النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ديكور مكان العمل وتأثيره علي العاملين والعملاء

#1
الصورة الرمزية H.Yassin
H.Yassin غير متواجد حالياً مبدع
نبذه عن الكاتب
 
البلد
مصر
مجال العمل
الشحن واللوجيستات
المشاركات
114

ديكور مكان العمل وتأثيره علي العاملين والعملاء

الكثير منا يدخل كل يوم عدد من المصالح أو المؤسسات المختلفة من حيث نشاطها ، أو من حيث حجمها أو من حيث عدد الإدارات والأقسام فيها ، وفى كل واحدة منها نخرج بانطباع شخصي مختلف عن انطباعنا عن الأخرى ، فقد نخرج بانطباع أننا فى حالة من الراحة أو فى حالة من التوتر ، أو غير ذلك .

الغريب فى هذا الإنطباع أننا قد لا نكون حققنا هدفنا من زياتنا للمؤسسة بينما نخرج بانطباع الراحة منها ، فى حين لا نشعر بهذه الراحة والخروج بهذا الانطباع من مؤسسة أخرى حققنا هدفنا من زيارتها !! وفى هذه الحالة قد لا يقف أحد منا يفكر فى هذا الأمر الذى يبدو كما وصفته غريباً والذى يمكن صياغته فيما يلى :

هل هناك أمور يمكن أن تصنع إحساس الراحة وتخلق انطباعاً إيجابياً لدى المتعاملين مع مؤسسة أو منظمة ما غير تحقيق أهدافهم من زيارة هذه المؤسسة والتعامل معها ؟!

الإجابة : نعم .. هناك عوامل أخرى تتدخل فى وصول انطباع الراحة والتقبل وتتدخل فى رغبة العميل فى التواجد داخل مؤسسة أو حتى اختيار مؤسسة للتعامل معها دون أخرى ويرجع ذلك لعدة عوامل سنتحدث عن واحدة منهم وهى ( ديكور أو تصميم المكان ) .

فالديكور وتصميم المنظمة أو المؤسسة من الأمور التى تم دراسة آثارها على العملاء وتوصل الباحثون إلى أنها تلعب دوراً فى إحساس العميل بالراحة والرغبة فى الاستمرار فى التعامل مع المؤسسة بالطبع اختلفت نسبة تأثير الديكور والتصميم باختلاف نشاط المؤسسة ، لكنها فى النهاية نسبة مؤثرة ويجب أن تؤخذ فى الإعتبار أثناء تصميم المؤسسة وفى وضع ديكوراتها وتأثيثها .

والأمر لا يقف فقط على الإحساس بالراحة أو الخروج بانطباع يرتبط بالمشاعر ، بل إن الإتجاه العقلى لدى العميل يتأثر أيضاً بتصميم وديكور المؤسسة ، فقد وضعت العلوم الهندسية والإنشائية عدد من القواعد فى تصميم المؤسسات بحسب أنشطتها ثم تبعها دراسة لتأثير هذه المواصفات على العملاء فوجد أنها تؤثر بالفعل عليهم فى إتجاه ما .

الأنشطة المختلفة والديكورات الأنسب

من خلال حديثنا السابق يتبادر إلى أذهاننا أن هناك نمط ديكور وتصميم يصلح لمؤسسة ولا يصلح لمؤسسة أخرى بحسب نشاطها ، وهو امر متعارف عليه للغاية ، فمثلاً نجد أن المصارف المالية لابد أن يتسم تصميمها وديكوراتها بنوع من الجدية والانضباط فى وضع الأشياء وتنسيقها ، فلا يوجد فيها مكان للتصميمات المفتوحة أو الديكورات الفنية التلقائية ، وإنما لابد من التناسق الشديد بين مفردات الديكور والتقسيم المتعادل بينها ، فتتشابه النوافذ او تتطابق ، كذلك تقسيمات المكاتب ، ساعات الحائط ، كل التفاصيل توضع بنظام دقيق لا يخضع للتلقائية ، بينما يختلف الأمر تماماً إذا كنا بصدد إنشاء وتصميم ديكورات شركة سياحة أو شركة تصميم إعلانات أو سلسلة لمحلات ملابس أو غيرها ، فهنا يخضع التصميم لدرجة عالية من التلقائية وعدم الاهتمام بالتطابق ، بل يعتمد على المفاجأة فى كل جزء والإتساع فى الرؤية والإعتماد على الأجزاء الفنية متمثلة فى صورة فنية أو قطعة أثاث ذات طابع مختلف وتوزيع الألوان بشكل غير متعادل ، لتضفى على العميل حالة من السعادة والخروج من التلقائية العقلية بما يسمح له بالحديث عن رحلات أو أوقات متعة أو التعامل غير التقليدى مع الألوان فيتقبل ما يتم عرضه حتى لو بدا فيه خروج بعض الشئ عن المألوف لديه .

وكأن الديكور والأثاث يجهز العميل عقلياً ليكن مستعداً لتقبل الفكرة ، ففى الديكورات المحددة والمتطابقة بدقة فى المصارف المالية مما يعطى إحساس بالثقة والإلتزام وهو أمر يحتاجه الشخص تجاه مصرف مالى يضع فيه ماله أو يترك له التصرف فيه ، فإن الأمر يختلف فى شركة سياحة تذهب لها وأنت تقرر أنك ترغب فى الخروج عن منوال حياتك لتستمتع بعض الوقت بعيداً عن العمل وروتينه ، فإنه من المناسب أن يكون الديكور مرن يقوم على الإتساع والإهتمام بعدم التطابق بحيث يمنح خيالك فرصة للإستعداد للمتعة من هنا جاء الإهتمام بكل تفصيله فى ديكور وتأثيث مؤسسات العمل لما إتضح أهميته ودوره فى إقبال العميل على مؤسسة أو منظمة دون غيرها ..

ديكور وأثاث العمل وتأثيره على العاملين والإنتاجية

تناولنا فى السطور السابقة تأثير الديكور وأثاث المنظمة على العميل الذى يأتيها لعدد من المرات فتأخذ وقت بسيط من يومه بشكل غير متكرر ، فماذا عن العامل فى المنظمة أو المؤسسة الذى يقضى جل وقته فى هذا المكان وينتمى له بصورة أو بأخرى ، فهل لديكور مكتبه ومؤسسته دوراً فى حالته النفسية أو تأثير شخصى يتركه عليه فيُكون لديه حالة نفسية إيجابية أو سلبية ؟؟

الإجابة : نعم .. فإذا كان العميل يتأثر بديكور وأساس المنظمة ليتردد عليها أو ليحدد إتجاهه منها ، فإن هذا الدور يتضاعف بالنسبة للعامل ليس فقط من باب الشعور بالراحة النفسية وإنما أيضاً تتدخل مناسبة الديكور والتصميم فى إنتاجيته وقدرته على الإنجاز ، فكلما كان الديكور مريح للعامل متناسب مع طريقة أداء هذا العمل وطبيعته حقق درجة أعلى من الكفاءة المهنية والإقبال على العمل بروح معنوية مرتفعة ، تلك التى تلعب دوراً كبيراً فى تحقيق الكفاية الإنتاجية تلك التى تعنى تحقيق إنتاج كبير كماً وكيفاً بأقل درجة من الخطأ والتكلفة ، وأعلى درجات الجودة ، فالإضاءة الجيدة وعدم وجود تصميمات مبهرة تشغل العقل عن التركيز أو تشتته فى زاوية مختلفة أمر لابد منه للعامل فى مصرف مالى يقوم عمله فى الأساس على دقة الحسابات والتعامل مع الأرقام وعمليات حسابية شديدة التعقيد الرقم الواحد من عشرة قد يسحب ثقة عميل فى المصرف أو يغير من حساب شخص لشخص آخر ..

كما أن مستشفى غير مجهزة من حيث الديكور أو التصميم قد تؤدى إلى إنتاجية ضعيفة أو ليست على الدرجة المطلوبة من الدقة مما قد يعرض حالة مريض للخطر ، فتقسيمات الحجرات ، وإضاءتها ، والإنتظامية الشديدة فى الديكورات كلها أمور تساعد العاملين على القيام بدورهم على خير وجه او غير ذلك فى حالة عدم الاهتمام بها ، فقد يرى البعض أن الديكور امر من أمور الترف أو الرفاهية ، لكننا إذا أعدنا النظر لحالة العامل واحتياجاته ، وكذلك حالة العميل واحتياجاته فسوف يتضح لنا تأثير الديكور وأهميته ، ويسبقه تصميم المنظمة نفسه وتقسيمها من بداية الإنشاء ، لذا فمن الصعب أن تجد مؤسسة أو منظمة ذات نشاط تتطابق فى تصميمها وديكوراتها مع مؤسسة ذات نشاط أخر ، فتصميم مدرسة وديكوراتها لا يمكن أن يتشابه مع تصميم مستشفى أو مصرف مالى أو غير ذلك ..

ومن الجدير بالذكر أن التصميم والديكور لا يخضع فقط لطبيعة النشاط بحيث يكون أمر عالمى أن يكون تصميم وديكور معين مناسب لمصرف مالى ، وديكور أخر يصلح لمستشفى أياً كان مكانها ، وإنما تتدخل أمور أخرى فى اختيار ديكور وتصميم دون غيره بخلاف طبيعة النشاط ، منها :

1- طبيعة المجتمع الذى يتم فيه النشاط :

والمقصود بها خلفيات المجتمع وتعليم أفراده ونمط الحياة السائدة بكل ما تشمله من نسبة مدنية ودرجة إعتياد الناس على التكنولوجيا الجديدة واستخدامهم لها فى حياتهم اليومية ..

فتصميم مصرف مالى فى مجتمع متحضر يختلف عن تصميم وديكورات مصرف مالى فى مجتمع بدوى أو ريفى ، فلابد من الأخذ فى الإعتبار طبيعة الأفراد المتعاملين بحيث لا يحدث لهم المكان صدمة حضارية تعيق شعورهم بالألفة وتصعب عليهم الحركة داخل المكان والتعامل مع مفرداته .

2- الطبيعة النوعية الدقيقة للنشاط :

ونقصد بالطبيعة النوعية للنشاط التخصص الدقيق داخل النشاط الأوسع والذى يجعلنا نختار تصميم وديكور مختلف عن تخصص أخر داخل نفس النشاط ، فلو كنا بصدد إنشاء مصرف بنكى أو مالى ليتعامل فى القروض فقط أو مصرف بنكى للمعاملات الإسلامية فقط ، فإن الإثنين يقعا تحت نفس النشاط أو التخصص الكبير وهو نشاط المصارف المالية ، لكن التصميم والديكور سوف يختلف بعض الشئ ومن المهم أن يلمح المتعامل هذا الإختلاف ليحدث أثره فيه فعلى الرغم من ضرورة اتسام البنكين بالإلتزام والإعتماد على ديكورات بسيطة وجادة لتعطى هذا الشعور بالإلتزام ، إلا أنه مثلاً فى البنك ذات المعاملات الإسلامية من الممكن تقسيم المكان بحيث يشتمل على مكان مخصص للسيدات ، كذلك وضع بعض الديكورات ذات الإرتباط بالحضارة والثقافة الإسلامية ، وجود بوصلة تحدد إتجاه الصلاة وغيرها من الأمور التى تبدو بسيطة ولكنها فى الحقيقة شديدة الأهمية فى تأثيرها لذا يجد أخذها فى الإعتبار عند إختيار ديكور معين دون غيره .

3- الصورة الذهنية المطلوب تثبيتها لدى العميل :

ونقصد بالصورة الذهنية للمؤسسة أو المنظمة لدى العميل ما ينطبع فى ذهنه ويتم إستدعائه عندما يأتى إسم المظمة أو المؤسسة ، والتى يجب أن تكون مميزة لدرجة كبيرة ومختلفة عن غيرها بحيث تشتمل على درجة من الخصوصية ، فعلى الرغم من وجود مواصفات عامة للمستشفيات المصارف وغيرها ، إضافة إلى مواصفات عامة ترتبط بكل بيئة إلا أنه يظل هناك تحدى أكبر فى ظل كل هذه الأمور العامة التى يجب الحفاظ عليها وأخذها فى الإعتبار أثناء وضع تصميم المؤسسة وديكوراتها ، وهى تحقيق درجة من الخصوصية يتم خلعها فقط على هذا المصرف تحديداً أو هذه المستشفى بالذات ، فإذا ما رأى الشخص أى مكون من مكوناتها فى مكان أخر حضر المكان فى ذهنه ، وهى عملية ذات تأثير نفسى كبير ، لذا يجب الحرص عليها ، ويكون الأمر أكثر أهمية فى حالة مجموعات الشركات ذات النشاط الواحد فى صورة فروع أو ذات الأنشطة المختلفة ولكن لنفس أصحاب رأس المال ، بحيث يكون هناك طابع معين يتم وضعه لهذه المجموعة ، بحيث لو دخل الشخص فرع أخر فى مكان أخر عرف من نفسه أن له صلة بالفرع الأخر الذى يتعامل معه ، أو لو تعامل مع نشاط أخر جديد يعرف منذ اللحظات الأولى لدخوله المكان أنه يتبع نشاط أخر ولنفس الأشخاص أو المجموعة .. وهنا نتحدث عن الديكور بوصفه علامة تجارية تميز النشاط لذلك ينبغى علينا مراعاة التطابق بدرجة كبيرة بين الفروع أو الأنشطة التى تتم لحساب شركاء أو صاحب رأس مال واحد ، فتضفى حالة من الثقة فى الخدمة والشعور بالتعود نتيجة للتعامل مع مكان أخر يحمل نفس الديكور ..

وبعد هذا العرض المختصر لأهمية الديكور وتأثيره البالغ على العميل والعامل فى نفس الوقت ، كذلك تناولنا لبعض القواعد الخاصة بوضعه بحيث يكون تأثيره أكثر إيجابية ويأتى بالنتائج التى نريده منه ، وجب علينا التأكيد على تعاون فريق العمل منذ البداية لوضع التصميم والديكور من خلال رؤية أصحاب العمل التى يريدون توصيلها من خلال التصميم والديكور كأحد الأدوات ، كذلك مشاركة المتخصصين من علم النفس والمتخصصين فى فنون الديكور ليكونوا معاً صورة أكثر مناسبة لكافة الأمور التى عرضنا لها .

الموضوع منقول عن
د. داليا الشيمي

#2
الصورة الرمزية najoot
najoot غير متواجد حالياً مبادر
نبذه عن الكاتب
 
البلد
السودان
مجال العمل
خدمات عملاء
المشاركات
27

رد: ديكور مكان العمل وتأثيره علي العاملين والعملاء

اولا مشكور علي الموضوع
ثانيا:ديكور العمل او مكان العمل فهذه كلها تعني بما يسمي البيئة الداخلية للمؤسسة او المنظمة فهي احدي مرتكزات المؤسسات الناجحة

إقرأ أيضا...
تصرف بنزاهة واستقامة مع المراحعين والموظفين والعملاء

فلسفة ادارية من فرنسا - تصرف بنزاهة واستقامة في جميع الصفقات والعمليات ومع الزبائن والمراجعين عبد الرحمن تيشوري (تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى) شهادة عليا بالادارة بعض الدارسين... (مشاركات: 0)


ديكور مكان العمل وتأثيره علي العاملين والعملاء

الكثير منا يدخل كل يوم عدد من المصالح أو المؤسسات المختلفة من حيث نشاطها ، أو من حيث حجمها أو من حيث عدد الإدارات والأقسام فيها ، وفى كل واحدة منها نخرج بانطباع شخصي مختلف عن انطباعنا عن الأخرى ، فقد... (مشاركات: 1)


طالبين علي مقترحات لتطوير العمل ، ممكن حد يساعدني؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اتمنى ما اكون ثقلت عليكم بس عندي طلب وياليت اللقى حد يساعدني مطلوب مني كموظفة مدنية بوزارة الداخلية تقديم نقاط لتطوير العمل (مشاركات: 6)


أخطار السلوك الاداري وتأثيره علي معناويات العاملين

كثير من الادارين يتجاهلوا أن الإدارة علاقة انسانية واجنماعية بين أفراد العمل الواحد وأنها ليست مجرد أوامر وسياسات الواجب تنفيذها فنحن نقضي معظم أوقاتنا في العمل بين زملائنا ، ويوجد الكثير من المشاكل... (مشاركات: 2)


عندما تتناقض مبادئك مع مبادئ مكان العمل!

من الحالات الشائعة في أي مجتمع أن يجد الموظف نفسه في مؤسسة تحمل قيما ولها ممارسات تخالف القيم التي يحملها والممارسات التي يؤمن بها، وقد تكون هذه القيم خاصة بقيادة المؤسسة أو تكون أمرا من صلب فلسفة... (مشاركات: 0)


دورات تدريبية نرشحها لك

دورة تصميم حلول مشاكل الأعمال المعقدة

تغطي هذه الدورة التدريبية المهارات الاساسيه اللازمة لاستكشاف سيناريو ومشكلة معقدة كمدير ومستشار استراتيجي. ويركز التدريب علي المهارات المطلوبة لنشر ديناميكيات النظم و التفكير التصميمي بفعالية وتعظيم فوائدهما كنهج لحل المشاكل التي توفر فوائد تجاريه حقيقية في مختلف المجالات


كورس أدوات إدارة التكلفة الاستراتيجية ودورها في تخفيض التكلفة

كورس تدريبي يهدف الى تعريف المشارك بالمفاهيم والمبادئ والنظريات المحاسبية وقياس تكلفة الوحدة المنتجة والرقابة على التكاليف، وكذلك أدوات إدارة التكلفة الاستراتيجية التي يمكن استخدامها في تخفيض التكاليف.


كورس تدريبي في تنظيم وهيكلة ادارة العلاقات العامة

كورس تدريبي متكامل يهدف الى تأهيل موظفي العلاقات العامة وتدريبهم على كيفية القيام بمهمة تنظيم وهيكلة إدارة العلاقات العامة مما يؤهلها للقيام بدورها المنوط به بشكل احترافي.


كورس صيانة اجهزة عيادات الاسنان

كورس تدريبي مكثف يعلمك صيانة واصلاح وتركيب أجهزة عيادات الاسنان مثل أجهزة الأشعة السينية وأجهزة التنظيف والتعقيم وأجهزة الحفر والتحضير وغيرها بطريقة صحيحة وآمنة


دبلوم اعداد المدرب الشخصي بالجيم - Personal Trainer (PT)

ستتعلم في دبلوم اعداد المدرب الشخصي كافة المهارات الإدارية والفنية التي يحتاجها المدرب الشخصي المحترف، مثل مفاهيم التدريب الرياضي، وتخطيط الأحمال، والتحليل الحركي، بالإضافة إلى تغطية كافة المواضيع الخاصة بالتغذية التي يجب على المدرب الشخصي المحترف معرفتها، وأيضًا مواضيع الجانب النفسي التي يجب على المدرب الشخصي المعتمد الإلمام بها، كالإعداد النفسي للرياضيين وكيفية التعامل مع اصابات الملاعب.


أحدث الملفات والنماذج