وهي وظائف مترابطة ومتشابكة من الصعب عزلها عن بعضها في الحياة العملية لأن الإداري يقوم بعمله على شكل حلقات متداخلة في ذهنه.وهي كالتالي:

1. التخطيط:من الوظائف الرئيسية للإدارة , فالإداري يجب أن يفكر بالهدف الذي يسعى إليه ويخطط لإنجازه وعليه أن يتنبأ بالمتغيرات التي تحدث في البيئة لأن هذه التغيرات تؤثر تأثيرا كبيرا على إنجاز أهدافه .
2. التنظيم: تبحث في ترتيب العلاقات بين وظائف المنشأة عن طريق تحديت الوظائف الإشرافية (الإدارية)و التنفيذية وواجبات كل منها بهدف تحقيق التنسيق بين القوة العاملة والموارد المتاحة بما يكفل تنفيذ الخطة بكفاءة وفاعلية .
3. الرقابة: هي قياس نشاط المرؤوسين للتأكد من مطابقته للخطط المرسومة وتصحيحه.
 يوجد علاقة بين التخطيط والرقابة فالتخطيط عملية سابقة للرقابة ولاحقة لها بمعنى أنه لا رقابة صحيحة بدون معيار أو خطة حتى يستطيع المدير ممارسة العملية الإدارية بنجاح فلا بد له أن يتمتع بمجموعة من المهارات الفكرية و الإنسانية والفنية.
4. التوجيه: يتعلق مباشرة بإدارة العنصر الإنساني في المؤسسة تتضمن وظيفة التوجيه الكيفية التي تتمكن بها الإدارة من تحقيق التعاون بين العاملين في المؤسسة وحفزهم للعمل بأقصى طاقاتهم.