توفير البرامج التدريبية *

أدت أهمية تنمية قدرات الأفراد على جميع المستويات في أن تمتلك بعض الشركات الوسائل التعليمية الخاصة بها, كما تقوم بعض المؤسسات بتعيين المدربين والاستشاريين الخارجين, وتعد برامج التدريب عالية الجودة, بالإضافة إلى التنمية البشرية أموراً حيوية لجميع المؤسسات.


تنظيم التدريب
يجب تخصيص نسبة من الإيرادات للتدريب ( 1.5%على الأقل), أو تحديد حد أدنى من ساعات التدريب. وتمثل خمسة أيام في السنة نسبة معقولة, فإذا تمت التضحية بتلك السياسات تحت الضغوط المالية قصيرة المدى, فسوف تفقد المؤسسة ميزة وجود الموظفين الأفضل تدريباً, بل أنها قد تعترف حينذاك بأن التدريب ليس أمراً أساسياً, وعلينا بالتالي: توفير التدريب للعاملين على أن يكون محدداً, لتحسين الأداء الحالي حيث يكون عاماً, لتوفير مهارات أوسع, وأن يكون التدريب المسبق إعداداً للترقية ولإحداث التغيير.



















تقييم النماذج الخاصة بتطوير الأفراد
نوع التدريب المزايا والآثار المترتبة على التدريب
فني :
تدريبات تتم في محددات وظيفة بعينها. عادة ما تقدم داخل مكان العمل وخلال ساعات العمل عن طريق معلمين أو مشرفين متخصصين. يساعد على أداء المهام بدرجة عالية من الجودة.
يتحتم تكراره بشكل منتظم للحفاظ على المهارات المكتسبة حديثاً.
يفضل دمجه بامتحان يعطي شهادة أو مؤهل.
نوعي:
التدريب على مبادئ الجودة الشاملة, بالإضافة إلى

الأدوات التقنية اللازمة للتطوير. يحتاج مثل هذا التدريب إلى مدربين على درجة عالية من التخصص يوفر إصلاحاً سريعاً للمشكلات الفردية والمشكلات على المدى البعيد, كما يعود بالفائدة على المؤسسة بأكملها.
يؤصل فلسفة للتحسين العملي المستمر.
يتحتم الحفاظ عليه إلى ما لا نهاية ليصبح أسلوب حياة.
مهاري:
المحاسبات المالية, والتفكير الخلاق, ومهارات التخاطب, وتكنولوجيا المعلومات, والمكاتبات, ومهارات العرض العامة, وتعدد المهارات واللغات, والمقابلات, والبيع وغيرها – سواء أكان ذلك خارجياً أم داخلياً. يستفيد جميع الموظفين من القاعدة العريضة للتدريب.
معالجة العصبية عند استخدام المهارات أمام الجمهور.
يحتاج إلى فرص للتمرين لبناء الفاعلية والحفاظ عليها.
متخصص:
التعليم للحصول على شهادات في المحاسبة مثلاً, والحقوق, والبنوك والهندسة – خارجياً سواء أكان ذلك كل الوقت أم بعض الوقت. يساعد على توفير المهارات الفردية, ويكون قيمة الفرد, وكذلك للمؤسسة.
يؤدي التخصص إلى اختيار انتقائي أفضل للتعيينات المستقبلية في المؤسسة ويحتاج إلى مجهود على مدى زمني طويل.
وظيفي:
التعليم في مجالات التسويق, والتخطيط, وإدارة المبيعات,والمشتريات, وإدارة الموارد البشرية, وغيرها خارجياً, وعادة لا يحتاج مثل هذا النوع من التدريب إلى تفرغ كامل. يؤدي التدريب الوظيفي عادة, وفي أغلب الأحيان إلى أداء أحسن وإلى نمو وظيفي أفضل في المؤسسة.
يتحتم ربطه بتعيينات العاملين على المستوى التشغيلي.
عادة ما تتجاهل المؤسسات مثل هذا النوع من التدريب عن خطأ, ومع ذلك فهم ببساطة " يتمنون الأفضل".
متعلق بالأنشطة:
مناهج من نوعية المهارات الخاصة: يتعلم الأفراد من خلاله القيادة والعمل الجماعي بواسطة المشاركة في المهام البدنية, مثل, تسلق الصخور. توفر وسائل فعالة لترابط الفريق وإعادة تنشيط قوة العمل.
يتعين الإضافة إليه, والتنسيق مع تدريبات إدارية أكثر مباشرة واتصالاً بالعمل.
إدارة :
توفر الخبرة والمعرفة في مجالات مثل: الإدارة

الاستراتيجية وإدارة التغير – بنفس التوجه المائل في معاهد الإدارة – سواء أكان ذلك خارجياً أو داخلياً. يتعرف المديرون من خلاله على المشكلات المؤسسية الحقيقية ويعملون على حلها.
تأسيس قيم جدية في حالة تطبيق التعليم على العمل الوظيفي.
تكون الاستفادة للطرفين في حالة الاحتفاظ الدارسين بالتزامهم.