أعلنت شركة "ساب" السويدية لصناعة السيارات انها لا تملك ما يكفي من المال لدفع رواتب موظفيها.

ولفتت الشركة إلى انها تجري محادثات مع مقرضين لمحاولة الحصول على تمويل قصير الأجل.

وسبق لـ"ساب" أن أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري، بأنها توصلت الى اتفاق مع اثنتين من الشركات الصينية لاستثمار 240 مليون يورو 350 مليون دولار) في الشركة.

وتم تعليق الإنتاج في المصنع الرئيسي لـ"ساب" في السويد، بعد عجزها عن دفع المال للمورّدين.

وجاء في بيان للشركة أن "شركتي "السيارات السويدية و"ساب للسيارات" تناقشان مع أطراف مختلفة مدّهما بتمويل قصير الأجل، ومن ضمن ذلك بيع أو اعادة تأجير عقار "ساب" الذي كان اعلن عنه في وقت سابق، وكذلك مع ممولين على صلة بترتيبات التمويل الحالية".

إلا أن ما من ضمانات لإمكانية الحصول على التمويل المطلوب لدفع الرواتب.

واشترت شركة "السيارات السويدية" التي كانت معروفة سابقاً باسم "سبايكر"، "ساب" العام الماضي من شركة "جنرال موتورز"، عقب إعادة هيكلة قادها عملاق السيارات الأمريكي.

ولم تنجح الشركة رغم كفاحها للاستمرار، سوى في بيع نحو 30 ألف سيارة.

وتأمل "ساب" من أن يمكنها الاتفاق المؤقت مع المستثمرَين الصينيَين من حل أزمتها المالية على المدى الطويل.

وبموجب الاتفاق غير الملزم ، ستستثمر شركة "زيجيان يونجمان لوتس" للسيارات 136 مليون يورو لشراء 29.9 في المئة من اسهم "ساب"، في حين ستزيد شركة "بانج دا" نسبة استثمارها الى 109 ملايين يورو، مبقية على الحصة المتفق عليها سابقاً والبالغة 24 في المئة.

ومع ذلك، فإن الصفقة لا تزال بحاجة الى موافقة الجهات التشريعية الصينية والأوروبية وبنك الاستثمار الأوروبي. وإذا تم تمريرها، سيصح للشركتين السويديتين ملكية صينية.

الجدير ذكره أن شركة فولفو اشترتها في أغسطس/ آب 2010 المجموعة القابضة "تشجيانغ".