علاقة الإدارة بالعلوم الأخرى

الإدارة علم متعدد المصادر أي أنه يعتمد على مصادر علمية متعددة من العلوم الإنسانية والاجتماعية والسلوكية والطبيعية والرياضية .
1. علم الاجتماع: يهتم بدراسة الجماعات وتكوينها ووظائفها والعلاقات التي تنشأ بينها بالإضافة إلى دراسة عناصر الهرم السكاني الذي يتكون منه المجتمع.
 رجال الأعمال والإداريين يضعون ضمن أهدافهم تقديم خدمة نافعة للمجتمع وتحرص المنشات على رفع مستوى المعيشة للعاملين.
 يعتبر الكثير من الكتاب المنشاة مجتمعا مصغرا ويطبقون عليها الكثير من مبادئ علم الاجتماع وأساسياته.



2. علم النفس: يبحث في حقائق السلوك الإنساني ويدرس سلوك الفرد و العوامل التي تؤثر عليه فتحدد سلوكه وتصرفاته
 لابد للإداري أن يكون ملما بوسائل التشجيع والترغيب والحفز وأساليب ذلك والتعامل مع الإفراد و الجماعات.
 أنواع علم النفس :
أ*- علم النفس الصناعي: يركز على كيفية التعامل مع العاملين في المشروع.
ب*- علم النفس التجاري: يدرس كيفية التعامل بين المشروع و المتعاملين معه.
 الأغراض التي تستفيد منها الإدارة من علم النفس:
أ*- رفع الكفاية الإنتاجية في المشروع.
ب*- زيادة التنسيق بين الفرد و الوظيفة التي يشغلها عن طريق وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
ت*- تحقيق ما يعرف تخفيض معدل دوران الأيدي العاملة أي زيادة استقرار العاملين.
3. العلوم الطبيعية والرياضية: المقصود فيها علم الكيمياء /الفيزياء/الأحياء/الفلك/الإحصاء/الرياضيات.
من مظاهر العلاقة بين إدارة الأعمال و العلوم الطبيعية نشوء علم يسمى بحوث العمليات وهو علم رياضي فيزيائي نشأ أبان الحرب العالمية الثانية على أيدي علماء الجيش الأمريكي واستفادت إدارة الأعمال كثيرا للتوصل إلى القرارات الكثيرة التي عليهم اتخاذها في ظل ظروف تتسم بعدم التأكد بسبب نقص المعلومات اللازمة لهم.

4. علم القانون: مجموعة من القواعد والأسس التي تنظم علاقات الأفراد وعلاقات الجماعات من أجل تحقيق تناسق اجتماعي لضمان بقاء المجتمع ونموه و استمراره.
القانون:قواعد السلوك المدني كما تصفه السلطة العليا في الدولة فتبين السلوك الصحيح وتحرم السلوك غير الصحيح.

5. علم الأخلاق:هو علم يعني بمدى صحة أو خطا سلوك معين فيدرس آداب السلوك و الدوافع الإنسانية للتمييز بين الخير والشر.
 ويقوم بوضع الإطار الخلقي الذي يجب أن يتحلى به رجال الأعمال و العاملون والمتعاملون مع المشروع عند تعاملهم مع بعضهم البعض.

6.علم الاقتصاد:من أوائـل من كتــب عن الإدارة هو آدم سميث في كتابـــه (ثروة الأمم). وهو علم يهتم بدراسة النشاط الإنساني في المجتمع من وجهة نظر الحصول على السلع و الخدمات الضرورية لإشباع الحاجات المختلفة عن طريق توزيع الموارد الطبيعية النادرة بأفضل ما يمكن وهذا له علاقة كبيرة بقضية الإنتاج وقضية توزيع هذا الإنتاج .
 علاقته بالإدارة: ينظر على إنها تعبير وتطبيق عملي للنظريات الاقتصادية المختلفة لذا فإن رجل الإدارة يجب أن يكون ذو عقلية اقتصادية حتى يمكنه عند قيامه بتوجيه جهود من سيعملون معه أن يأخذ في اعتباره الدوافع الاقتصادية التي تحرك جهودهم.

7. علم الحاسوب: أصبح الحاسوب ضرورة أساسية لا يمكن الاستغناء عنه في عمل المدير وخاصة في مجال اتخاذ القرارات والتحليل والنماذج الرياضية بما يعود على حل المشاكل الإدارية بكافة أنواعها.
 خلق الحاسوب ثروة في المعلومات وطرق استخدامها.
 سهلت خدمات الإنترنت أمور الاتصال والحصول على كثير من المعلومات المهمة للإداريين.