إن بناء الثقة والمصداقية مع المديرين في الإدارة العليا وفي مختلف المستويات يحتاج إلى ممارسة أدوات الاتصال الأكثر فاعلية معهم وباستمرار، وأهمها:
1- الشفافية والوضوح في الطرح وفي الأفكار وفي كل ما قام به المدير (الموظف) من أعمال وما يقوم به وما ينوي القيام به، فكل ذلك يبني ثقة ومصداقية كبيرتين.
2- الاحترام لهم والأخلاق الراقية معهم في القول والعمل، فذلك من وسائل كسب ثقتهم وتقديرهم لشخص المدير (الموظف) ولما يقوم به وما يطلبه. ويدخل في ذلك عدم الحديث عنهم بشيء سلبي أمام الموظفين أو أمام أي شخص آخر، وكذلك عدم نشر الحديث معهم تحت أي مبرر، لأن ذلك مدمر للعلاقات والثقة.
3- البناء على المعلومات الصحيحة الدقيقة (الموثقة إن أمكن) عند طلب أو طرح أي موضوع، فهذا يعطي مصداقية كبيرة للمدير ولما يقوم به وما يعمله وما يطلبه من الإدارة العليا. وهذا يعني تجنب المدير (الموظف) بناء طلباته ومواضيعه على الإشاعات والظنون والقيل والقال، لأنها تسقط احترام المديرين في الإدارة العليا له وتضعف من ثقتهم به.
4- القيام بمهام الوظيفة بأمانة وهمة عالية وتميز مستمر وانضباط دائم.
5- ممارسة التغذية العكسية مهم وباستمرار من خلال تزويدهم بنتائج الأعمال أو المهام التي كلفوا بها قبل أن يطلب مديرهم منهم ذلك، وهذا من علامات تحمل المسؤولية وهي تزيد الثقة والاحترام لكل مدير (موظف) من قبل مديريه.