شكراً للفارسين المبرزين وإن كنت دائما ما أردد هذه الآية حين وقوع الملمات المحدثة { و إذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به و لو ردوه إلى الرسول و إلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ... الآية}النساء 83 إللا أن هذا الموضوع على الرغم مما أثير حوله إلا أنه في رأيي غير ذي بال و أن من أبرزه و سعى لتهويله وقد صنع منه حادثا جللا بالفعل هو أول المستفيدين منه فأولاً كل ما تسرب أو تعمدوا تسريبه يكاد يكون معلوماً عند رجل الشارع فضلاً عن المهتمين بالأمور و إنما أرادوا إذكاء نار يعلمها الكثير و إنما أرادوا دخانها وهذا نوع من الترف الطاغي لدى العنجهية الإسراليكية ( مصطلح خطر اللحظة) كما أنه قرصة ودن صغيرة للدمى المتحركة تذكرهم بأن خيوط تحريكهم بيد من ؟! أضف إلى هذا إلهاء الشعوب عن مخطط ما يحاك كعادتهم في كل مصائبهم على مر الأزمنة الأخيرة ؛ كذلك حتى لا يغيب طيفهم عن الساحة فيظلوا عالقين بالذاكرة و لو بالعفن ؛ كما أن قليلا من أموال الشرق الكثيرة المباركة تكفي لسد الأفواه وسجن المهرطقين ومعاقبة المسربين قد تنفع في ظل أزمات الغرب المالية الحالية الطاحنة
يا من إليه تصير الأمور اللهم اكفناهم بما شئت و كيف شئت إنك على ما تشاء قدير