المملكة العربية السعودية
المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني
الكلية التقنية بالطائف
قسم التقنية الإدارية




العلاقة بين بعض التصورات النمطية ومستوى التحصيل الدراسي
من وجهة نظر متدربي تخصص التسويق في الكلية التقنية بالطائف




إعداد/
طلال منصور الذيابي



1425-1426 هـ


(ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم)

سورة الجمعه الايه(4)



شكر وتقدير

(لا يشكر الله من لا يشكر الناس )

الحمد لله أولاً وآخراً على فضله وامتنانه أن يسر هذا العمل ، ثم يطيب لي أن أتقدم بخالص الشكر وأعطره لكل من مد يد التأييد للباحث بدءً من سعادة عميد الكلية والأخوة الزملاء أعضاء الهيئة التعليمية بالكلية ، والشكر موصولاً للأخ الفاضل الأستاذ/ أسامة أحمد عبد القادر المحاضر بقسم التقنية الإدارية على تعاونه وتشجيعه كما لا يفوتني أن أشكر وأحيي متدربي تخصص التسويق على تفهمهم وحسن أدائهم للخروج ببيانات كانت سبباً فيما توصل إليه الباحث من نتائج .


سائلا الله أن يجزي الجميع ويبارك في جهودهم،،،

المحتويات

الموضوع
الصفحة
أيه
أ
شكر وعرفان
1
المحتويات
2
الفصل الأول: المقدمه
3
تحديد مشكلة الدراسة
4
أهمية الدراسة
4
أهداف الدراسة
4
تساؤلات الدراسة
4
مصطلحات الدراسة
7
الفصل الثاني: الاطار النظري والدراسات السابقه
8
أولاً : الكليات التقنيه
8
ثانياً : تخصص التسويق
9
ثالثاً : التحصيل الدراسي
9
رابعاً : الدراسات السابقه
10
الفصل الثالث: اجراءات الدراسه
13
اولاً منهج الدراسه
13
ثانياً: مجتمع الدراسه
13
ثالثاً: أداة الدراسه
13
رابعاً: الاساليب الاحصائيه
14
الفصل الرابع: عرض النتائج وتحليلها
15
الفصل الخامس:خلاصة الدراسه والنتائج والتوصيات
28
اولاً: النتائج
29
ثانياً: التوصيات
31
المراجع
33
الملاحق
35




المقدمة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الهادي الأمين المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
لقد سعت مجتمعات متقدمه إلى جعل التعليم التقني بديلاً لكل من تياري التعليم الجامعي ، ومعاهد التعليم المتقدم.كما هو الحال في التجربة الاسترالية في سبعينات القرن العشرين ، حيث اعتبر تقرير (ماريون كانجان) والمنشور في عام 1974م أساسا في إقرار الحكومة الاسترالية وتبنيها لهذا النوع من التعليم ورصدت من أجل الارتقاء به اعتمادات ضخمة ومنح متكررة ، كما أخذت تخصص المبالغ المالية الكبيرة والموجهة بالدرجة الأولى إلى تحسين وتقويم التعليم التقني كتطوير المناهج وهيئة التدريس والعناية بالعاطلين عن العمل (كانتور : 1416هـ)
ولا يقل اهتمام المملكة العربية السعودية بالتعليم الفني والتقني عن اهتمام الدول المتقدمة ، إيماناً منها بالدور الذي يسهم به في دفع عجلة التنمية في المرحلة
الراهنة ، إضافة إلى تحقيقها العديد من الأهداف والاستراتيجيات من تبنيها لهذا النمط من التعليم من أهمها سد حاجات البلاد من العمالة الوطنية التقنية
الماهرة ، ويشهد لهذا الاهتمام العديد من المنجزات في هذا القطاع من التعليم فخلال الأعوام من
1423-1419هـ أنشئ ما يقارب (20 )كلية تقنية و (34 )معهدا فنياً ما بين صناعي وتجاري ومراقبين ، و 32 مركزاً تدريبياً ليصل إجمالي منشآت المؤسسة( 86) وحدة ما بين كليه ومعهداً أو مركزاً ، يدرس بها ما يقارب ((70755 متدرباً ، يقوم على تدريبهم حوالي
( 6121)مدرباً.
ولا شك أن تلك الإمكانات وذلك الاهتمام لم يكن إلا لتحقيق الهدف المرجو بمد السوق بمخرجات فنية مؤهلة وذات كفاءة للعمل في مختلف القطاعات والميادين العملية ، ويقف عائقاً نحو تحقيق هذه الاستراتيجية تدني مستوى التحصيل لدى المتدربين والذي يعد مقياساً للحكم على جودة وكفاءة المخرج والذي تشير كثير من الدراسات إلى انه مؤشر للعائد الاقتصادي من التعليم.
يورد (الرشدان : 2001 ، 176) إن مفهوم عائد التعليم واسع يضم قدرة الأفراد على الإنتاج والكسب ، وإنتاج المتعلمين ومكاسبهم.كما أن الإخفاق (الرسوب) ينعكس على كلفة إعداد المتدرب السنوية في زيادة الفترة الإضافية للتدريب والمخصصة لتدريب متدرب آخر ، كما يذكر (المصري : 2003 ، ص208).وكما نرى فان مستوى التحصيل الدراسي يعتبر مقياساً مهماً في اقتصاديات التعليم والذي ينبغي الاهتمام بتحسينه وتطويره لدى المتدربين والبحث عن الوسائل الكفيلة بالارتقاء به

تحديد مشكلة الدراسة
لاحظ الباحث خلال فترة الدراسة وهي العام (1424-1425هـ) أن هناك تسربا من الطلاب في تخصص التسويق ، حيث بلغت نسبة التسرب في هذه الفترة 45.88% ما حدا بالباحث الإطلاع على معدلات الطلاب حيث اتضح تدني مستوى التحصيل الدراسي ، وبالنظر إلى النسب الإحصائية للتقديرات التي حصل عليها طلاب التخصص يتضح ذلك:
جدول ( 1 )
نسب وأعداد الطلاب حسب تقديراتهم
التقدير
النسبة %
عدد الطلاب
1- ممتاز
0.009
طالب واحد
2- جيد جداً
10
(11) طالب
3 - جيد
37.27
(41) طالب
4- مقبول
51.81
(55) طالب
المجموع
100 %
108

ويعود تدني مستوى التحصيل إلى عدد من المؤثرات والعوامل من ضمنها الاتجاهات والتي يعرفها (نشواني : 1985هـ) بأنها نزعات تؤهل الفرد للاستجابة بأنماط سلوكيه محدودة .
تقول (المخزومي : 1995) " أن الاتجاهات والقيم الاجتماعية تلعب دوراً مهماً في اختيار الفرد لنوع التعليم ، ولقد أيدت البحوث التي أُجريت في هذا الميدان أن هناك علاقة وثيقة بين اتجاه الطلبه وتحصيلهم الدراسي " ، وأوردت المخزومي عدداً من الدراسات التي توصلت إلى علاقة ايجابية بين الاتجاه الذي يحمله الطالب وبين المواقف التي يتعرض لها ومنها دراسة (Fleming,1925) ، ودراسة (Johnson, 1964) ، ودراسة (Russell, 1969).
ولقد نتج عن الطروحات حول التعليم الفني وبخاصة التخصصات غير الفنية عدد من التصورات الذهنية لدى الملتحقين بتلك التخصصات كانعدام الفرص الوظيفية، أو نظرة المجتمع الدونية لها، أو تفضيل التعليم الجامعي عن التقني، فكان من الضروري الكشف عن تلك العلاقة في ضوء المعالجة العلمية المنهجية للوصول إلى هدف الارتقاء بمستوى التحصيل العلمي للمتدربين والرضا عن التخصص الملتحقين به.
· أهمية الدراسة:
تتضح أهمية الدراسة من خلال:
1. التعرف على أسباب تدني مستوى التحصيل الدراسي لدى متدربي تخصص التسويق وعلاقته ببعض التصورات النمطية في أذهانهم عن التخصص.
2. إمكانية التخلص من هذه التصورات.
3. التعرف على أسباب تدني الإقبال على تخصص التسويق.
4. إمكانية الرفع من الإقبال على التخصص.
5. فتح المجال لبحوث مماثلة وفي مجالات مختلفة

· أهداف الدراسة:
1. معرفة العلاقة بين التصورات النمطية والمفاهيم التي يتناقلها المتدربون فيما بينهم والمترسخة في ذهن المجتمع على مستوى التحصيل.
2. التعرف على اتجاهات المتدربين حول التخصص.
· تساؤلات الدراسة:
1. هل توجد علاقة بين تفضيل الطلاب للدراسة الجامعية ومستوى التحصيل الدراسي عند مستوى دلالة ( 0.05
2. هل توجد علاقة بين تصور المتدربين لمدى توفر الفرص الوظيفية بعد التخرج ومستوى التحصيل الدراسي عند مستوى دلالة ( 0.05
3. هل توجد علاقة بين مسمى ( مندوب مبيعات ) ومستوى التحصيل الدراسي عند مستوى دلالة ( 0.05
4. هل توجد علاقة بين نظرة المجتمع لتخصص التسويق ومستوى التحصيل عند مستوى دلالة ( 0.05
5. هل توجد علاقة بين مفهوم المتدربين لطبيعة تخصص التسويق ومستوى التحصيل الدراسي عند مستوى دلالة ( 0.05

· حدود الدراسة:
الحدود المكانية: اقتصرت الدراسة على تخصص التسويق في الكلية التقنية بالطائف.
الحدود البشرية: متدربو تخصص التسويق بالكلية التقنية بالطائف.
مجتمع الدراسة: المتدربون المسجلون في الفصل الدراسي الأول لعام 1424هـ وعددهم 84 طالباً، والمتدربون المسجلون في الفصل الدراسي الثاني من العام نفسه وعددهم 24 طالباً.

· متغيرات الدراسة:
أ*- متغيرات مستقلة وهي:
1. تفضيل المتدربين للدراسة الجامعية على التعليم التقني.
2. تصور المتدربين لمدى توفر الفرص الوظيفية بعد التخرج.
3. ملائمة مسمى البرنامج ( مندوب مبيعات )لطموحات المتدربين
4. نظرة المجتمع لتخصص التسويق.
5. مفهوم المتدربين لتخصص التسويق.
ب*- متغير تابع:وهو مستوى التحصيل الدراسي.
مصطلحات الدراسة:
1. التصورات النمطية: وهي المفاهيم والمعتقدات المترسخ في ذهن المتدربين والتي يتناقلونها بينهم، أو يتلقونها من المجتمع والمتمثلة في:
-عدم توفر فرص وظيفية بعد التخرج.
-أفضلية التعليم الجامعي عن التعليم التقني.
- ملائمة مسمى ( مندوب مبيعات ) مع طموح المتدربين.
-النظرة الدونية من قبل المجتمع لتخصص التسويق.
- مفهوم المتدربون لتخصص التسويق

2. التحصيل الدراسي:
يورد الحفني، 1995: ص 13 في مفهوم التحصيل: أن يحقق المرء لنفسه مستويات أعلى من العلم والمعرفة ولذا يقرن التحصيل بالدراسة، فنقول مستوى التحصيل ونعني به الدرجة التي يتحصل عليها المرء في اختبار مقنن.
3. الدفعة الثانية الثالثة: وهم الطلاب المسجلون في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 1424هـ، والطلاب المسجلون في الفصل الدراسي الثاني من العام نفسه.
4. الاتجاه: بحسب ( المخزومي، 1995: ص،16): هو الاستعداد والميل نحو العمل والاستجابة بشكل معين عندما يجابه المرء مثيراً معيناً.
5. تخصص التسويق: أحد التخصصات التي تدرس في قسم التقنية الإدارية بالكليات التقنية ويمنح درجة الدبلوم التي تؤهل المتدرب لشغل وظيفة مندوب مبيعات " رجل بيع ".