إليك إله الخلق أرفع رغبتى فإن كنت ياذا المن والجود مذنبا
فلما قسى قلبى وضاقت مذاهبى رأيت الرجا منى لعفوك سلما
فما ذلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجود وتعفو منة وتكرما
ألست الذى ربيتنى وهديتنى ولا زلت منانا عليا ومنعما
عسى من له الإحسان يغفر ذل تى ويستر أوزارى وماقد تقدما
فإن تعفو عنى تعفو عن متمرد ظلوم غشوم لا يغادر مأثما
وإن تنتقم منى فلست بآيس ولو أدخلوا نفسى بجرم حهنما
فصيحا إذا ما كان فى ذكر ربه وفيما سواه فى الورى كان أعجما
يقول حبيبى أنت سؤلى وبغيتى فيك للراجين سؤلا ومغنما
أصون ودادى أن يدنسه الهوى وأحفظ عهد الحب أن يتسلم
ففى يقظتى شوق وفى غفوتى منى تلاحق خطوى نشوة وترنم
فجرمى عظيم من قديم وحادث وعفوك يأتى العبد أعلى وأغنم
الإمام الشافعى