دعا المشاركون في المؤتمر العربي الثاني للموارد البشرية والتدريب في ختام اعماله الى ايجاد اتحاد للمدربين العرب، وزيادة الاتصالات بين الادارات التدريبية العربية، وبذل المزيد من الجهد للبحث عن الموارد البشرية ذات الكفاءة والتأهيل للحد من نزيفها عبر هجرة العقول العربية.
وشدد المشاركون في المؤتمر الذي نظمته جامعة البلقاء التطبيقية ومركز البتيل للتدريب والتطوير على اهمية توفير الدعم المادي للادارات العليا للمؤسسات العامة والخاصة المعنية بقطاع التدريب واعادة التأهيل، لتبني استراتيجيات قابلة للتنفيذ، وتبني مفهوم الجودة الشاملة ومأسسة وفتح قنوات للحوار الاجتماعي بهدف الحد من اثر النزاعات العمالية.
وعلى مدى يومين قدمت العديد من اوراق العمل في المؤتمر ومنها ادارة الموارد البشرية ضمن جوائز الجودة العالمية والعربية، استراتيجية ادارة الموارد البشرية والاداء المؤسسي: المفهوم والابعاد والعلاقة، تقييم نظم معلومات الموارد البشرية، تعظيم العائد على التدريب، الخصخصة والمسؤولية الاجتماعية للشركات، الحوار الاجتماعي، التجربة الاردنية.
وقدم علي حبيب ابراهيم من بلدية المنطقة الوسطى/البحرين مداخلة استعرض فيها اهم المسائل الرئيسية الواجب اتباعها لدى مديري التدريب، لتحديد نوع التدريب المطلوب، والتوجيه في عملية التصميم خاصة في المجال المهني.
و قال ان دولة البحرين تولي حالياً اهتماماً مضاعفاً في مجال التدريب في القطاعين العام والخاص، وتم اعتماد العديد من البرامج في اطار خطة استراتيجية تتطلع للتأهيل واعادة التأهيل، فضلاً عن نقل المعرفة وتبسيط الاجراءات، اعتماداً على عناصر مؤهلة مدربة وفاعلة.
وقدمت الدكتورة سلوى عبداللطيف شرف من فلسطين بحثاً بعنوان ادارة الموارد البشرية بالمعرفة، وقالت ان اكبر التحديات التي تواجهها المؤسسات خاصة في المنطقة العربية تتمثل بمدى قدرتها على التكيف مع المتغيرات الناجمة عن جملة من العوامل البيئية: تكنولوجية، اقتصادية وقوى السوق ، والعنصر البشري يعد الاهم في دعم التكيف لضمان البقاء والتطور.
وقدمت في المؤتمر اوراق عمل منها الاحلال الوظيفي، التفاوض الجماعي وحل النزاعات والتخطيط في ادارة الموارد البشرية، فيما طرح مدير مركز البتيل الدكتور يونس خطايبة في بحث قدمه تحت عنوان لماذا التدريب امر مهم، وتمحورت العديد من الاجابات حول العائد من التدريب.
وفي ختام المؤتمر قدمت جامعة البلقاء التطبيقية ومركز البتيل الشهادات على الخريجين والدروع للباحثين.