النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الإدارة بالأهداف (Management by Objectives)(MBO)

#1
نبذه عن الكاتب
 
البلد
الصومال
مجال العمل
أعمال ادارية
المشاركات
4,822

الإدارة بالأهداف (Management by Objectives)(MBO)

في كل منظمه لابد من توفر هدف أو أكثر تتجه المنظمه اليه حتى لا تنتهي الشركه كما أنتهت رحلة "أليس" في بلاد العجائب .
قالت أليس :
-فضلا هلا أبلغتني أي طريق ينبغي علي أن أسلك من هنا ؟
قال القط :
-ذلك ولحد كبير يعتمد على الوجهـة التي تريدين الوصول إليها
قالت أليس:
-أنا لا يهمني الى أي مكان سأذهب-
قال القط :
-إذن لا يهم أي سبيل ستسلكين
قالت أليس:
-شرط أن يوصلني الى مكان ما
قال القط:
(آه ... أنت متأكده من فعل ذلك) وأضاف (لكن فقط إن مشيت مسافة طويلة بما يكفي )
الإدارة بالأهداف هي من الطرق الحديثة لإدارة المشروع أو المنشأة وتعتمد الإدارة بالأهداف على تعريف الأهداف لكل موظف وبعد ذلك المقارنة بين أهداف المنشأة والموظفين ومن ثم توجيه اهتمامهم نحو الأهداف التي حددت لضمان الأداء الأفضل من قبل الجميع حيث تتضمن الإدارة بالأهداف الرقابة المستمرة للأنشطة ومراجعة ردود الأفعال للوصول للأهداف وتقييم الأداء .

مفهوم:


إن الإدارة عن طريق الأهداف تعد إحدى الاستراتيجيات الإدارية الفعالة التي تتيح المجال لتوظيف كافة الموارد المتوفرة، ويمنح في نفس الوقت توجيها مشتركا للجهود نحو الرؤية، وأيضا خلق روح الفريق ومواءمة أهداف الفرد «الموظف» مع المصلحة المشتركة والعامة للمنشأة , ولخصت الإدارة بالأهداف من قبل (بيتر دريكر ,
Http://www.12manage.com/methods_smar...ctives_ar.html
في عام 1954م في كتابه ممارسة الإدارة) وهو أول من أشار إلى هذا الأسلوب الجديد
"يجب على المديرين تلافي "مصيدة النشاط" بحيث يندمج المدراء في أنشطتهم اليومية والذي يجعلهم يتناسون هدفهم أو غرضهم الرئيسي " أي أن عملية التخطيط الاستراتيجي لن يكون مقصور على فئة الإدارة العليا فقط - كما هو معروف عليه-مما يجعل جميع المدراء والموظفين يشتركون في تحديد الأهداف..

كذلك هناك تعريفات كثيرة للإدارة بالأهداف ف "مجريجور" عندما فكر في الإدارة بالأهداف ليعالج أصلا مشكلة تقويم الأداء , يشير إلى الدور الذي يلعبه هذا الأسلوب في تحسين الأداء المستقبل للأفراد , وقدراتهم على تحديد الأهداف ومعايير قياس الإنجازات واكتشاف الفرص والمجالات التي تطور الأداء . ( كتاب الإدارة بالأهداف صفحة 17 )

رأي الباحثة:
ترى الباحثة أنه من المفيد بالنسبة للمنشأة والإدارة عند القيام بطريقة الإدارة بالأهداف MBO مما يعطي أفكار جديدة ومتعددة للإدارة نحو الأهداف ويساعدها على تقييم أداء الموظفين فهم لا يقيدون نشاط الموظفين بالعمل الموكل لهم فقط بل يساعدونهم على التوسع في مجال عملهم مما يعطي أداء أفضل...

ومن مبادئ الإدارة بالأهداف:
• تعاقب الأهداف والأهداف التنظيمية.
• أهداف معينة لكل عضو.
• المشاركة في اتخاذ القرارات.
• فترة زمنية واضحة.
• تقييم الأداء وتوفير ردود الأفعال.
لكن أرى أنه يجب أن تكون الأهداف محددة , وواضحة , وقابلة للقياس , وممكنة أي واقعية ويمكن تحقيقها على المستوى الزمني المتوقع والمحدد.


ما هي الأهداف objectives؟

الأهداف هي التي النتائج يؤمل تحقيقها من وراء البرنامج التدريبي , وهذه الأهداف هي عبارة عن نتائج يجري تصميمها و إقرارها مقدما (في مرحلة التخطيط) وتوضح الأهداف ما يراد إحداثه من تغيير في مستوى أداء الأفراد , واتجاههم وسلوكهم , وفي ضوئها يتم وضع المادة التدريبية . ويتم وضع أهداف البرنامج التدريبي في ضوء تحديد الاحتياجات التدريبية (كتاب إدارة الموارد البشرية صفحة238)


الإدارة بالأهداف كإحدى الطرق الحديثة لقياس وتقويم الأداء:

تقويم الأداء هو الإجراء الذي بموجبه تقوم الإدارة –ممثلة بالرئيس المباشر- بمراجعة وتقويم أداء الموظف , ومدى تقدمه في عمله , وتحديد صلا حيته مستقبلا لشغل الوظيفة الأعلى عن طريق الترقية . (كتب تنمية المهارات الإدارية والقيادية صفحة328 )

تعليق للباحثة: إن تقييم الأداء يختلف في معناه عن تقويم الأداء فتقييم الأداء هو عملية فحص للأداء ومعرفة مدى تطابقه مع ما هو مخطط له , أما تقويم الأداء هو عملية تصحيحية للأداء .
فالتقويم يتبع التقييم حيث أن التقييم عملية فحص والتقويم عملية علاج .


فعند استخدام أسلوب الإدارة بالأهداف لقياس أداء العملين فقد أصبح من المألوف أن يشترك العاملون مع رئيسهم في تحديد الأهداف التي سيقومون بتحقيقها وإنجازها , أو حتى قد يطلب من العاملين وضع هذه الأهداف والتي تعبر عن معايير الإنجاز أو أداء العمل. وقد أصبح هذا الأسلوب شائع الاستخدام خلال السنوات الأخيرة لدرجة أنه أصبح ينظر إليه أنه بدعة تلك الفترة ؛ حيث لم يكن من المقبول أن يقوم العاملون في المستويات التنظيمية الدنيا بتحديد ووضع أهدافهم بالعمل. (كتاب إدارة الموارد البشرية صفحة 99 , 100 )
رأي الباحثة : إن عملية التعاون في وضع أهداف المنشأة بين الرئيس والمرؤوس يكون محورها مدى قابلية المرؤوس نحو تحقيق الأهداف التي اشترك في تحديدها وبالتالي تقييم أدائه وتقويمه .

أهمية الإدارة بالأهداف (MBO):

إنه يتوجب على كل منشأة تهدف إلى النجاح إشاعة روح الفريق لكي تحول الجهود الفردية إلى جهد عام يسهم في تحقيق أهداف واضحة ومحددة.
والإدارة الفعالة لابد أن توجه كافة الموارد والجهود نحو تحقيق الأهداف المرسومة، وأن تغرس روح الانتماء والولاء لدى كافة الموظفين وعلى مختلف المستويات الإدارية للمنشأة وأن تستثمر في العنصر البشري بإتاحة فرص التدريب والتأهيل وكسب الخبرات والمعرفة، مع عدم إغفال التحفيز وإشاعة مناخ الابتكار والإبداع.
تطوير الإدارة بالأهداف :
الواقع أنه يمكن النظر إلى الإدارة بالأهداف من ثلاث زوايا تعبر في حد ذاتها التطور الذي مر به هذا الأسلوب خلال الثلاثين عام الماضية .

فأما الزاوية الأولى فهي تقويم الأداء فقد نشأت الإدارة بالأهداف للوصول لتقويم واقعي وموضوعي لتقويم أداء الأفراد يضمن حصولهم على حقوقهم ويحقق زيادة الإنتاجية في نفس الوقت .
والزاوية الثانية تدل على انه يتم وضع الأهداف بالاشتراك –الرئيس مع المرؤوس- وكذلك المعايير التي تحدد الأداء .
أما الزاوية الثالثة فهي المفهوم الشامل للإدارة بالأهداف وهو أن الإدارة بالأهداف عملية إدارية شاملة ترتبط بالتطور التنظيمي للجهاز في مجمله .
(كتاب الإدارة بالأهداف صفحة 20 , 21 )

قاعدة 20/80 وكيفية استخدامها في أطار الأداره في الأهداف
قاعدة 80/20 اكتشفها مهندس صناعي أمريكي أثناء عمله كمدير إنتاج في اليابان ,,
نحن نبذل جهوداً كثيرة ووسائل متعددة لا نستغلها جميعاً في تحقيق الأهداف بل نكاد لا نستفيد بأكثر من 20% منها لتحقيق الأهداف .ونحن نسعى في هذه القاعدة للوصول إلى بذلك 20% من الجهد لتحقيق 80% من الأهداف .
تطبيقات عملية للقاعدة:
- في الأعمال التجارية قد تأتي أكبر نسبة من الأرباح من نسبة قليلة جداً من المنتجات 80/20 .
- في الاستقراء والبحث نحن نأتي بأكبر نسبة من الاستنتاجات عن طريق استعمال نسبة لا تتعدى خمس المعلومات المتاحة والأفكار المعروضة .
- في مجال التربية نحن لا نطبق مما نعرفه من مبادئ التربية أكثر من نسبة قليلة نحصل بها على أكثر ما نتمنى من النتائج !!
-في الموارد يتحكم 20% من سكان العالم في 80% من موارده بينما يبقى الباقي لا يحصل إلا على النسبة الباقية يعانون الفقر والجوع .
هل هذه القاعدة دقيقة؟ :
- أول من وضع هذه القاعدة في الإدارة هو الاقتصادي الإيطالي الشهير 'بارينو' عام 1897 عندما وجد أن توزيع الثروة في مجتمعه هو بهذه النسبة فعلاً وأن الأثرياء القليلين هم الذين يتحكمون في نسبة لا تقل عن 80% من الثروة
- وهذه القاعدة قاعدة تقريبية وصفية لما يحصل من وصولنا من جهة بذل الوسائل للوصول للأهداف , وقد تصدق بصورة دقيقة في بعض الأحيان , بل إن بعض الإداريين يراها دقيقة لأكبر مدى ويرى أن تحققها أمر واقع بالتجربة
أهمية هذه القاعدة :
تأتي أهمية هذه القاعدة من حيث إننا مطالبون بتقليص الهادر والمنفق في جهودنا ومواردنا عن طريق تطبيقها واقعياً يمكننا فعلاً استغلال أقل جهد ممكن للوصول لأكبر نتيجة مرجوه .
كذلك فنحن عن طريق تطبيقنا لها سنتوجه للتركيز والاهتمام بأكثر الوسائل فعالية وأهم الموارد تأثيراً للوصول لأفضل النتائج .
كيف تعمل القاعدة :
عندما تريد أن تحقق غاية معينة فإنك تجمع لتحقيق هذه الغاية عدداً من الوسائل وعند تطبيق ذلك بالتجربة العملية ستجد أن كثيراً من هذه الوسائل لم ينتج لك الأثر المطلوب لتحقيق تلك الغاية , وستجد أن بعض هذه الوسائل تدعم بعضاً وبعضها يضعف بعضاً , وستجد أن الفعال من هذه الوسائل هو أصغر قدر وأنه سيحقق لك نسبة كبيرة من الغايات المطلوبة وأن نسبة كبيرة من الوسائل لم تحقق إلا شيئاً يسيراً أولم تحقق شيئاً أصلاً .
كيف نستفيد من هذه القاعدة ؟
1- يمكن الاستفادة من هذه القاعدة عن طريق التقويم Evaluation المستمر لأداء الوسائل المختلفة في كل عمل إداري للوصول لأفضل الوسائل تأثيراً .
2- لابد من استثمار الوسائل الفعالة لأنه عن طريقها تتحقق أكثر الأهداف .
3-لابد من تجميع مجموع الوسائل المتلائمة التي تربط بينها روابط تقوي فاعليتها ولا نكتفي بفاعلية الوسيلة – فإن الشركة قد تفشل في عملها رغم أن كل العاملين بها مدربين لأن علاقاتها سيئة .
4- ينبغي على المدير تغيير وسائله دائماً وتحديد أهدافه المنجزة وتحديد أي الأهداف المنجزة ثم تحقيقه بأي الوسائل فإن هذا التغيير سيوصل إلى أفضل مستوى للتقدم .


القاعدة والتطبيق على الواقع الإداري :
أ- ترجمة الأرقام :
الرقمان 20 و 80 هما رقمان افتراضيان والنسبة 20/80 لا تعني بالضرورة أن تحقيق 80% بالضبط من الأهداف يستدعي بالضبط فقط 20% من الوسائل بل إن المقصود هو أنه في التطبيق الواقعي الإداري تقترب النسبة الحقيقية من 20/80 , فقد تكون 30/70 بمعنى أن 30% من الوسائل الفعالة تحقق 70% من الأهداف أو قد تكون 25/75 , وقد تكون غير ذلك وكذلك لا يشترط أن يكون مجموع الرقمين يساوي 100 بل يمكن للنسبة أن تكون مثلاً 40/90 وهو ما يعني أن 40% من الوسائل تحقق 90% من الأهداف وهكذا ..
فنحن نتعامل مع نوعين من الأعداد :
أ- أعداد الوسائل يساوي 100% وأعداد الأهداف ويساوي 100%.
ب- التفكير بالقاعدة [تطبيقات عملية على التفكير بالقاعدة[



-في الحياة الدراسية :
على أساس اتباع هذه الخطوات :
1- حدد المواد الأساسية التي لها أكبر مجموع من الدرجات واجعلها نصب عينيك في المذاكرة والمراجعة .
2-أما المواد الباقية وهي كثيرة – وليس لها نفس القيمة الكبيرة من الدرجات – فعليك اختيار الأجزاء الهامة منها – وهي قليلة – وهي التي يتكرر ورودها في الامتحانات فعليك بدراستها دراسة جيدة .
3- يبقى عندك أجزاء كثيرة من تلك المواد التي اخترت منها الهام منها فعليك دراسة هذه الأجزاء الكثيرة –غير الهامة – دراسة سريعة بمجهود قليل - 20%- .
4- حاول المراجعة للجميع بنفس درجة التركيز السابقة في الدراسة .
في العلاقات الشخصية :
لاشك أننا نتعرف يومياً على أنماط مختلفة من الناس بل وتربطنا بكثيرين علاقات كثيرة وقد تكون علاقاتنا إيجابية وقد تكون سلبية فنحن بحاجة إذن إلى تحديد أقل عدد من هؤلاء للوصول إلى أكبر نتيجة من قوة العلاقات . فعلينا اتباع التالي :-
1- انتقاء أفضل الشخصيات التي تتوافق مع أهدافك ومنهاجك في الحياة – ولتكن 20% ممن تعرف .
2- التركيز معهم في العلاقة الشخصية والتقرب إليهم وتوطيد الصلات معهم بدرجة كبيرة – ولتكن 80% .
3- بالنسبة للشخصيات الأقل أهمية فيمكن أن نتعامل معها باهتمام أقل – 20% من الاهتمام مثلاً .
احذر!!!
-أن تقحم هذين الرقمين في كل شيء؛ فليس لهما قداسة؛ومن ثم فلا تقلق إذا جاء الواقع مغايرا لهما !!!
-أن تجعل القاعدة ذريعة لعدم التفكير!!

انتبه !!
قاعدة 20/ تضع80 بين يديك وسيلة جديدة للتفكير , ولكن تحقيقك لـ80% من النجاح في تطبيقها يعتمد بالدرجة الأولى على تحديد عناصر النجاح الهامة بدقة وإلا كان الفشل.
نصائح وتوجيهات لاكتساب البصيرة التي تمكنك من رؤية قاعدة 20/80 وتطبيقها بفعالية :
1- تطلع دائماً إلى الأداء المتميز واهتم بالإنجاز البارز . وحاول أن تعزو هذه الإنجازات إلى أهم عدد من الوسائل والعناصر الفعالة التي ساهمت في إنجازها .
2-لا تحجم عن الخوض في أي مشروع جديد إشفاقاً من حجم الجهد والموارد المطلوبة لأدائه على خير وجه . ذلك أن ما تسعى إليه يجب أن يكون هو تحقيق 80% من النجاح وليس 100% .
3-انتق أهدافك بدقة لكن لا تبلغ حد الإيمان الأعمى بنجاحها رغم تغير الظروف .
4- لاتتردد في تغيير أهدافك واختيار أهداف جديدة عند تغير الظروف المحيطة , ولا تتمسك بأهدافك القديمة إذا لم تحرز النجاح الذي خطط لهوأكرم لك أن تتخلى عنها بمحض رغبتك قبل أن يجبرك غيرك على ذلك !!
5- ابحث عن النجاح والتميز في نطاق ضيق 20% فقط من المجال الذي تظن أنه يمكنك التأثير داخله . فالتركيز يوفر لك الفعالية الناجمة عن الحشد , تماماً مثل حزمة الأشعة التي تتركز في بؤرة العدسة المحدبة .
6-تخل عن الأعمال التي يستطيع غيرك إنجازها بطريقة أفضل وبسرعة أكبر، و لا تقم إلا بالأنشطة التي تحبها بنسبة 80% وابتعد عن التنافس في الأنشطة التي لا تحبها إلا بنسبة 20% , لأنه من الغالب أنك ستخسر وتفقد جزءاً من طاقتك ووقتك .
7- تذكر أن 20% من المحاولات الفاشلة تسبب 80% من [عقدة الفشل] فركز جهدك على الأنشطة التي تمنحك الإحساس بالنجاح .
8- لا تمنح أي موظف أكثر من 20% من الفرص التي يعتقد أنه جدير بها ليظهر 80% من فعاليته . وفي المقابل طبق نفس المعيار على نفسك؛ فلا تعتقد أن مديرك سيمنحك أكثر من 20% مما تطالب به لتثبت له جدارتك بنسبة 80% .
9- امنح الأهداف الحاسمة 80% من وقتك وجهدك و لا تفرط أو تبالغ في وضع الأهداف التي تفقدك تركيزك .
يتضح مما سبق أننا يجب أن نتعامل مع قاعدة 20 / 80 بطريقة غير حرفية . أي علينا ألا نتخذ من الرقمين 20 و 80 أرقاماً مقدسة فنراها في كل الظواهر ونقحمها في كل المجالات . فلا يجب أن نخضع الواقع للقاعدة , بل علينا أن نخضع القاعدة للواقع . فكما أشرنا سابقاً , لا يجب أن تتطابق الأرقام تماماً مع الواقع بل قد تظهر بعض الاختلافات الطفيفة , التي يجب مراعاتها . بمعنى آخر , علينا أن نتخذ من قاعدة 20 / 80 أسلوباً للتفكير وليس ذريعة لعدم التفكير . وأسلوب التفكير 20 / 80 يؤكد أنه من الممكن أن تحصل على نتائج ممتازة باستخدام وسائل قليلة ولكنها فعالة .
استدراك : هذا في العلاقة الشخصية لأناس لا يرغبون في خلطة الناس أو التعامل مع جماهيرهم أما بالنسبة للعاملين في حقل الدعوة إلى الله والدعاة الذين ينتصبون لتوجيه الناس وإصلاحهم فيجب عليهم ترتيب حياتهم بصورة تتسع لشتى الشخصيات للتعامل معهم .
كما أن هناك قدراً مشتركاً للتعامل مع كل الناس , قدر من البشاشة والإقبال وحسن الخلق والأمانة والاحترام لا يمكن التفريق فيه بين إنسان وآخر .
في التجارة واستثمار الأموال :
عليك باتباع الآتي :
1_حدد لنفسك المهارات الأساسية التي تتقنها أو السلعات الأساسية التي تنتج أكبر ربح .
2 _حاول التركيز على تلك المهارات وهذه السلعات وحاول الاستفادة بها بأكبر طاقة للاستفادة .
3- حاول تغيير أنماط عملك وغاياتك الربحية كل فترة ومعها حاول اختبار مهاراتك وسلعاتك الرابحة وانتبه للعلاقة المتلائمة بين وسائلك ومدى انتاجيتها .
في الأجازات وأوقات الفراغ :
حدد أهم الأنشطة والهوايات التي تمنحك أكبر قدر من الراحة أثناء الأجازة وواظب عليها .


في الإدارة والمشروعات الاستثمارية :
ربما يكون الاستخدام الأمثل للقاعدة التي نحن بصددها تتجلى فائدته في التطبيق الإداري للمشروعات المختلفة فهو المجال الخصب لإثبات صحة النظرية وإمكانية الاستفادة منها .
إن صعوبة المتابعة والتقويم للعمل الإنتاجي وصعوبة التخلص من العيوب في الخطوط الإنتاجية كان سبباً رئيساً في إهمال الحصول على مستوى مطلوب من الجودة الشاملة , بعد أن حاول كثيرون من العاملين الإداريين تطبيق فكرة الجودة الشاملة , تلك الفكرة الهامة القائمة على المتابعة والتقويم وإخراج العيوب وتقليل الهدر والفاقد .
الهدف العظيم الذي تسعى إليه فكرة الجودة الشاملة هو تقليل العيوب أو منعها تماماً ولما تأكد صعوبة تحقيقه وارتفاع تكاليفه فقد أهمله كثير من المنتجين .
ونحن هنا نطبق قاعدة 20/80 للوصول إلى أعلى إنتاجية بأقل عيوب كالآتي :
1- تقسيم العيوب الموجودة إلى قسمين :
أ*-عيوب خطيرة ومسئولة عن أكبر نسبة من الشكاوى – 80% .
ب*- عيوب بسيطة ومسئولة عن أقل نسبة من الشكاوى – 0% .
2- نقسم خطوات الإنتاج كالتالي :
أ*-خطوات مسئولة عن العيوب أ السابقة .
ب*- خطوات مسئولة عن العيوب ب السابقة .
3- يتم التركيز على متابعة أهم 20% من كل قسم .
إن هذه الطريقة سوف تساعد على تحسين جودة المنتجات بصورة ملحوظة وإزالة أكبر نسبة من خطر مشكلات الجودة مع التقليل من النفقات .




مبادئ أساسية في استخدام القاعدة :
تعتمد هذه القاعدة على مبدأين أساسيين يندرج تحتهما كل الخطوات الأخرى :
1- الاختيار الدقيق للعناصر المؤثرة القليلة – التي تقع في فئة 20% - وللأخرى – فئة 80% - .
2- الربط القوي بين الوسائل والنتائج بأساليب جديدة ومبتكرة ومتغيرة ومن الواضح أن تطبيق هذين المبدأين يتطلب من المدير قدرة مميزة على حسن التقدير والذكاء وبعد النظر مما يتطلب حسابات وأرقام , وللحصول على تلك الميزة ينبغي الإلمام الكامل بالظروف والملابسات والعلاقات بين الوسائل العاملة وإليك بعضاً من النصائح اجعلها علامات على الطريق :
علامات على طريق تطبيق القاعدة :
1- تطلع دائماً إلى الأداء المتميز وحاول الوصول إلى الإنجاز الكبير وحاول دائماً معرفة أهم الوسائل والعناصر الفعالة التي تساهم في هذا الأداء المتميز .
2- لا تحجم عن المشاركة أو البدء في أي مشروع جديد إشفاقاً من حجم الجهد أو الموارد المطلوبة لأدائه ذلك لأن ما تسعى إليه هو تحقيق 80% من النجاح وليس 100% .
3- اهتم بالفعالية والتأثير على أوقات متوسطة وقصيرة ولا تشغل بالك بالمدى الطويل , فبطول المدة تتبدل الأحوال والأحداث .
4- حاول دائماً تغيير الوسائل المستخدمة قدر الاستطاعة مع تقييم فاعليتها على فترات قصيرة .
5- يجب أن تسعى إلى التميز في نطاق ضيق [20%] من المجال الذي تظن أنه يمكنك التأثير داخله , ويمكن أن نطلق عليه التركيز الذي يوفر الفعالية والتأثير .
6- اختيارك لأهدافك بدقة لا يعني إيمانك الأعمى بنجاحها رغم تغيير الظروف وسارع في تغيير أهدافك إذا لم تحرز النجاح المخطط له , اقتل أهدافك قبل أن يقتلها الواقع أو المنافسون .
7- اترك الأعمال التي يستطيع غيرك إنجازها بطريقة أفضل وبسرعة أكبر وانتقل إلى المنافسة على أعمال أخرى تستطيع أن تخطف الأضواء فيها .
8- لا تقم إلا بالأنشطة التي تحبها بنسبة 80% وابتعد عن الأنشطة التي لا تحبها , وتذكر أن 20% من المحاولات الفاشلة تسبب 80% من حالات الإحجام .( مستفاد من كتاب [ كيف تحقق 80% من الأهداف باستخدام 20 % من الوسائل ] )

رأي الباحثه : تعتبر هذه القاعده من وجهة نظري من أروع النظريات الصالحه للتطبيق على الأداره بالأهداف ,, هنا يمككنا وضع الهدف الأساسي والأهداف الفرعيه للشركه حسب مايحقق 80% بتكلفه 20%
يمكن مثلاً تحقيق هدف زيادة الربح عن طريق تفعيل دور الـعاملين الـ80% أما بتدريبهم ,, أو تحديد مكافأه معينه لمن يستطيع تحقيق أفضل أنتاج ,, كذلك يمكن زيادة التركيز على العملاء الـ20% الذين يحققون الـ80% من الأرباح





خاتمة (رأي الباحثة):
أصبحت الإدارة بالأهداف اليوم نهجا واسع الانتشار حيث أنها نوع من أنواع الإدارة المستحدثة الجديدة التي ينظر إليها كافة المنظمات والمنشآت الحديثة والمتقدمة , فهي تنظر للمنشاة من جميع الجوانب (التخطيط – التنظيم – التوجيه – الرقابة – القيادة ) وتعالج المشاكل بين الرئيس والمرؤوسين على كافة المستويات التنظيمية فهي تعمل على الجانب الإنساني والتنظيمي والإداري فهي عملية إدارية متكاملة أنصح كافة المنشآت بإتباعها .




















المراجع :
(1https://www.12manage.com/methods_smart_management_by_objectives_ar.html

2) https://www.alriyadh.com/2005/12/02/article112238.html
(جريدة الرياض, تاريخ 2/12/2005)

3) https://ouruba.alwehda.gov.sy/__arch...لإدارة)8
(الفشل)

4) كتاب إدارة الموارد البشرية ( إدارة الأفراد) تأليف : د.مصطفى نجيب شاويش .

5) كتاب تنمية المهارات الإدارية والقيادية وأثرها في تفعيل القطاع الخاص, تأليف : قاسم ضرار .

6)كتاب الإدارة بالأهداف النظرية والتطبيق , تأليف : د.علي محمد عبد الوهاب .

7) [ كيف تحقق 80% من الأهداف باستخدام 20 % من الوسائل ] تأليف ريتشارد كوخ

8) التخطيط أول خطوات النجاح تأليف:د.جيمس آر شيرمان

#2
الصورة الرمزية alsadah12
alsadah12 غير متواجد حالياً مبادر
نبذه عن الكاتب
 
البلد
اليمن
مجال العمل
طالب ماجستير
المشاركات
21

رد: الإدارة بالأهداف (Management by Objectives)(MBO)مشكوووووووووووووو وووووووووور

الإدارة بالأهداف (Management by Objectives)(MBO) المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد العزيز الإدارة بالأهداف (Management by Objectives)(MBO)
في كل منظمه لابد من توفر هدف أو أكثر تتجه المنظمه اليه حتى لا تنتهي الشركه كما أنتهت رحلة "أليس" في بلاد العجائب .
قالت أليس :
-فضلا هلا أبلغتني أي طريق ينبغي علي أن أسلك من هنا ؟
قال القط :
-ذلك ولحد كبير يعتمد على الوجهـة التي تريدين الوصول إليها
قالت أليس:
-أنا لا يهمني الى أي مكان سأذهب-
قال القط :
-إذن لا يهم أي سبيل ستسلكين
قالت أليس:
-شرط أن يوصلني الى مكان ما
قال القط:
(آه ... أنت متأكده من فعل ذلك) وأضاف (لكن فقط إن مشيت مسافة طويلة بما يكفي )
الإدارة بالأهداف هي من الطرق الحديثة لإدارة المشروع أو المنشأة وتعتمد الإدارة بالأهداف على تعريف الأهداف لكل موظف وبعد ذلك المقارنة بين أهداف المنشأة والموظفين ومن ثم توجيه اهتمامهم نحو الأهداف التي حددت لضمان الأداء الأفضل من قبل الجميع حيث تتضمن الإدارة بالأهداف الرقابة المستمرة للأنشطة ومراجعة ردود الأفعال للوصول للأهداف وتقييم الأداء .

مفهوم:


إن الإدارة عن طريق الأهداف تعد إحدى الاستراتيجيات الإدارية الفعالة التي تتيح المجال لتوظيف كافة الموارد المتوفرة، ويمنح في نفس الوقت توجيها مشتركا للجهود نحو الرؤية، وأيضا خلق روح الفريق ومواءمة أهداف الفرد «الموظف» مع المصلحة المشتركة والعامة للمنشأة , ولخصت الإدارة بالأهداف من قبل (بيتر دريكر ,
[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]
في عام 1954م في كتابه ممارسة الإدارة) وهو أول من أشار إلى هذا الأسلوب الجديد
"يجب على المديرين تلافي "مصيدة النشاط" بحيث يندمج المدراء في أنشطتهم اليومية والذي يجعلهم يتناسون هدفهم أو غرضهم الرئيسي " أي أن عملية التخطيط الاستراتيجي لن يكون مقصور على فئة الإدارة العليا فقط - كما هو معروف عليه-مما يجعل جميع المدراء والموظفين يشتركون في تحديد الأهداف..

كذلك هناك تعريفات كثيرة للإدارة بالأهداف ف "مجريجور" عندما فكر في الإدارة بالأهداف ليعالج أصلا مشكلة تقويم الأداء , يشير إلى الدور الذي يلعبه هذا الأسلوب في تحسين الأداء المستقبل للأفراد , وقدراتهم على تحديد الأهداف ومعايير قياس الإنجازات واكتشاف الفرص والمجالات التي تطور الأداء . ( كتاب الإدارة بالأهداف صفحة 17 )

رأي الباحثة:
ترى الباحثة أنه من المفيد بالنسبة للمنشأة والإدارة عند القيام بطريقة الإدارة بالأهداف MBO مما يعطي أفكار جديدة ومتعددة للإدارة نحو الأهداف ويساعدها على تقييم أداء الموظفين فهم لا يقيدون نشاط الموظفين بالعمل الموكل لهم فقط بل يساعدونهم على التوسع في مجال عملهم مما يعطي أداء أفضل...

ومن مبادئ الإدارة بالأهداف:
• تعاقب الأهداف والأهداف التنظيمية.
• أهداف معينة لكل عضو.
• المشاركة في اتخاذ القرارات.
• فترة زمنية واضحة.
• تقييم الأداء وتوفير ردود الأفعال.
لكن أرى أنه يجب أن تكون الأهداف محددة , وواضحة , وقابلة للقياس , وممكنة أي واقعية ويمكن تحقيقها على المستوى الزمني المتوقع والمحدد.


ما هي الأهداف objectives؟

الأهداف هي التي النتائج يؤمل تحقيقها من وراء البرنامج التدريبي , وهذه الأهداف هي عبارة عن نتائج يجري تصميمها و إقرارها مقدما (في مرحلة التخطيط) وتوضح الأهداف ما يراد إحداثه من تغيير في مستوى أداء الأفراد , واتجاههم وسلوكهم , وفي ضوئها يتم وضع المادة التدريبية . ويتم وضع أهداف البرنامج التدريبي في ضوء تحديد الاحتياجات التدريبية (كتاب إدارة الموارد البشرية صفحة238)


الإدارة بالأهداف كإحدى الطرق الحديثة لقياس وتقويم الأداء:

تقويم الأداء هو الإجراء الذي بموجبه تقوم الإدارة –ممثلة بالرئيس المباشر- بمراجعة وتقويم أداء الموظف , ومدى تقدمه في عمله , وتحديد صلا حيته مستقبلا لشغل الوظيفة الأعلى عن طريق الترقية . (كتب تنمية المهارات الإدارية والقيادية صفحة328 )

تعليق للباحثة: إن تقييم الأداء يختلف في معناه عن تقويم الأداء فتقييم الأداء هو عملية فحص للأداء ومعرفة مدى تطابقه مع ما هو مخطط له , أما تقويم الأداء هو عملية تصحيحية للأداء .
فالتقويم يتبع التقييم حيث أن التقييم عملية فحص والتقويم عملية علاج .


فعند استخدام أسلوب الإدارة بالأهداف لقياس أداء العملين فقد أصبح من المألوف أن يشترك العاملون مع رئيسهم في تحديد الأهداف التي سيقومون بتحقيقها وإنجازها , أو حتى قد يطلب من العاملين وضع هذه الأهداف والتي تعبر عن معايير الإنجاز أو أداء العمل. وقد أصبح هذا الأسلوب شائع الاستخدام خلال السنوات الأخيرة لدرجة أنه أصبح ينظر إليه أنه بدعة تلك الفترة ؛ حيث لم يكن من المقبول أن يقوم العاملون في المستويات التنظيمية الدنيا بتحديد ووضع أهدافهم بالعمل. (كتاب إدارة الموارد البشرية صفحة 99 , 100 )
رأي الباحثة : إن عملية التعاون في وضع أهداف المنشأة بين الرئيس والمرؤوس يكون محورها مدى قابلية المرؤوس نحو تحقيق الأهداف التي اشترك في تحديدها وبالتالي تقييم أدائه وتقويمه .

أهمية الإدارة بالأهداف (MBO):

إنه يتوجب على كل منشأة تهدف إلى النجاح إشاعة روح الفريق لكي تحول الجهود الفردية إلى جهد عام يسهم في تحقيق أهداف واضحة ومحددة.
والإدارة الفعالة لابد أن توجه كافة الموارد والجهود نحو تحقيق الأهداف المرسومة، وأن تغرس روح الانتماء والولاء لدى كافة الموظفين وعلى مختلف المستويات الإدارية للمنشأة وأن تستثمر في العنصر البشري بإتاحة فرص التدريب والتأهيل وكسب الخبرات والمعرفة، مع عدم إغفال التحفيز وإشاعة مناخ الابتكار والإبداع.
تطوير الإدارة بالأهداف :
الواقع أنه يمكن النظر إلى الإدارة بالأهداف من ثلاث زوايا تعبر في حد ذاتها التطور الذي مر به هذا الأسلوب خلال الثلاثين عام الماضية .

فأما الزاوية الأولى فهي تقويم الأداء فقد نشأت الإدارة بالأهداف للوصول لتقويم واقعي وموضوعي لتقويم أداء الأفراد يضمن حصولهم على حقوقهم ويحقق زيادة الإنتاجية في نفس الوقت .
والزاوية الثانية تدل على انه يتم وضع الأهداف بالاشتراك –الرئيس مع المرؤوس- وكذلك المعايير التي تحدد الأداء .
أما الزاوية الثالثة فهي المفهوم الشامل للإدارة بالأهداف وهو أن الإدارة بالأهداف عملية إدارية شاملة ترتبط بالتطور التنظيمي للجهاز في مجمله .
(كتاب الإدارة بالأهداف صفحة 20 , 21 )

قاعدة 20/80 وكيفية استخدامها في أطار الأداره في الأهداف
قاعدة 80/20 اكتشفها مهندس صناعي أمريكي أثناء عمله كمدير إنتاج في اليابان ,,
نحن نبذل جهوداً كثيرة ووسائل متعددة لا نستغلها جميعاً في تحقيق الأهداف بل نكاد لا نستفيد بأكثر من 20% منها لتحقيق الأهداف .ونحن نسعى في هذه القاعدة للوصول إلى بذلك 20% من الجهد لتحقيق 80% من الأهداف .
تطبيقات عملية للقاعدة:
- في الأعمال التجارية قد تأتي أكبر نسبة من الأرباح من نسبة قليلة جداً من المنتجات 80/20 .
- في الاستقراء والبحث نحن نأتي بأكبر نسبة من الاستنتاجات عن طريق استعمال نسبة لا تتعدى خمس المعلومات المتاحة والأفكار المعروضة .
- في مجال التربية نحن لا نطبق مما نعرفه من مبادئ التربية أكثر من نسبة قليلة نحصل بها على أكثر ما نتمنى من النتائج !!
-في الموارد يتحكم 20% من سكان العالم في 80% من موارده بينما يبقى الباقي لا يحصل إلا على النسبة الباقية يعانون الفقر والجوع .
هل هذه القاعدة دقيقة؟ :
- أول من وضع هذه القاعدة في الإدارة هو الاقتصادي الإيطالي الشهير 'بارينو' عام 1897 عندما وجد أن توزيع الثروة في مجتمعه هو بهذه النسبة فعلاً وأن الأثرياء القليلين هم الذين يتحكمون في نسبة لا تقل عن 80% من الثروة
- وهذه القاعدة قاعدة تقريبية وصفية لما يحصل من وصولنا من جهة بذل الوسائل للوصول للأهداف , وقد تصدق بصورة دقيقة في بعض الأحيان , بل إن بعض الإداريين يراها دقيقة لأكبر مدى ويرى أن تحققها أمر واقع بالتجربة
أهمية هذه القاعدة :
تأتي أهمية هذه القاعدة من حيث إننا مطالبون بتقليص الهادر والمنفق في جهودنا ومواردنا عن طريق تطبيقها واقعياً يمكننا فعلاً استغلال أقل جهد ممكن للوصول لأكبر نتيجة مرجوه .
كذلك فنحن عن طريق تطبيقنا لها سنتوجه للتركيز والاهتمام بأكثر الوسائل فعالية وأهم الموارد تأثيراً للوصول لأفضل النتائج .
كيف تعمل القاعدة :
عندما تريد أن تحقق غاية معينة فإنك تجمع لتحقيق هذه الغاية عدداً من الوسائل وعند تطبيق ذلك بالتجربة العملية ستجد أن كثيراً من هذه الوسائل لم ينتج لك الأثر المطلوب لتحقيق تلك الغاية , وستجد أن بعض هذه الوسائل تدعم بعضاً وبعضها يضعف بعضاً , وستجد أن الفعال من هذه الوسائل هو أصغر قدر وأنه سيحقق لك نسبة كبيرة من الغايات المطلوبة وأن نسبة كبيرة من الوسائل لم تحقق إلا شيئاً يسيراً أولم تحقق شيئاً أصلاً .
كيف نستفيد من هذه القاعدة ؟
1- يمكن الاستفادة من هذه القاعدة عن طريق التقويم Evaluation المستمر لأداء الوسائل المختلفة في كل عمل إداري للوصول لأفضل الوسائل تأثيراً .
2- لابد من استثمار الوسائل الفعالة لأنه عن طريقها تتحقق أكثر الأهداف .
3-لابد من تجميع مجموع الوسائل المتلائمة التي تربط بينها روابط تقوي فاعليتها ولا نكتفي بفاعلية الوسيلة – فإن الشركة قد تفشل في عملها رغم أن كل العاملين بها مدربين لأن علاقاتها سيئة .
4- ينبغي على المدير تغيير وسائله دائماً وتحديد أهدافه المنجزة وتحديد أي الأهداف المنجزة ثم تحقيقه بأي الوسائل فإن هذا التغيير سيوصل إلى أفضل مستوى للتقدم .


القاعدة والتطبيق على الواقع الإداري :
أ- ترجمة الأرقام :
الرقمان 20 و 80 هما رقمان افتراضيان والنسبة 20/80 لا تعني بالضرورة أن تحقيق 80% بالضبط من الأهداف يستدعي بالضبط فقط 20% من الوسائل بل إن المقصود هو أنه في التطبيق الواقعي الإداري تقترب النسبة الحقيقية من 20/80 , فقد تكون 30/70 بمعنى أن 30% من الوسائل الفعالة تحقق 70% من الأهداف أو قد تكون 25/75 , وقد تكون غير ذلك وكذلك لا يشترط أن يكون مجموع الرقمين يساوي 100 بل يمكن للنسبة أن تكون مثلاً 40/90 وهو ما يعني أن 40% من الوسائل تحقق 90% من الأهداف وهكذا ..
فنحن نتعامل مع نوعين من الأعداد :
أ- أعداد الوسائل يساوي 100% وأعداد الأهداف ويساوي 100%.
ب- التفكير بالقاعدة [تطبيقات عملية على التفكير بالقاعدة[



-في الحياة الدراسية :
على أساس اتباع هذه الخطوات :
1- حدد المواد الأساسية التي لها أكبر مجموع من الدرجات واجعلها نصب عينيك في المذاكرة والمراجعة .
2-أما المواد الباقية وهي كثيرة – وليس لها نفس القيمة الكبيرة من الدرجات – فعليك اختيار الأجزاء الهامة منها – وهي قليلة – وهي التي يتكرر ورودها في الامتحانات فعليك بدراستها دراسة جيدة .
3- يبقى عندك أجزاء كثيرة من تلك المواد التي اخترت منها الهام منها فعليك دراسة هذه الأجزاء الكثيرة –غير الهامة – دراسة سريعة بمجهود قليل - 20%- .
4- حاول المراجعة للجميع بنفس درجة التركيز السابقة في الدراسة .
في العلاقات الشخصية :
لاشك أننا نتعرف يومياً على أنماط مختلفة من الناس بل وتربطنا بكثيرين علاقات كثيرة وقد تكون علاقاتنا إيجابية وقد تكون سلبية فنحن بحاجة إذن إلى تحديد أقل عدد من هؤلاء للوصول إلى أكبر نتيجة من قوة العلاقات . فعلينا اتباع التالي :-
1- انتقاء أفضل الشخصيات التي تتوافق مع أهدافك ومنهاجك في الحياة – ولتكن 20% ممن تعرف .
2- التركيز معهم في العلاقة الشخصية والتقرب إليهم وتوطيد الصلات معهم بدرجة كبيرة – ولتكن 80% .
3- بالنسبة للشخصيات الأقل أهمية فيمكن أن نتعامل معها باهتمام أقل – 20% من الاهتمام مثلاً .
احذر!!!
-أن تقحم هذين الرقمين في كل شيء؛ فليس لهما قداسة؛ومن ثم فلا تقلق إذا جاء الواقع مغايرا لهما !!!
-أن تجعل القاعدة ذريعة لعدم التفكير!!

انتبه !!
قاعدة 20/ تضع80 بين يديك وسيلة جديدة للتفكير , ولكن تحقيقك لـ80% من النجاح في تطبيقها يعتمد بالدرجة الأولى على تحديد عناصر النجاح الهامة بدقة وإلا كان الفشل.
نصائح وتوجيهات لاكتساب البصيرة التي تمكنك من رؤية قاعدة 20/80 وتطبيقها بفعالية :
1- تطلع دائماً إلى الأداء المتميز واهتم بالإنجاز البارز . وحاول أن تعزو هذه الإنجازات إلى أهم عدد من الوسائل والعناصر الفعالة التي ساهمت في إنجازها .
2-لا تحجم عن الخوض في أي مشروع جديد إشفاقاً من حجم الجهد والموارد المطلوبة لأدائه على خير وجه . ذلك أن ما تسعى إليه يجب أن يكون هو تحقيق 80% من النجاح وليس 100% .
3-انتق أهدافك بدقة لكن لا تبلغ حد الإيمان الأعمى بنجاحها رغم تغير الظروف .
4- لاتتردد في تغيير أهدافك واختيار أهداف جديدة عند تغير الظروف المحيطة , ولا تتمسك بأهدافك القديمة إذا لم تحرز النجاح الذي خطط لهوأكرم لك أن تتخلى عنها بمحض رغبتك قبل أن يجبرك غيرك على ذلك !!
5- ابحث عن النجاح والتميز في نطاق ضيق 20% فقط من المجال الذي تظن أنه يمكنك التأثير داخله . فالتركيز يوفر لك الفعالية الناجمة عن الحشد , تماماً مثل حزمة الأشعة التي تتركز في بؤرة العدسة المحدبة .
6-تخل عن الأعمال التي يستطيع غيرك إنجازها بطريقة أفضل وبسرعة أكبر، و لا تقم إلا بالأنشطة التي تحبها بنسبة 80% وابتعد عن التنافس في الأنشطة التي لا تحبها إلا بنسبة 20% , لأنه من الغالب أنك ستخسر وتفقد جزءاً من طاقتك ووقتك .
7- تذكر أن 20% من المحاولات الفاشلة تسبب 80% من [عقدة الفشل] فركز جهدك على الأنشطة التي تمنحك الإحساس بالنجاح .
8- لا تمنح أي موظف أكثر من 20% من الفرص التي يعتقد أنه جدير بها ليظهر 80% من فعاليته . وفي المقابل طبق نفس المعيار على نفسك؛ فلا تعتقد أن مديرك سيمنحك أكثر من 20% مما تطالب به لتثبت له جدارتك بنسبة 80% .
9- امنح الأهداف الحاسمة 80% من وقتك وجهدك و لا تفرط أو تبالغ في وضع الأهداف التي تفقدك تركيزك .
يتضح مما سبق أننا يجب أن نتعامل مع قاعدة 20 / 80 بطريقة غير حرفية . أي علينا ألا نتخذ من الرقمين 20 و 80 أرقاماً مقدسة فنراها في كل الظواهر ونقحمها في كل المجالات . فلا يجب أن نخضع الواقع للقاعدة , بل علينا أن نخضع القاعدة للواقع . فكما أشرنا سابقاً , لا يجب أن تتطابق الأرقام تماماً مع الواقع بل قد تظهر بعض الاختلافات الطفيفة , التي يجب مراعاتها . بمعنى آخر , علينا أن نتخذ من قاعدة 20 / 80 أسلوباً للتفكير وليس ذريعة لعدم التفكير . وأسلوب التفكير 20 / 80 يؤكد أنه من الممكن أن تحصل على نتائج ممتازة باستخدام وسائل قليلة ولكنها فعالة .
استدراك : هذا في العلاقة الشخصية لأناس لا يرغبون في خلطة الناس أو التعامل مع جماهيرهم أما بالنسبة للعاملين في حقل الدعوة إلى الله والدعاة الذين ينتصبون لتوجيه الناس وإصلاحهم فيجب عليهم ترتيب حياتهم بصورة تتسع لشتى الشخصيات للتعامل معهم .
كما أن هناك قدراً مشتركاً للتعامل مع كل الناس , قدر من البشاشة والإقبال وحسن الخلق والأمانة والاحترام لا يمكن التفريق فيه بين إنسان وآخر .
في التجارة واستثمار الأموال :
عليك باتباع الآتي :
1_حدد لنفسك المهارات الأساسية التي تتقنها أو السلعات الأساسية التي تنتج أكبر ربح .
2 _حاول التركيز على تلك المهارات وهذه السلعات وحاول الاستفادة بها بأكبر طاقة للاستفادة .
3- حاول تغيير أنماط عملك وغاياتك الربحية كل فترة ومعها حاول اختبار مهاراتك وسلعاتك الرابحة وانتبه للعلاقة المتلائمة بين وسائلك ومدى انتاجيتها .
في الأجازات وأوقات الفراغ :
حدد أهم الأنشطة والهوايات التي تمنحك أكبر قدر من الراحة أثناء الأجازة وواظب عليها .


في الإدارة والمشروعات الاستثمارية :
ربما يكون الاستخدام الأمثل للقاعدة التي نحن بصددها تتجلى فائدته في التطبيق الإداري للمشروعات المختلفة فهو المجال الخصب لإثبات صحة النظرية وإمكانية الاستفادة منها .
إن صعوبة المتابعة والتقويم للعمل الإنتاجي وصعوبة التخلص من العيوب في الخطوط الإنتاجية كان سبباً رئيساً في إهمال الحصول على مستوى مطلوب من الجودة الشاملة , بعد أن حاول كثيرون من العاملين الإداريين تطبيق فكرة الجودة الشاملة , تلك الفكرة الهامة القائمة على المتابعة والتقويم وإخراج العيوب وتقليل الهدر والفاقد .
الهدف العظيم الذي تسعى إليه فكرة الجودة الشاملة هو تقليل العيوب أو منعها تماماً ولما تأكد صعوبة تحقيقه وارتفاع تكاليفه فقد أهمله كثير من المنتجين .
ونحن هنا نطبق قاعدة 20/80 للوصول إلى أعلى إنتاجية بأقل عيوب كالآتي :
1- تقسيم العيوب الموجودة إلى قسمين :
أ*-عيوب خطيرة ومسئولة عن أكبر نسبة من الشكاوى – 80% .
ب*- عيوب بسيطة ومسئولة عن أقل نسبة من الشكاوى – 0% .
2- نقسم خطوات الإنتاج كالتالي :
أ*-خطوات مسئولة عن العيوب أ السابقة .
ب*- خطوات مسئولة عن العيوب ب السابقة .
3- يتم التركيز على متابعة أهم 20% من كل قسم .
إن هذه الطريقة سوف تساعد على تحسين جودة المنتجات بصورة ملحوظة وإزالة أكبر نسبة من خطر مشكلات الجودة مع التقليل من النفقات .




مبادئ أساسية في استخدام القاعدة :
تعتمد هذه القاعدة على مبدأين أساسيين يندرج تحتهما كل الخطوات الأخرى :
1- الاختيار الدقيق للعناصر المؤثرة القليلة – التي تقع في فئة 20% - وللأخرى – فئة 80% - .
2- الربط القوي بين الوسائل والنتائج بأساليب جديدة ومبتكرة ومتغيرة ومن الواضح أن تطبيق هذين المبدأين يتطلب من المدير قدرة مميزة على حسن التقدير والذكاء وبعد النظر مما يتطلب حسابات وأرقام , وللحصول على تلك الميزة ينبغي الإلمام الكامل بالظروف والملابسات والعلاقات بين الوسائل العاملة وإليك بعضاً من النصائح اجعلها علامات على الطريق :
علامات على طريق تطبيق القاعدة :
1- تطلع دائماً إلى الأداء المتميز وحاول الوصول إلى الإنجاز الكبير وحاول دائماً معرفة أهم الوسائل والعناصر الفعالة التي تساهم في هذا الأداء المتميز .
2- لا تحجم عن المشاركة أو البدء في أي مشروع جديد إشفاقاً من حجم الجهد أو الموارد المطلوبة لأدائه ذلك لأن ما تسعى إليه هو تحقيق 80% من النجاح وليس 100% .
3- اهتم بالفعالية والتأثير على أوقات متوسطة وقصيرة ولا تشغل بالك بالمدى الطويل , فبطول المدة تتبدل الأحوال والأحداث .
4- حاول دائماً تغيير الوسائل المستخدمة قدر الاستطاعة مع تقييم فاعليتها على فترات قصيرة .
5- يجب أن تسعى إلى التميز في نطاق ضيق [20%] من المجال الذي تظن أنه يمكنك التأثير داخله , ويمكن أن نطلق عليه التركيز الذي يوفر الفعالية والتأثير .
6- اختيارك لأهدافك بدقة لا يعني إيمانك الأعمى بنجاحها رغم تغيير الظروف وسارع في تغيير أهدافك إذا لم تحرز النجاح المخطط له , اقتل أهدافك قبل أن يقتلها الواقع أو المنافسون .
7- اترك الأعمال التي يستطيع غيرك إنجازها بطريقة أفضل وبسرعة أكبر وانتقل إلى المنافسة على أعمال أخرى تستطيع أن تخطف الأضواء فيها .
8- لا تقم إلا بالأنشطة التي تحبها بنسبة 80% وابتعد عن الأنشطة التي لا تحبها , وتذكر أن 20% من المحاولات الفاشلة تسبب 80% من حالات الإحجام .( مستفاد من كتاب [ كيف تحقق 80% من الأهداف باستخدام 20 % من الوسائل ] )

رأي الباحثه : تعتبر هذه القاعده من وجهة نظري من أروع النظريات الصالحه للتطبيق على الأداره بالأهداف ,, هنا يمككنا وضع الهدف الأساسي والأهداف الفرعيه للشركه حسب مايحقق 80% بتكلفه 20%
يمكن مثلاً تحقيق هدف زيادة الربح عن طريق تفعيل دور الـعاملين الـ80% أما بتدريبهم ,, أو تحديد مكافأه معينه لمن يستطيع تحقيق أفضل أنتاج ,, كذلك يمكن زيادة التركيز على العملاء الـ20% الذين يحققون الـ80% من الأرباح





خاتمة (رأي الباحثة):
أصبحت الإدارة بالأهداف اليوم نهجا واسع الانتشار حيث أنها نوع من أنواع الإدارة المستحدثة الجديدة التي ينظر إليها كافة المنظمات والمنشآت الحديثة والمتقدمة , فهي تنظر للمنشاة من جميع الجوانب (التخطيط – التنظيم – التوجيه – الرقابة – القيادة ) وتعالج المشاكل بين الرئيس والمرؤوسين على كافة المستويات التنظيمية فهي تعمل على الجانب الإنساني والتنظيمي والإداري فهي عملية إدارية متكاملة أنصح كافة المنشآت بإتباعها .




















المراجع :
(1https://www.12manage.com/methods_smart_management_by_objectives_ar.html

2) [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]
(جريدة الرياض, تاريخ 2/12/2005)

3) [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]
(الفشل)

4) كتاب إدارة الموارد البشرية ( إدارة الأفراد) تأليف : د.مصطفى نجيب شاويش .

5) كتاب تنمية المهارات الإدارية والقيادية وأثرها في تفعيل القطاع الخاص, تأليف : قاسم ضرار .

6)كتاب الإدارة بالأهداف النظرية والتطبيق , تأليف : د.علي محمد عبد الوهاب .

7) [ كيف تحقق 80% من الأهداف باستخدام 20 % من الوسائل ] تأليف ريتشارد كوخ

8) التخطيط أول خطوات النجاح تأليف:د.جيمس آر شيرمان

إقرأ أيضا...
الإدارة بالجودة الشاملة Total Quality Management TQM

نحو تنظيم أفضل..الإدارة بالجودة الشاملة Total Quality Management بيتر إكونومي الإدارة بالجودة الشاملة TQM هو منظومة من المبادئ والأدوات والممارسات التي تهدف إلى تحقيق الرضا عند الزبون، تساعدك... (مشاركات: 3)


مفاهيم الإدارة المعاصرة - Modern Management Concepts

مفاهيم الإدارة المعاصرة Modern Management Concepts أنتجت تقنيات المعلومات والاتصالات وتطبيقاتها المتطورة والمتجددة باستمرار خلال السنوات القليلة الماضية واقعاً إدارياً مختلفاً تماماً. وتبدو أهم... (مشاركات: 4)


الإدارة الاستراتيجية - Strategic Management

الإدارة الاستراتيجية Strategic Management تمهيد تواجه الإدارة في مختلف المنظمات مواقف تتسم بالسمات التالية: - صعوبة تحقيق الأهداف - تعقد وتداخل العوامل الاقتصادية والاجتماعية والتقنية... (مشاركات: 6)


دبلومة إدارة الاعمال والتسويق الجزء الثاني الإدارة بالأهداف

بسم الله الرحمن الرحيم اقدم لكم الجزء الثاني من دبلومة إدارة الأعمال والتسويق وهو الإدارة بالأهداف يجب علينا تحديد الأهداف الرئيسة للمنظمة لكي يعمل جميع الموظفين والمديرين على تحقيق هذه الأهداف لا... (مشاركات: 6)


الإدارة المالية = Financial Management

تتعدد تعريفات الإدارة المالية منها أن الإدارة المالية بأنها النشاط الإداري الذي يهتم بخلق والحفاظ على القيمة الاقتصادية أو الثروة. كذلك فان الإدارة المالية هي الوظيفة الإدارية الخاصة بوضع خطط التمويل... (مشاركات: 0)


دورات تدريبية نرشحها لك

كيفية إعداد قوائم تحقق مراجعة نظام إدارة الجودة

جلسة تدريبية اونلاين، تهدف الى تأهيل المشاركين فيها على فهم قوائم التحقق والتي تعتبر من اهم عناصر مراجعة نظام ادارة الجودة، نظرا لما تمثله هذه القوائم من اهمية كبيرة باعتبارها المرشد الاساسي للمراجع خلال رحلة التحقق من تطابق المؤسسة مع نظام الجودة.


دورة إدارة الفعاليات والأحداث الرياضية

اذا كنت تعمل في مجال تنظيم الفعاليات والاحداث الرياضية، فلابد أنك تحتاج الى تطوير نفسك للعمل باحترافية في هذا المجال، نحن نقدم لك حصريا اقوى برنامج تدريبي للمتخصصين في ادارة الفعاليات والاحداث الرياضية، حيث يتم في هذا البرنامج التدريبي تأهيلك التأهيل العلمي والتطبيقي لاستخدام ادوات ادارة العمليات لتنظيم الاحداث الرياضية بصورة احترافية، والتي تساعدك للنجاح في وظيفة مدير حدث رياضي


دورة تدريبية في تحصيل المستحقات المالية والديون المتأخرة

برنامج تدريبي يهدف الى تأهيلك للتعرف على أهم مبادئ وطرق تحصيل المستحقات المالية والديون المتأخرة وأهمية دور التحصيل فى ضمان تدفق الايرادات بصورة منتظمة وبتوقيتات محسوبة والذى من خلاله نستطيع ضمان استمرارية ونمو رأس المال والنشاط التجارى وبالتالى الربحية وتقليل أى مخاطر مالية محتملة وبتكلفة أقل.


كورس تدريبي عن حلول وآليات العمل عن بُعد للشركات

كورس تدريبي اونلاين موجه بشكل خاص الى تدريب اصحاب الاعمال ومديري الشركات ومسئولي التوظيف وحتى الأفراد، لتدريبهم بشكل متكامل واحترافي على الحلول والآليات المتبعة للعمل عن بُعد، وقد زادت الحاجة لهذا البرنامج التدريبي في الفترة الأخيرة وبالأخص مع انتشار فيروس كورونا الذي أوضح لنا ضرورة جاهزية الشركات والأفراد واستعدادهم للعمل عن بُعد بشكل احترافي، وهو الهدف الاساسي لهذا البرنامج التدريبي المتميز والفريد، تجهز لهذه الأزمة وحضر نفسك لفهم كل ما يخص العمل عن بُعد.


دبلوم الحوكمة في مجال الرعاية الصحية

دورة تدريبية متقدمة تساعدك على فهم الإرشادات العملية لتحديد العمليات الخاصة بالحوكمة المؤسسية الفعالة لجودة الرعاية الصحية وتسليط الضوء على مجموعة العلاقات والمسؤوليات بين التنفيذيين والقوى العاملة وأصحاب المصلحة وجميع المعنيين.


أحدث الملفات والنماذج