الازمة المالية من وجهة نظر روبرت ماندل
الازمة المالية من وجهة نظر روبرت ماندل
ما هو الاقتصاد؟! سؤال يطرحه العامة ويعجز بعض خبراء الاقتصاد عن تبسيطه. يقدم كتاب "كيف ينمو الاقتصاد ولماذا ينهار؟" حلاً لهذه المعضلة إذ يعرف الاقتصاد على أنه: "الجهد المبذول لتعظيم استغلال الموارد المحدودة لتلبية مطالب واحتياجات أكبر قدر ممكن من الناس." ثم يستعرض عددًا من المفاهيم والتقنيات التي يمكن أن تساعد عامة الناس على فهم كيف ينمو الاقتصاد وكيف يمكن أن ينهار؛ وذلك بتوضيح أسس نمو الاقتصاد، واستخدامات رأس المال، وسلبيات نظم الائتمان، ومصادر التضخم، وأهمية التجارة والادخار، وعوامل المخاطرة، ودور الحكومات في تنشيط الاقتصاد وتثبيطه.
[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]
مشكورين على هذه المشاركات المفيدة و القيمة
الاقتصاد يخرج من غرفة الإنعاش.. دون أن يشفى تمامًا
هناك مؤشرات تفيد بأن الاقتصاد قد خرج من غرفة الإنعاش، لكنه لم يشف من أمراضه المزمنة، وربما لن يشفى أبدًا. فعلماء الاقتصاد يشبهون خبراء الأرصاد الجوية الذين يقرؤون المؤشرات ويحولونها إلى توقعات دون أن يغيروا المناخ. ومع أن علم الاقتصاد ليس مجرد نظريات، والأسواق الحرة ليست مجرد بورصات وأسهم ومضاربات، فقد بقي الاقتصاد يعيش في أبراج المعادلات الرياضية والإحصائيات، في حين ظلت المشكلات تتوالى على الأرض دون حلول واقعية.
اكتشفنا بعد عامين من أزمة الاقتصاد أنه مصاب بعدوى الشركات الكبرى التي صنعته ووسعته، وأن مشكلاته إدارية وليست مالية. فقد عمدت الشركات إلى الاحتكار بدلاً من الاستثمار ودأبت على دفع الملايين وأحيانًا المليارات لمستشارين يسيطرون على "وول ستريت" ليبقوا أسهمها مرتفعة، مما يؤكد عجزها عن إضافة قيمة وتحقيق عائد مجز لاستثماراتها.
ينطبق ذلك على البنوك وشركات السيارات ورأس المال المخاطر والعقارات. لقد استنفدت هذه الشركات قدراتها الابتكارية وأصيبت بالإعياء، فعمدت إلى "التعهدية" والإنتاج في الأسواق الناشئة لتوفر المليارات من تكاليف التشغيل، لكنها فقدت السيطرة على أسواقها وفقدت طاقاتها الإبداعية، فصارت تنتج وتسوق خارج مناطقها وخارج صناعاتها.
أظهرت دراسة مهمة أجرتها مؤسسة "جالوب" أن 55% من الموظفين في الشركات العابرة للحدود غير منتمين وغير مندمجين في وظائفهم، وأن 16% منهم منبتين تمامًا ولا يأبهون لمصير ومستقبل شركاتهم. وحين عمدت هذه الشركات إلى دفع الملايين كمرتبات ومكافآت لكبار مديريها فإنها لم تجن سوى الفشل. فقد كانت تدفع الملايين لتحصل على مديرين أنانيين وحريصين على مكافآتهم أكثر من نتائجهم. ولكي تحتفظ بهؤلاء المديرين السيئين كانت تعيد هيكلة نفسها وتقلص أحجامها وتتخلص من العاملين المنتجين مبقية على الانتهازيين الذين يضعفون أداءها ويدمرون أصولها.
أدركنا هذا عندما تبين أن الدول التي بقي اقتصادها متماسكًا مثل ألمانيا والصين والهند والبرازيل، لم تبالغ في رشوة مديري شركاتها، واهتمت بالمشروعات المتوسطة والصغيرة، فحافظت على إنتاجيتها ولم تخضع للشركات العملاقة التي اكتشفت أمراضها متأخرة ولم تتحرك لتواجه المتغيرات الاقتصادية المتسارعة من حولها.
خدعت الشركات الكبرى نفسها وكانت تظن أنها تتجمل؛ فقد صرفت المليارات على تجميل صورتها الذهنية لتبدو كأنها تقدم حلولاً لمشكلات الإنسانية. لكنها - وكما يقول كتاب "ازدهار بلا نمو" - كانت تبيع الوهم وتغري الناس ليشتروا سلعًا لا يحتاجونها، بأموال لا يملكونها ليتركوا انطباعات زائفة في أناس لا يعرفونهم. أي أنها خلقت طلبًا زائفًا في أسواق مصطنعة.
إخراج الاقتصاد العالمي من أزمته وإدخاله مرحلة النقاهة يحتاج ما هو أكثر من التشريعات المالية وتغيير السياسات النقدية؛ يحتاج إلى قيادات وحاكمية جديدة ذات أخلاق ومواطنة اقتصادية صالحة، وهذا تعبير جديد يعني أن الولاء يجب أن يكون للمؤسسات أيضًا وليس للأوطان فقط؛ لأن الأوطان القوية لا تنهض إلا على أكتاف المؤسسات القوية.
نسيم الصمادي
[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]
يعطيك العافيه وشكراً لك على الموضوع الرائع وتقبل مروري وبنتظار جديدك
مشكوووووووووووووووووووور والله مجهود رائع
رجاء قبل قراءة الموضوع التوجه والاطلاع على الموضوع التالي الرجاء ترك الصفحتين مفتوحتين معا لمقارنة الصور البيانية والارقام المذكورة مؤشرات الاسواق الاميريكية داو جونز وناسداك خلال العام الماضي... (مشاركات: 8)
في المرة القادمة عندما تخوض غمار الجدال قبل ان تدافع عن موقفك حاول اولاُ إن كان بمقدورك ان ترى وجهة نظر الطرف الاخر من الامور المثيرة للاهتمام ان تدرك انه عندما تختلف مع شخص ما فإنه يكون على نفس... (مشاركات: 9)
الحمد لله الذي بنعمه تتم الصالحات.. الحمد لله وله الشكر والفضل والمنة قبلاً وآخراً إخواني المتخصصين, أنا في زيارة للإمارات بحثاً عن فرصة وظيفية منذ الرابع عشر من الشهر الماضي, قمت بتوزيع سيرتي... (مشاركات: 1)
اعزائي اعضاء قسم الجودة الشاملة ارغب في مساعدتي في الحصول على استبيان لمعرفة هل الخدمات الادراية التي تقدمها ادارة الكلية ذات جودة والاستبيان موجه للطلاب .. ولكن وجدت صعوبة في كيف اضع استبيان من... (مشاركات: 0)
التغيير بقلم : محمد قوصيني معهد الادارة و القيادة في بريطانيا 00962795164831 ان التغيير هو فن التحول من نقطة معلومة الى نقطة... (مشاركات: 0)
برنامج يتناول فهم طبيعة وأهمية سلاسل التوريد المبردة ومكونات سلاسل الإمداد المبردة ومناولة وتوزيع المواد والأصناف المختلفة في سلاسل الامداد المبردة والموارد والمعدات المستخدمة في سلسلة الإمداد المبردة والإتجاهات الحديثة في ادارة سلسلة التوريد الباردة
ورشة تدريبية مكثفة تتناول مهارات التعامل مع شكاوى العملاء وبناء العلاقة الايجابية مع العميل واساليب التعامل مع الشكوى ورصدها وطرح الاسئلة والاستماع ونزع فتيل الغضب لدى العميل وحل الشكوى.
برنامج تدريبي يتناول موضوعات مستويات 'ستة سيجما (الحزام الأصفر، الأخضر، الأسود، الماستر الأسود) والقيادة و بناء فريق التحسين وأدوات ضبط الجودة وخطوات السينات الخمس 5S's وأدوات الضبط غير الإحصائية وأدوات الضبط الإحصائية ومنهجية "اللين ستة سيجما"
برنامج يتناول موضوع نظام ادارة الجودة بالمؤسسات التعليمية ISO 21001: 2018 يؤهل المتدربين المشاركين لتحديد المتطلبات المتعلقة بالقيادة والتخطيط والدعم والعمليات وفق المعيار المحدّث والالمام بالمفاهيم الأساسية لطريقة التفكير القائمة على دراسة المخاطر وكذلك منهجية العمليات التعليمية
برنامج تدريبي فريد ومتخصص يشرح أهمية التنبؤ في الاعمال التجارية وتطبيقاته في مختلف الصناعات ويشرح مراجل التنبؤ وتقنياته ويشرح تحليل المنافسين وأدوات ونماذج تحليل السوق و إجراء تحليل SWOT (تحليل نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات) للسوق مع التطبيق والحالات العملية