قالت دراسة أجرتها الجمعية الأمريكية للتنمية والتدريب (ASTA) إن الاستخدام المكثف للتقنية هو السمة التي تميز مبادرات التنمية والتدريب في الولايات المتحدة خلال عام 2007م.
ووجد الباحثون الذين أجروا الدراسة أن الاعتماد على التكنولوجيا والتعليم الإلكتروني خصوصاً قد قلل استخدام التدريب الذي يعتمد على موجّه، وربما يزيد من تكاليف التنمية ويزيد نسبة ساعات التعلم المستخدمة مقابل ساعات التعلم المتاحة.

ويعتقد الباحثون أن المنظمات والشركات الأمريكية استمرت في زيادة الاستثمارات في التعليم في مواقع العمل، وأنها قد صرفت نحو 129.6بليون دولار على برامج التعليم والتطوير عام 2006م، ومن المؤشرات الأخرى التي كشفتها الدراسة:
- ارتفع متوسط الصرف المباشر للموظف الواحد للتعليم والتطوير إلى 1.040دولار عام 2001م بنسبة 1.8% عما كان عليه 2004م.
- التعليم المعتمد على التكنولوجيا بلغت نسبته 30.3% من ساعات التعليم عام 2006م بزيادة 11.5% عن مستوى 2001م.
- متوسط تكلفة الموظف لكل ساعة تعليم عام 2006م بلغ 54دولاراً.
- المصروفات المباشرة كنسبة من مجموع الرواتب بقيت ثابتة عند 2.3% خلال الفترة من 2003م - 2006م.
- انخفضت نسبة متوسط ساعات التعليم الرسمي للموظف الواحد إلى 35.1ساعة عام 2006م.
- أكثر من ربع مصروفات التعليم المباشر بين المنظمات التي شملتها الدراسة خصصت لمزودين خارجيين عام 2006م.