كل منها وما هي افضل الممارسات العالمية في أسواق العقود الأجلة وعناصر تحديد اسعار العقود الأجلة ومزايا ومخاطر تداول العقود الأجلة في الاسواق المالية وحساب العقود الأجلة وتحديد سعر العقود الآجلة والمستقبليات والفرق بين العقود الأجلة وتجارب الدول في تداول العقود الأجلة وحالات عملية تطبيقية في تداول العقود الأجلة فى الأسواق المالية
اذا كنت تعمل في مجال الاستيراد، او مقبل على فتح مشروع استيراد سلع ومنتجات، فأنت الآن امام اهم برنامج تدريبي في هذا المجال، يؤهلك هذا البرنامج للتعرف على المراحل المختلفة لعملية الاستيراد في مختلف حلقاتها من الحصول على مصادر التوريد والتعاقد بشروط صحيحة، وكذلك تنفيذ القواعد والاجراءات الجمركية حتى نهاية المراحل بالاستلام الصحيح للبضائع المشتراه.
دورة تدريبية متخصصة في جودة وسلامة الغذاء يتناول اسس سلامة الغذاء وجودة الغذاء وتكنولوجيا حفظ الاغذية ومعايير الايزو 22000 للفنادق والقرى السياحية والاشتراطات الصحية للعاملين بها
كورس تدريبي مكثف يزودك بكافة المعلومات الضرورية عن فيروس كورونا المستجد كوفيد-١٩، وكيف يمكن ان يؤثر تفشي هذا الفيروس على اماكن العمل، وما هي الخطوات الواجب اتخاذها للحد من مخاطر تعرض العمال لهذا الفيروس، وكيفية تصنيف تعرض العمال للكوارث الصحية المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة، وتصنيف الوظائف تبعا لدرجة خطورة انتشار العدوى فيها، وفي النهاية يساعدك هذا البرنامج التدريبي المكثف على تصميم برنامج الوقاية من الكوارث الصحية في اماكن العمل
برنامج تدريبي لتأهيل فريق المبيعات في المؤسسات الرياضية يركز على اكسابهم المهارات والخبرات اللازمة للعمل بكفاءة مثل مهارات البيع المتميز في الرياضة وتكوين ادارة المبيعات في المؤسسة الرياضية وغيرها من موضوعات