- السمعي البصري Audiovisuel:
تمثل رقم أعمال يفوق 309مليار دولار سنة 1997, يرجع أساسا إلى النمو السنوي للأقمار الصناعية (أكثر من 22.5%), نمو الكابلات ( أكثر من 6.8%), و التلفزيون (أكثر من 5.8%), و نمو مبيعات سوق الفيديو (أكثر من 12.7%), حيث يشهد السوق الأمريكي نمواً بأكثر من 3.7%سنوياً, و كذا التحول نحو الرقمية و تضاعف القنوات التلفزيونية التي تبث في الرقمية.
- أنظمة الإتصالات الفضائية:
تتكون من شبكة الأقمار الفضائية, تلعب دورا أساسيا في عملية الإتصال, تقدم خدمات هامة كالبث التلفزيوني و الإذاعي, و تأمين الخدمات الهاتفية, و خدمات الأنترنت, هذه الخدمة تكون سريعة و دقيقة (أنظمة إتصال عالية الكفاءة).
- شبكات المعلومات:
و هناك:
- شبكات الحواسب Competers networks
- شبكات الاتصالات Communication networks
- شبكات المعلومات Information networks .
- الشبكات الإرتباطية Relational networks , التي تربط الأنواع الثلاث السابقة من الشبكات و الشبكات المهجنة Hyboird networks وهي خليط من مختلف الأنواع السابقة من الشبكات.

تعرف الشبكة على أنها تفاعل بين عدد من الوحدات المستقلة المتباعدة عن بعضها البعض, و هي تنظيم منسق لهذه الوحدات المستقلة بغرض المشاركة في تحقيق أهداف عامة و مشتركة بكفاءة و فعالية, و لا يمكن الحديث عن شبكات المعلومات دون توافر مطلبين أساسيين هما: تكنولوجيا الحواسيب المعلومات Information Technology, و تكنولوجيا الاتصال Communication Technology.
و تهدف شبكات المعلومات لتحقيق الأهداف التالية:
- تسهيل وصول المستفيدين إلى المعلومات و الإفادة منها بأقل وقت و جهد و تكلفة ممكنة؛
- تقديم خدمات معلوماتية أفضل من الناحية الكمية و النوعية؛
- الإفادة القصوى من تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات المتوافرة حاليا؛
- زيادة إنتاجية القوى العاملة في مجال المعلومات و خدمتها.
و تحتاج هذه الشبكات إلى:
- توفير مصادر المعلومات بأشكالها المختلفة, التقليدية و الغير التقليدية (قواعد و بنوك المعلومات)؛
- توفر الأجهزة المناسبة للشبكة Hardware من حواسيب و غيرها؛
- توفير البرمجيات المناسبة Software لمعالجة المعلومات و استرجاعها؛
- توفير نظام مناسب للاتصالات؛
- توفير المتطلبات المالية اللازمة لتوفير المكان و الأجهزة و البرمجيات؛
- توفير المتطلبات البشرية و الخيرات اللازمة و المؤهلة.
أما المتطلب النهائيون فهم "المستفيدون النهائيون" الذين تستقدم لهم الشبكة معلوماتها وخدماتها المختلفة و هم:
- العاملون في مجال التخطيط المختلفة؛
- متخذو القرارات و خاصة في الإدارات العليا؛
- الباحثون في مختلف التخصصات و الميادين؛
- الدارسون و خاصة طلبة الدراسات العليا؛
- المتخصصون و العاملون في الميادين المختلفة؛
- المؤسسات العلمية و الثقافية و التربوية و الحكومية و غيرها؛
- المكتبات و مراكز التوثيق و مراكز المعلومات المختلفة, و عامة الناس.
و تصنف شبكات المعلومات إلى عدة أنواع, منها:
- الشبكات المركزية و اللامركزية؛
- الشبكات الهرمية و اللاهرمية؛
- الشبكات مفتوحة العضوية و محدودة العضوية؛
- شبكات القطاع العام و شبكات القطاع الخاص؛
- الشبكات العامة و المتخصصة؛
- الشبكات المحلية Lans, و بعيدة المدى Wans.
و يتوافر حاليا عدد غير محدد من شبكات المعلومات على المستوى العالمي و الإقليمي, كما استطاعت العديد من الدول إنشاء الشبكات الوطنية للمعلومات.
- اليقظة وتطورها:
وظيفة اليقظة مرتبطة عادة باليقظة التكنولوجية, أي متابعة التطور التقني المرتبط بنشاط المؤسسة, و يقدم لها فرص, و يمكن أن تشمل وظيفة اليقظة: اليقظة القانونية, التجارية, الإقتصادية, المالية, و الإستراتيجية.
- تشمل اليقظة التكنولوجية على: الإبداع, طرق جديدة للإنتاج, اختراعات, البحوث الأساسية.
- تشمل اليقظة القانونية: قوانين جديدة, اجتهادات قضائية, نصوص تنظيمية.
- أما اليقظة التجارية: رقم أعمال المنافسين, استراتيجية المنافسين, أذواق المستهلكين.
- و تشمل اليقظة الإقتصادية و المالية: التقنيات الجديدة للتسيير, الشروط البنكية, قيم البورصة, عملية الإندماج, الإتجاهات الإقتصادية.
-IIIالذكاء الإقتصادي:
"هو مجموعة الأنشطة, المنسقة للبحث, المعالجة و توزيع و حماية المعلومة النافعة للمتعاملين الإقتصاديين, و المحصل عليها بطريقة نظامية في أحسن الشروط للنوعية, الزمن و التكلفة."

« est l’ensemble des actions condensés de recherche, de traitement, de distribution dt de protection de l’information utile aux agents économiques, obtenue légalement dans les meilleures condition de qualité, de délais, et de coût ».

هذا التعريف نجده حاليا خاصة عند العسكريين الذين يعتمدون على الاستعلام, فهناك مزيج بين المراقبة, الاستماع للمحيط و الجوسسة الصناعية, هذا النموذج للذكاء الإقتصادي استخلص من نتائج الحرب الباردة.

مفهوم التنافسية:
يمكن القول بأن هناك نوعين من المنافسة في دنيا الأعمال, المنافسة المباشرة و المنافسة الغير مباشرة, و المنافسة الغير مباشرة تتمثل في الصراع بين المؤسسات القائمة في المجتمع للحصول على الموارد لمتاحة في هذا المجتمع, أما المنافسة المباشرة فهي تلك المنافسة التي تحدث في المؤسسات التي تعمل في قطاع واحد.
و هناك تعريف آخر يرتكز على السوق و مفاده أن التنافسية تقاس من خلال أداء المؤسسة في السوق مقارنة بنظيراتها, و ذلك استناداً إلى تقويم حصة السوق النسبية
II مفهوم الفعالية و الإنتاجية:
تطورت فكرة الأداء و دخلت مصطلحات جديدة كالفعالية و الإنتاجية, و لها ارتباط وثيق بقياس الأداء, لذا نرى من الضروري توضيح هذه المفاهيم:
أولاً: الفعاليـة:
تعرف الفعالية على أنها:" استغلال الموارد المتاحة في تحقيق الأهداف المحددة, أي أنها تختص ببلوغ النتائج", إذ نلاحظ أن الفعالية تهتم بالنتائج, بينما الكفاءة ترتبط بالوسيلة التي أتبعت في الوصول إلى هذه النتائج.



ثانياً: الإنتاجيـة:
تعرف الإنتاجية بأنها:
1- أداة قياس للتقدم التقني: و يعكس هذا التعريف نتيجة الدراسات التي تمت في مستوى أكثر شمولية "ماكرو اقتصادية".
2- أداة قياس الاقتصاد في الوسائل: و يتعلق هذا التعريف بالمدد الزمنية للخيارات المتاحة للفرد. و هذا التعريف صالح على مستوى المؤسسة, و على مستوى الاقتصاد.
أداة قياس كفاءة نظام إنتاجي معين: و يفترض هذا التعريف العمل الفوري و نسمي المؤسسة فائدة كبيرة إذا قامت بتسوية المشاكل التقنية, مثل تحسين أداء المصالح
-1-III مفهوم التكنولوجيا:
التكنولوجيا هي تركيبة من التجهيزات و الوسائل و المعارف التطبيقية في الصناعة, و هذه المعارف منها ما هو مرتبط بالعلم و تطبيقاته في الصناعة و الاستعمال, و منها ما هو مرتبط برأسمال البشري –معرفة كيفية العمل و الإنتاج- و هي معارف منظمة و مشكلة لتقنيات مجمعة لدى الأفراد –إمكانيات و طاقات و معارف- تسمح لهم بتوجيه الآلة و تنظيم الإنتاج, و هي نتيجة تراكم سنوات من التجارب الإيجابية لدى عدد معين من الأفراد تستعمل في إنتاج سلع و في إنشاء سلع جديدة.
-2-III أنواع التكنولوجيا:
يتم تصنيف التكنولوجيا على أساس عدة أوجه منها ما يلي:
-1-2-III على أساس درجة التحكم: نجد هناك:
1- التكنولوجيا الأساسية: و هي تكنولوجية مشاعة تقريباً, و تمتلكهاالمؤسسات الصناعية و المسلم به أن درجة التحكم فيها كثيرة جداً.
2- تكنولوجيا التمايز: و هي عكس النوع السابق, حيث تمتلكها مؤسسة واحدة أو عدد محدود من المؤسسات الصناعية, و هي التكنولوجيا التي تتميز بها عن بقية منافسيها المباشرين.
2-2-III- على أساس موضوعها:و هناك:
1- تكنولوجيا المنتوج: و هي التكنولوجيا المحتواة في المنتوج النهائي و المكونة له.
2- تكنولوجيا أسلوب الإنتاج: و هي تلك المستخدمة في عمليات الصنع, و عمليات التركيب و المراقبة.
3- تكنولوجيا التسيير: و هي المستخدمة في معالجة مشاكل التصميم و التنظيم, كتسيير تدفقات الموارد.
4- تكنولوجيا التصميم: و هي التي تستخدم في نشاطات التصميم في المؤسسة, كالتصميم بمساعدة الإعلام الآلي.
5- تكنولوجيا المعلومات: و هي التي تستخدم في معالجة المعلومات و المعطيات و الاتصال, تتزايد أهميتها باستمرار نظراً للدور الذي تلعبه في جزء من عمليات التسيير, الذي يعتمد على جمع و معالجة و بث المعلومات.
-3-2-III على أساس أطوار حياتها:
حيث أن التكنولوجيا تمر بعدة مراحل (الانطلاق, النمو, النضج, الزوال), و وفقاً لذلك تنقسم إلى:
1- تكنولوجيا وليدة
2- تكنولوجيا في مرحلة النمو
3- تكنولوجيا في مرحلة النضج.
-4-2-III على أساس محل استخدامها:
1- تكنولوجيا مستخدمة داخل المؤسسة: و تكون درجة التحكم فيها ذات مستوى عال من الكفاءة و الخبرة و بفضلها تكون المؤسسة مستقلة عن المحيط الخارجي فيما يخصها.
2- تكنولوجيا مستخدمة خارج المؤسسة: و عدم توفر هذه التكنولوجيا داخل المؤسسة لأسباب أو لأخرى, يجعلها ترتبط بالتبعية لمحيط الخارجي, من موردي أو مقدمي تراخيص استغلالها.
-5-2-III على أساس كثافة رأس المال:
1- التكنولوجيا المكثفة للعمل: و هي تلك التي تؤدي إلى تخفيض نسبة رأس مال اللازمة لوحة من الإنتاج, مما يتطلب زيادة في عدد وحدات العمل اللازمة لإنتاج تلك الوحدة, و بفضل تطبيقها في الدول ذات الكافة السكانية و الفقيرة في الموارد و رؤوس الأموال.
2- التكنولوجيا المكثفة لرأس المال: و هي التي تزيد من رأس المال اللازم لإنتاج وحدة من الإنتاج مقابل تخفيض وحدة عمل, و هي تناسب في الغالب الدول التي تتوفر على رؤوس أموال كبيرة.
3- التكنولوجية المحايدة: ة هي تكنولوجيا يتغير فيها معامل رأس المال و العمل بنسبة واحدة, لذلك فإنها تبقى على المعامل في أغلب الأحيان بنسبة واحدة.
-6-2-III على أساس درجة التعقيد:
1- التكنولوجيا ذات الدرجة العالية: و هـي التكنولوجيـا شديدة التعقيد, و التي رأى كل مـن Yres Plasseraud و Martine Miance , أنه من الصعب على المؤسسات الوطنية في الدول النامية تحقيق استغلالها إلا بطلب المهونة من صاحب البراءة.
2- التكنولوجيا العادية: و هي أقل تعقيداً من سابقتها, و يمكن للفنيين و المختصين المحليين في الدول النامية استيعابها, إلا أنها تتميز أيضاً بضخامة تكاليف الاستثمار, و الصعوبات التي تصادف الدول النامية في الحصول باستغلال براءتها مع المعرفة الفنية.