تدريب العاملين وتأهيل المستفيدين بمنظور وزارة العمل والشؤون الإجتماعية
الأستاذ / ضيف الله بن سليم البلوي
مقدمة

أولت الجمعيات الخيرية عناية خاصة لتدريب وتأهيل وتشغيل الحالات التي ترعاها فمنذ بدء نشاطها وهي تتوسع بشكل ملحوظ في برامج متعددة للرجال والنساء وهي بذلك لم تكتفي بتقديم المساعدات العينية والنقدية بل استخدمت هذه الإعانات وسيلة لتشجيع الحالات القابلة للتأهيل على الالتحاق بالبرامج التدريبية والتأهيلية. وقد توفرت لدى الجمعيات الخيرية الخبرات اللازمة التي ساعدتها على تطوير برامجها لتواكب احتياجات مجتمعات وسوق العمل وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن من البرامج التي قدمتها الجمعيات في مجال التدريب والتأهيل خلال العام 1421 / 1423هـ ما يلي :-
أولاً : في مجال التعليم والتدريب والتأهيل:
تحرص الجمعيات الخيرية على تأهيل أفراد الأسر المستفيدة للعمل من خلال تدريبهم على مهن مختلفة تؤهلهم للعمل والاعتماد على أنفسهم وتحويلهم من حالات متلقية للمساعدات إلى حالات منتجة تعتمد على نفسها وقد خطت الجمعيات الخيرية خطوات واسعة في المجال من خلال :-
1. مراكز تعليم التفصيل والخياطة:
وبلغت ( 31 ) مركزاً واستفاد منها ( 2165 ) مواطنة وقد تم منحهن شهادات معتمدة من الوزارة.
2. مراكز تعليم الحاسب الآلي:
وقد نفذت الجمعيات الخيرية العديد من الدورات التأهيلية في مجالات الحاسب الآلي المختلفة من خلال ( 54 ) مركزاً واستفاد منها ( 4360 ) مواطن ومواطنة يتم منحهم شهادات معتمدة من الوزارة تؤهلهم للالتحاق بالعمل في القطاع العام والقطاع الخاص.
3. مشاغل للخياطة النسائية:
وتقوم الجمعيات بإنشاء مثل هذه المشاغل لإتاحة الفرصة للمواطنات للعمل من خلالها وقد بلغت ( 16 ) مشغلاً ويستفيد منها عدد غير محدد من المواطنات.
4. برامج تدريبية لذوي الاحتياجات الخاصة:
قامت الجمعيات الخيرية بالعديد من البرامج التدريبية الخاصة للمعوقين والمعوقات من خلال تدريبهم على الخياطة والتطريز إضافة إلى تعليمهن القراءة والكتابة لمن فاتهن فرصة التعليم وفق برنامج محو الأمية وتعليمهم اللغة الإنجليزية وكذلك تدريب فئة الصم والبكم على الأشغال اليدوية ولغة الإشارة. وتقوم بعض الجمعيات بتسويق إنتاج المعوقين من خلال المشاركة في المعارض داخلياً وخارجياً من خلال السفارات السعودية في الخارج كما تم إعداد معارض مستقلة لإنتاجهم وقد بلغت عد هذه المراكز ( 8 ) مراكز واستفاد منها ( 3350 ) مواطن ومواطنة.
5. المدارس ودروس التقوية للطلبة:
قامت الجمعيات الخيرية بجهود طيبة في مجال إنشاء مدارس تشرف عليها الجمعيات وقد بلغت ( 10 ) مدارس واستفاد منها ( 4383 ) طالباً وطالبة ويستفيد من هذه المدارس أبناء الأسر المستفيدة من الجمعية برسوم مخفضة رمزية كما حرصت الجمعيات على ضمان التحصيل الجيد لأفراد الأسر من خلال إنشاء مراكز لتقوية الطلبة ومتابعتهم دراسياً وقد بلغت ( 20 ) مركز واستفاد منها ( 8768 ) طالب وطالبة.
ثانياً: في مجال رعاية الطفولة:
- رياض الأطفال بلغ عددها ( 115 ) واستفاد منها ( 15947 ).
- دور الحضانة بلغ عددها ( 14 ) واستفاد منها ( 1015 ).
- مراكز الرعاية النهارية بلغ عددها ( 20 ) واستفاد منها ( 681 ).
- أندية الشباب بلغ عددها ( 8 ) واستفاد منها ( 2100 ).
ثالثاًً: في مجال تشغيل الأسر المحتاجة:
فعلى سبيل المثال هناك تجارب ناجحة في تشغيل أفراد الأسر المحتاجة وتحويلهم إلى أفراد منتجين ومثال ذلك:
1. مشروع الضيافة:
من خلال هذا المشروع تقوم الجمعيات بتدريب نساء الأسر السعوديات التي ترعاها الجمعيات على أعمال الضيافة في المناسبات والأفراح المختلفة لدى العائلات ومن خلال هذا المشروع تسمى الجمعيات للقضاء على الاتكالية وتحقيق الذات والاعتماد على النفس.
2. مشاغل المعوقات:
اهتمت الجمعيات بالمعـوقات عن طريق تعليمهن وتدريبهن لكي يصبحن عضوات فاعلات في مجتمعهن ويتغلبن على السلبية والاتكالية عـلى الآخرين في تصريـف شؤونهن ومثال ذلك. افتتاح مشاغل الخياطة لهؤلاء وقد بلغت عدد المشاغل ( 2 ) استفاد منها ( 68 ).
تأهيل وتدريب القائمين على الجمعيات والعاملين بها
تحرص الوزارة على توفير التأهيل والتدريب واكتساب الخبرة للقائمين على الجمعيات والعاملين وذلك من خلال :
أولاً: القائمين على الجمعيات من أعضاء مجالس الإدارة:
1-إشراك أعضاء الجمعيات بالندوات واللقاءآت التي تعقد داخل وخارج المملكة.
2-إلحاق العاملين بالجمعيات وإشراكهم بالدورات التدريبية وما يعقد من ندوات ومؤتمرات.
ثانياً: تدريب العاملين بالجمعيات على رأس العمل من خلال الزيارات الميدانية التي يقوم بها منسوبي الوزارة للجمعية إذ يتم تدريب الفئات التالية:
1. تدريب المحاسبين على الأمور المحاسبية.
2. تدريب الباحثين الاجتماعين وتقديم المشورة الفنية.
3. تدريب الإداريين على مسك السجلات الإدارية والمخاطبات.
ثالثاًً: تزويد الجمعيات بالنشرات والتعليمات التي يحتاجها القائمين على الجمعيات لتسيير أعمالها.
رابعاً: تزويد الجمعيات الخيرية بالخبرات والتجارب الناجحة وتشجيعها عـلى التوسع فيها.
ما اتخذته الوزارة من إجراءات لتشجيع برامج التأهيل والتدريب في الجمعيات الخيرية
1. تسهيل إجراءات إنشاء مراكز التدريب والتأهيل.
2. تقديم الإعانات العينية والنقدية للجمعيات.
3. تقديم المشورة الفنية اللازمة.
4. اعتماد المناهج التدريبية.
5. الإشراف على الاختبارات.
6. اعتماد الشهادات.
7. تشجيع الجمعيات على إلحاق الحالات المحتاجة ووضع إعانات خاصة لذلك.
النظرة المستقبلية للوزارة:
تحرص الوزارة على أن تكون الدورات التدريبية في الجمعيات مواكبة لاحتياجات المجتمع وتعمل على تحقيق ذلك من خلال ما يلي:
تشجيع النمو الراسي للمراكز القائمة بزيادة أعداد المقبولين والمقبولات فيها وعلى وجه الخصوص زيادة إعداد المقاعد الخاصة بالحالات المحتاجة.
تشجيع الجمعيات على فتح مراكز جديدة وخاصة في المناطق التي لا يوجد فيها مراكز للتدريب.
تشجيع الجمعيات على طرق مجالات جديدة للتدريب يحتاجها سوق العمل.
تدريب العاملين وتأهيل المستفيدين بمنظور وزارة العمل والشؤون الإجتماعية
الأستاذ / ضيف الله بن سليم البلوي
مقدمة

أولت الجمعيات الخيرية عناية خاصة لتدريب وتأهيل وتشغيل الحالات التي ترعاها فمنذ بدء نشاطها وهي تتوسع بشكل ملحوظ في برامج متعددة للرجال والنساء وهي بذلك لم تكتفي بتقديم المساعدات العينية والنقدية بل استخدمت هذه الإعانات وسيلة لتشجيع الحالات القابلة للتأهيل على الالتحاق بالبرامج التدريبية والتأهيلية. وقد توفرت لدى الجمعيات الخيرية الخبرات اللازمة التي ساعدتها على تطوير برامجها لتواكب احتياجات مجتمعات وسوق العمل وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن من البرامج التي قدمتها الجمعيات في مجال التدريب والتأهيل خلال العام 1421 / 1423هـ ما يلي :-
أولاً : في مجال التعليم والتدريب والتأهيل:
تحرص الجمعيات الخيرية على تأهيل أفراد الأسر المستفيدة للعمل من خلال تدريبهم على مهن مختلفة تؤهلهم للعمل والاعتماد على أنفسهم وتحويلهم من حالات متلقية للمساعدات إلى حالات منتجة تعتمد على نفسها وقد خطت الجمعيات الخيرية خطوات واسعة في المجال من خلال :-
1. مراكز تعليم التفصيل والخياطة:
وبلغت ( 31 ) مركزاً واستفاد منها ( 2165 ) مواطنة وقد تم منحهن شهادات معتمدة من الوزارة.
2. مراكز تعليم الحاسب الآلي:
وقد نفذت الجمعيات الخيرية العديد من الدورات التأهيلية في مجالات الحاسب الآلي المختلفة من خلال ( 54 ) مركزاً واستفاد منها ( 4360 ) مواطن ومواطنة يتم منحهم شهادات معتمدة من الوزارة تؤهلهم للالتحاق بالعمل في القطاع العام والقطاع الخاص.
3. مشاغل للخياطة النسائية:
وتقوم الجمعيات بإنشاء مثل هذه المشاغل لإتاحة الفرصة للمواطنات للعمل من خلالها وقد بلغت ( 16 ) مشغلاً ويستفيد منها عدد غير محدد من المواطنات.
4. برامج تدريبية لذوي الاحتياجات الخاصة:
قامت الجمعيات الخيرية بالعديد من البرامج التدريبية الخاصة للمعوقين والمعوقات من خلال تدريبهم على الخياطة والتطريز إضافة إلى تعليمهن القراءة والكتابة لمن فاتهن فرصة التعليم وفق برنامج محو الأمية وتعليمهم اللغة الإنجليزية وكذلك تدريب فئة الصم والبكم على الأشغال اليدوية ولغة الإشارة. وتقوم بعض الجمعيات بتسويق إنتاج المعوقين من خلال المشاركة في المعارض داخلياً وخارجياً من خلال السفارات السعودية في الخارج كما تم إعداد معارض مستقلة لإنتاجهم وقد بلغت عد هذه المراكز ( 8 ) مراكز واستفاد منها ( 3350 ) مواطن ومواطنة.
5. المدارس ودروس التقوية للطلبة:
قامت الجمعيات الخيرية بجهود طيبة في مجال إنشاء مدارس تشرف عليها الجمعيات وقد بلغت ( 10 ) مدارس واستفاد منها ( 4383 ) طالباً وطالبة ويستفيد من هذه المدارس أبناء الأسر المستفيدة من الجمعية برسوم مخفضة رمزية كما حرصت الجمعيات على ضمان التحصيل الجيد لأفراد الأسر من خلال إنشاء مراكز لتقوية الطلبة ومتابعتهم دراسياً وقد بلغت ( 20 ) مركز واستفاد منها ( 8768 ) طالب وطالبة.
ثانياً: في مجال رعاية الطفولة:
- رياض الأطفال بلغ عددها ( 115 ) واستفاد منها ( 15947 ).
- دور الحضانة بلغ عددها ( 14 ) واستفاد منها ( 1015 ).
- مراكز الرعاية النهارية بلغ عددها ( 20 ) واستفاد منها ( 681 ).
- أندية الشباب بلغ عددها ( 8 ) واستفاد منها ( 2100 ).
ثالثاًً: في مجال تشغيل الأسر المحتاجة:
فعلى سبيل المثال هناك تجارب ناجحة في تشغيل أفراد الأسر المحتاجة وتحويلهم إلى أفراد منتجين ومثال ذلك:
1. مشروع الضيافة:
من خلال هذا المشروع تقوم الجمعيات بتدريب نساء الأسر السعوديات التي ترعاها الجمعيات على أعمال الضيافة في المناسبات والأفراح المختلفة لدى العائلات ومن خلال هذا المشروع تسمى الجمعيات للقضاء على الاتكالية وتحقيق الذات والاعتماد على النفس.
2. مشاغل المعوقات:
اهتمت الجمعيات بالمعـوقات عن طريق تعليمهن وتدريبهن لكي يصبحن عضوات فاعلات في مجتمعهن ويتغلبن على السلبية والاتكالية عـلى الآخرين في تصريـف شؤونهن ومثال ذلك. افتتاح مشاغل الخياطة لهؤلاء وقد بلغت عدد المشاغل ( 2 ) استفاد منها ( 68 ).
تأهيل وتدريب القائمين على الجمعيات والعاملين بها
تحرص الوزارة على توفير التأهيل والتدريب واكتساب الخبرة للقائمين على الجمعيات والعاملين وذلك من خلال :
أولاً: القائمين على الجمعيات من أعضاء مجالس الإدارة:
1-إشراك أعضاء الجمعيات بالندوات واللقاءآت التي تعقد داخل وخارج المملكة.
2-إلحاق العاملين بالجمعيات وإشراكهم بالدورات التدريبية وما يعقد من ندوات ومؤتمرات.
ثانياً: تدريب العاملين بالجمعيات على رأس العمل من خلال الزيارات الميدانية التي يقوم بها منسوبي الوزارة للجمعية إذ يتم تدريب الفئات التالية:
1. تدريب المحاسبين على الأمور المحاسبية.
2. تدريب الباحثين الاجتماعين وتقديم المشورة الفنية.
3. تدريب الإداريين على مسك السجلات الإدارية والمخاطبات.
ثالثاًً: تزويد الجمعيات بالنشرات والتعليمات التي يحتاجها القائمين على الجمعيات لتسيير أعمالها.
رابعاً: تزويد الجمعيات الخيرية بالخبرات والتجارب الناجحة وتشجيعها عـلى التوسع فيها.
ما اتخذته الوزارة من إجراءات لتشجيع برامج التأهيل والتدريب في الجمعيات الخيرية
1. تسهيل إجراءات إنشاء مراكز التدريب والتأهيل.
2. تقديم الإعانات العينية والنقدية للجمعيات.
3. تقديم المشورة الفنية اللازمة.
4. اعتماد المناهج التدريبية.
5. الإشراف على الاختبارات.
6. اعتماد الشهادات.
7. تشجيع الجمعيات على إلحاق الحالات المحتاجة ووضع إعانات خاصة لذلك.
النظرة المستقبلية للوزارة:
تحرص الوزارة على أن تكون الدورات التدريبية في الجمعيات مواكبة لاحتياجات المجتمع وتعمل على تحقيق ذلك من خلال ما يلي:
تشجيع النمو الراسي للمراكز القائمة بزيادة أعداد المقبولين والمقبولات فيها وعلى وجه الخصوص زيادة إعداد المقاعد الخاصة بالحالات المحتاجة.
تشجيع الجمعيات على فتح مراكز جديدة وخاصة في المناطق التي لا يوجد فيها مراكز للتدريب.
تشجيع الجمعيات على طرق مجالات جديدة للتدريب يحتاجها سوق العمل.