خذ خطوة، أي خطوة

من الأمور التي تجعل البداية تبدو صعبة، وجود الكثير من الأشياء و الخطوات التي يجب إنجازها و فعلها، و ازدحام رأسك بألاف الأفكار. لذا كنصيحة أولى، اتخذ أي خطوة، و أنجز أي مهمة ممكنة، مما يعطيك الحافز لإنجاز الخطوات التي تليها، و يفضل أن تبدأ بفعل أكثر شيء تحبه، و من ثم الانتقال إلى ما بعده، مما يسهل الطريق أمامك
أبقِ الأمور بسيطة، و ابتعد عن المثالية

لدى بداية تأسيس شركتك، تشغل عقلك الكثير من الأمور، مثل اسم الشركة، و مساحة مكاتبها، و ديكورها، و الشعارات، و الإعلانات، الخ.. إلا أنك بدلاً من ذلك ابدأ بالتفكير بالمنتج الذي تريد إنشاء شركتك من أجله، و ركز جهدك عليه، و بعدها تأتي كل هذه الأمور بشكل تدريجي
لا تصرّ على اختراع شيء من الصفر

لا يشترط في بداياتك أن تخترع شيئاَ من الصفر، إذ بإمكانك البدء باستئجار أو شراء مشروع بثمن بسيط. و على سبيل المثال، لدى إنشائك موقعاً إلكترونياً، لا يشترط أن تبدأه من الصفر بمجهودك الفردي، إنما يمكنك استغلال الوسائل البسيطة و المتوفرة هذه الأيام، مثل وورد برس، أو بلوجر، لمساعدتك في إنشاء و تصميم الموقع
أخبر معارفك بانطلاق مشروعك

يخشى الكثير من المبتدئين من الإقدام على هذه الخطوة، و ذلك لتخوفهم من سرقة أفكارهم من قبل الآخرين. إلا أن مزايا هذه الخطوة تفوق بمراحل مخاطرها، إذ بإخبارك من حولك عن فكرة مشروعك، يزيد حماسك داخلياً للإقبال عليه، و تلتزم بجدية أكثر لتنفيذه. و من جهة أخرى، فإنك تستفيد منهم عندما يبدأون بطرح الأسئلة، و تقديم الاقتراحات، و اطلاعك على وضع السوق و المنافسة، كما أنهم يقدمون لك الدعم الممكن، سواء كان معنوياً أو غيره
أخبر معارفك بما تحتاجه تحديداً

و تأتي هذه الخطوة بعد أن أخبرت معارفك بفكرة مشروعك، و ذلك كي تجعل مساعدتهم و دعمهم لك حقيقياً و مفيداً بمعنى الكلمة. لذا لا تتردد بإخبارهم بما تحتاجه فعلياً لمساعدتك في الانطلاق بمشروعك، من رأس المال، أو موظفين و متخصصين في مجال معين، إلى ما ذلك من أمور، و ستتفاجأ من كمّ الإفادة التي ستحصل عليها كوننا نعيش في عالم صغير و مليء بالروابط العملية