السلام عليكم ..

تستخدم كلمة دافع (Motive) في الحياة بمعانٍ أوسع وأشمل من معناها السيكواوجي، فتشمل بذلك: الحاجات، والحوافز، والمثيرات، والبواعث، والعادات، والأهداف، والانفعالات ... الخ .
ويمكن تعريف الدافع بأنه طاقة فسيولوجية وسيكيولوجية داخل الفرد تجعله ينزع إلى القيام بأنواع معينة من السلوك في اتجاه معين وذلك بهدف خفض حالة التوتر لدى الكائن الحي وتخليصه من حالة عدم التوازن أو أنه استعداد داخلي يثير السلوك ذهنياً كان أم حركياً ويواصله ويسهم في توجيهه إلى غايات وأهداف معينة.
الدافعية: حالة توتر داخلي أو استثارة داخلية لسلوك موجه نحو هدف.

وقد حدد للدافع ثلاث وظائف أساسية هي:

1_ تحريك السلوك وتنشيطه.
2_ توجيه السلوك نحو وجهة معينة.
3_ المحافظة على استدامة السلوك.
وقد يخلط بعضهم بين معنى الدافع ومعاني كل من الحاجة والباعث اللذين يسببان دوافع مختلفة.

تعريف الحاجة (Need):
حالة تنشأ لدى الكائن الحي عند انحراف أو حيد الشروط البيولوجية أو السيكيولوجية اللازمة لحفظ بقاء الفرد عن الوضع المتزن والمستقر. إن الحاجة إنما هي بمثابة خلل أو نقص نشأ لدى الكائن الحي، مثل نقص الملح أو السكر في الدم. كما توجد حاجات نفسية أيضاً مثل الحاجة إلى الراحة والدفء والحنان وغيرها تؤدي إلى اضطراب فسيولوجي يعبر عنه الجسم على شكل توتر انفعالي متتابع ومستمر ولكننا رغم ذلك لا نستطيع أن نفصل بين الدافع والحاجة فصلاً تاماً، وذلك للصلة الوثيقة بينهما، فوجود الحاجة أمر ضروري لتوليد الدافع وفرزه وإظهاره.

تعريف الباعث (Incentive):
يتداخل الباعث مع المثير كثيراً. كما أن الباعث يقوم بالتأثير في قوة الدافع وتوجيهه.
تعريف الباعث: البواعث أشياء تثير السلوك وتحركه نحو غاية ما عندما يقترن مع مثيرات معينة.