أكد وزير العمل السعودي عادل بن محمد فقيه أن برامج السعودة التي أطلقتها الوزارة ومن بينها نظام الحكومة الالكترونية واللجان العمالية وما سيلحقها من برامج ستجعل سوق العمل أكثر شفافية.

وأوضح فقيه، في تصريحات على هامش اجتماعات وزراء العمل في الدول الآسيوية، أن ما اتخذته المملكة من برامج وقرارات خلال العام الماضي والعام الحالي تؤدي جميعها إلى تحسين سوق العمل وتأمين العمل اللائق للشباب السعودي معتبرا أن الدولة تعتبر ذلك هدفا إستراتيجياً نسعى إلى تحقيقه دون إغلاق الباب أمام العمالة الوافدة.

واستعرض برامج السعودة التي أطلقتها الوزارة ومن بينها نظام الحكومة الالكترونية واللجان العمالية وقال إنها جميعها وما سيلحقها من برامج تجعل سوق العمل أكثر شفافية.

وأشار فقيه إلى برامج التدريب وبرنامج مساعدة الشباب الباحث عن عمل وبرنامج من فقدوا أعمالهم مؤقتا وقال إنها جميعها وما رافقها من برامج تساعد على توظيف الشباب في سوق يمثل العمال غير السعوديين فيه 90%.

وتناول في كلمته ما يجده العامل الوافد في المملكة من تقدير ورعاية مشيرا إلى الخط الساخن الذي سيطلق بعد عدة أيام وبعدة لغات لاستقبال شكاوى العمالة الوافدة واستفساراتهم كما أشار إلى برنامج التحويلات المالية الذي يعتبر الأقل كلفة في دول العالم.

وقد تحدث في المؤتمر وزراء العمل في الدول الآسيوية عن ما تواجهه بلدانهم من تحديات على مستوى التوظيف في ظل انعكاسات الأزمة المالية وما يسعون إلى توفيره من برامج لتمكين الشباب في بلدانهم من إيجاد فرص عمل. يذكر أن وزير العمل يشارك على رأس وفد المملكة في اجتماعات منظمة العمل الدولية التي ستختتم أعمالها اليوم الجمعة.