تعد التقارير المالية أساسً لخدمة الفئات من خارج المنشأة مثل الدائنين والمستثمرين وغيرهم نظراً لمقدرتهم المحدودة في الحصول على المعلومة اللازمة عن المنشأة وليس لهم سوى هذه التقارير كمصدر موثوق يعتمدون عليه اتخاذ قراراتهم الاقتصادية ويمكن تصنيف فئات المستخدمين كالآتي:
1- المستثمرون / الملاك / المحللون الماليون:
هذه الفئة يهمها معرفة ربحية المنشأة، هل هناك منشأة أخرى بديلة يمكن التحول إليها أم التحول من المنشآت الأخرى إلى المنشأة المعنية، ما هي المخاطر التي يمكن أن تتعرض إليها المنشأة.
2- الموردون:
الموردون الذين يمدون عملائهم بالسلع أو الخدمات ينشدون معرفة مقدرة عملائهم (مدينيهم) على سداد المبيعات الآجلة وهل يستمر أولئك العملاء في التعامل مع المنشأة.
3- العملاء:
العملاء يحتاجون إلى معرفة مدي استقرارية مورديهم في مدهم بالسلع أو الخدمات وجودتها وكمياتها.
4- المقرضون:
يهمهم معرفة مقدرة المنشاة على الوفاء بالتزاماتهم نحوهم عند الاستحقاق.
5- الجهات الحكومية:
توفر التقارير المالية معلومات تساعد الجهات الحكومية في اتخاذ قراراها مثلا في احتساب الضرائب المستحقة واعداد الخطط... الخ.
6- العاملون:
يهتمون بربحية المنشأة وقدرتها على سداد التزاماتها واستقرارها وتطورها لضمان استقرار وحفظ حوافزهم.
7- الإدارة والمراجعون:
إدارة المنشأة عند اتخاذ قراراها الإنتاجية والتوزيعية والمفاضلة بين شراء أصل أو استئجاره من الغير يحتاجون إلى المعلومات التي توفرها التقارير.
المراجعة كانت في مرحلة من المراحل تهدف إلى الحفاظ على عنصر النقدية ثم في مرحلة لاحقه ضمن هدف منع الغش والخطأ وأخيراً شملت تحسين ورفع الكفاءة الإنتاجية التي يمكن الحصول على معلومات توصل إليها من التقارير المالية.
8- المجتمع:
يتطلع المجتمع إلى معرفة الخدمات الاجتماعية التي تقدمها لهم المنشاة وأثر المنشأة على البيئة المحيطة ويتسنى لهم ذلك من خلا معلومات التقارير المالية.