1 ملخص
يشتمل هذا العرض أساساً على الجوانب الثلاثة التالية: الحالة الراهنة للموارد البشرية لصناعة المعلومات في الصين، وتدريب الموارد البشرية المحلية، والتدريب الخارجي المتعلق بالموارد البشرية.
2 عبارات اصطلاحية رئيسية
الممارسة الإنمائية، الموارد البشرية، صناعة المعلومات في الصين
3 الحالة الراهنة للمتخصصين في صناعة المعلومات في الصين
1.3 صناعة المعلومات في حاجة ماسة إلى أعداد كبيرة من المتخصصين
في عام 2007، تتصدى صناعة المعلومات بنشاط، من ناحية، للحالة الجديدة الناشئة عن حدوث ثورة في التكنولوجيا والخدمات، وعن عملية التحديث الجارية لهذه التكنولوجيا والخدمات، علاوة على التغييرات الطارئة في السياسات الكلية. ومن ناحية أخرى، تقوم هذه الصناعة بدور القوة المحركة وراء إعادة التشكيل والابتكار المستقل بصورة مستمرة. ونتيجة لذلك، يتقدم الاقتصاد الصناعي بصورة سلسة. وفي عام 2007، بلغ مجموع قيمة خدمات الاتصالات تريليوني يوان، وبلغ مجموع قيمة الاستثمارات في الأصول الثابتة 230 مليار يوان. وبلغ عائد مبيعات منتجات المعلومات الإلكترونية 5,6 تريليون يوان. ويتصدر الميزان الصناعي مختلف الصناعات في الاقتصاد الوطني، وتستأثر عائدات المبيعات بنسبة % 12 من إجمالي عائد الصناعة الوطنية. وتستأثر القيمة المضافة لصناعة المعلومات بنسبة %7,9 من الناتج المحلي الإجمالي، مما يبرهن على أن صناعة المعلومات أصبحت على رأس أعمدة الصناعة في الصين.
2.3 تطوير صناعة المعلومات وراء تدفق موجات المتخصصين
يتزايد بصورة مستمرة عدد الموظفين في صناعة المعلومات. وفي عام 2007، بلغ عدد الموظفين في صناعة المعلومات المقيَّسة 8 670 000 موظف، في حين بلغ عدد الموظفين في قطاع صناعة المعلومات الإلكترونية 7 770 000 موظف من بينهم 6 750 000 موظف ينتمون إلى قطاع الصناعة التحويلية، بينما ينتمي 1 020 000 إلى صناعة البرمجيات. تضاف إلى هاتين الزيادتين زيادة مقدارها 530 000 موظف يمثلون نسبة % 5 في الزيادة الجديدة في عدد الموظفين في المناطق الحضرية. وتمثل الزيادة الجديدة في معدل العمالة في المناطق الحضرية في قطاع الصناعة التحويلية نسبة % 10 من الصناعة على نطاق البلد. ويبلغ عدد العاملين في شركات تشغيل الاتصالات الأساسية 900 000 موظف، وتصل الزيادة الجديدة في عدد الموظفين 100 000 موظف، يمثل المهندسون والفنيون نسبة % 80 منهم. ويمثل الموظفون ذوو المهارات في استخدام الآلات نسبة % 60. ومع التطور السريع في صناعة المعلومات، سيجري اجتذاب المزيد من المتخصصين للعمل في هذا الميدان لتوفير الضمان المهني لتنمية مهارات المتخصصين في قطاع صناعة المعلومات.
3.3 تتميز صناعة المعلومات بتنوع الفئات
تشمل صناعة المعلومات الكثير من فئات التكنولوجيا. والميادين التي تستأثر بعدد أكبر من الموظفين هي ميادين الاتصالات، وإدارة الهندسة الإذاعية، والمكونات الإلكترونية، والبرمجيات وتكامل الأنظمة، والحواسيب والشبكات، والخدمات الرقمية الفيديوية والسمعية. ويشكل المتخصصون والعمال ذوو المهارات العالية العمود الفقري للمتخصصين في صناعة المعلومات. وفي ظل التطور الصناعي وصعود نجم خدمات المعلومات، أصبح المتخصصون ذوو الكفاءة في مجال الإدارة الاقتصادية والتسويق من العناصر ذات الأهمية المتزايدة بين الموظفين. وهناك تزايد سريع في أعداد المتخصصين ذوي التخصصات المتعددة الذين يملكون ناصية المعرفة التخصصية جنباً إلى جنب مع قدرات التشغيل والإدارة.
4.3 مقدمة موجزة عن كبار المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات الذين تعلموا في الصين
1.4.3 المجالات الرئيسية لتعليم المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات في الصين
تشمل المجالات الرئيسية أساساً برمجيات الحاسوب، وشبكة الحاسوب، ونظام المعلومات، ونظام التطبيقات، وخدمة المعلومات.
2.4.3 السياسات المتعلقة بتعليم المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات في الصين
تصدر هذه السياسات تباعاً عن وزارة صناعة المعلومات بالاشتراك مع وزارة التعليم والهيئة الوطنية للتنمية والإصلاح، ووزارة العلم والتكنولوجيا، ووزارة شؤون الموظفين، ووزارة العمل والضمان الاجتماعي، ووزارة النقل، ووزارة الصحة، ومصلحة الجمارك الحكومية، ومصلحة الضرائب الحكومية، والهيئة الحكومية لشؤون الخبراء الأجانب. وتقتضي هذه السياسات من الإدارات والوحدات دعم تعليم المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات من جميع الجوانب المتعلقة برعايتهم، واجتذابهم، وتشغيلهم، وتوجيههم.
3.4.3 تنفيذ عملية تعليم المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات (التنظيم والإدارة)
أ ) يتولى موظفو إدارة صناعة المعلومات وضع التصورات والخطط وبرامج التدريب للمتخصصين. وقد أقمنا نظاماً للتعليم والتدريب المهنيين في مجال التكنولوجيا يغطي كامل نطاق الدولة، من مقاطعات ومدن وقواعد. وتم بناء أكثر من 200 قاعدة تدريب للمتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات، وأكثر من 100 قاعدة وطنية في إطار برنامج تدريب العمال ذوي المهارات العالية (برنامج التعليم الإلكتروني). وسيتم الانتهاء في عام 2008 من برنامج لتحديث أكثر من 100 قاعدة لتكنولوجيا المعلومات.
ب) المشاريع الأساسية- هناك، أولاً، ستة برامج رئيسية للتعليم والتدريب المهنيين في مجال التكنولوجيا يتعلقان بصناعة المعلومات الإلكترونية، التي تشمل امتحان (مستوى) التأهيل لتكنولوجيا الحواسيب والبرمجيات، وبرنامج تحديث المعلومات للمتخصصين الوطنيين في مجال تكنولوجيا المعلومات، وتقييم المهارات المهنية للوظائف الخاصة في مجال صناعة الإلكترونات، والمشروع الوطني للعمال ذوي المهارات العالية (برنامج المعلومات الإلكترونية) والمشروع الوطني للنهوض بالمتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات، والمشروع الوطني للنهوض بالموظفين في مجال تكنولوجيا المعلومات الذين تمس الحاجة إليهم. ويشارك في التدريب سنوياً قرابة 1,2 مليون من المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات. ثانياً، تم وضع 27 مخططاً لامتحانات وطنية لمستوى التأهيل في مجال تكنولوجيا الحواسيب وتكنولوجيا البرمجيات. كما تم وضع 46 من المعايير المهنية الوطنية للوظائف الخاصة في مجال الصناعة الإلكترونية، و50 مخططاً في مجال التدريب الصناعي بشأن التعليم والتدريب على التكنولوجيا التخصصية لصناعة المعلومات الإلكترونية.
4.4.3 القيام بصورة فعالة بتوجيه ودعم وتعزيز التعاون مع الجامعات المختصة
تتولى السلطات المختصة مسؤولية تنظيم وتنسيق هذه العمليات. وتتخذ من برنامج التعليم المهني الرئيسي في مجال الصناعة كنقطة انطلاق. وتقوم بالاحتفاظ بالخبراء من الجامعات للمشاركة في وضع مخططات التدريب، ووضع معايير التأهيل، وتصنيف الكتب المدرسية. وينبغي إدماج التعليم المهني في التعليم المدرسي. وتجري محاولة استكشاف آلية للتفاعل السليم بين الحكومة والمدارس والمؤسسات. كما تجري الاستفادة التامة من الموارد المخصصة للتدريس في أكادميات تكنولوجيا المعلومات من أجل تعزيز تنشئة المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات. ويجري التعاون مع 12 جامعة لعقد امتحان على (مستوى) التأهيل في مجال تكنولوجيا الحواسيب وتكنولوجيا البرمجيات كما يجري التعاون مع 115 من الجامعات على تنفيذ مشروع تحديث معلومات المتخصصين الوطنيين في ميدان تكنولوجيا المعلومات، حيث ستقوم 37 جامعة بعملية تقييم للمهارات المهنية المتعلقة بالوظائف الخاصة في مجال الصناعة الالكترونية، وتقوم 54 بتنفيذ المشروع الوطني لتنشئة المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات، و48 جامعة بتنفيذ البرنامج الوطني لتنشئة الموظفين الذين تمس الحاجة إليهم في مجال تكنولوجيا المعلومات.
4 نبذة موجزة عن برامج التدريب الأجنبية ذات الصلة في وزارة صناعة المعلومات
1.4 الاعتراف المتبادل بمعايير امتحانات تكنولوجيا المعلومات مع اليابان
في الفترة ما بين 2002 و2005، وبدعم من وزارة صناعة المعلومات ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان، كان هناك إدراك تدريجي من جانب مركز التعليم الإلكتروني والامتحانات التابع لوزارة صناعة المعلومات، ومركز اختبارات المتخصصين في مجال تجهيز المعلومات - بوصفة وكالة إدارية مندمجة – أدرك الجانبان تدريجياً أهمية الاعتراف المتبادل بمعايير الامتحانات في مجال تكنولوجيا المعلومات بين مخططات الامتحانات الخمسة في الصين ومعايير المهارات السبعة في اليابان، الأمر الذي يعزز التفاعل الإيجابي في تدريب المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات بين البلدين. ومن شأن ذلك أن يساعد على النهوض بالمستوى التقني للموظفين التقنيين في مجال تكنولوجيا المعلومات من البلدين لتلبية الطلب على تنمية التكنولوجيا.
رتبة الاختبار في الصين
(مخطط الامتحان) رتبة الاختبار في اليابان
(معايير المهارات)
محلل أنظمة محلل أنظمة
مدير مشروع
معماري أنظمة تطبيقات
مصمم برمجيات مصمم برمجيات
مهندس شبكات مهندس تقني (شبكات)
مهندس أنظمة قواعد بيانات مهندس تقني (قواعد بيانات)
مبرمج تقني معلومات أساسية
2.4 التعاون في برامج التدريب مع اليابان
يتعاون مركز ترويج البرمجيات والدوائر المغلقة التابع لوزارة صناعة المعلومات مع مركز التعاون الدولي للحوسبة في اليابان لتنظيم سلسلة من برامج التدريب للمهندسين التابعين لشركة Bridge Engineering للتوظيف من مصادر خارجية في اليابان، تشمل برنامجاً متقدماً في الإدارة والمهارات المتعلقة بالتوظيف الخارجي. ويلقى هذا البرنامج قبولاً حسناً لدى المؤسسات والأفراد في قطاع التوظيف الخارجي في مجال البرمجيات وخدمة المعلومات في الصين.
3.4 برنامج تدريب كبار الموظفين في المنطقة الفرعية الكبرى لنهر الميكونغ
جاء برنامج تدريب كبار الموظفين في المنطقة الفرعية الكبرى لنهر الميكونغ بناء على اقتراح من رئيس الوزراء السابق شو رونجي أثناء اجتماع رابطة أمم جنوب شرقي آسيا مع الزعماء الصينيين في نوفمبر 2001. ويشترك في رعاية هذا البرنامج كل من وزارة صناعة المعلومات والمصرف الآسيوي للتنمية.
وقد بدأ هذا البرنامج التدريبي منذ عام 2004، وجرى تنظيمه بنجاح أربع مرات حتى الآن. ويشمل التدريب التطوير والإدارة التنفيذية لشبكات الاتصالات الثابتة، والتطوير والإدارة التنفيذية لشبكات الاتصالات المتنقلة، وتشغيل وصيانة شبكات الألياف. ويشارك في البرنامج عن كل دورة 13 إلى 15 متدرباً من البلدان الخمسة ذات الصلة. وشارك في البرنامج 57 متدرباً من كمبوديا ولاوس وبورما، وتايلاند. وحضر أول دورة دراسية تدريبية مسؤول على مستوى نائب وزير، هو نائب وزير من كمبوديا. كما حضر الدورة الدراسية التدريبية الثانية مدير عام من فيتنام، جنباً إلى جنب مع مسؤولين آخرين على مستوى الشعب والكوادر التقنية. وتم تعريف الجميع بحالة وتجربة صناعة الاتصالات في الصين. وأثناء التدريب، قدم المتدربون من كل بلد، على التوالي، عرضاً لسياسة الاتصالات في بلدانهم، والخبرة المتعلقة بها، وحالتها، والمشاكل الحالية التي تواجهها، كما تشاوروا مع الخبراء بشأن القضايا ذات الصلة. ويمكن تأمين تبادل المعلومات في الوقت المناسب بهدف إنشاء منصة للاتصالات فيما بين البلدان الستة.
4.4 ست قواعد لوزارة صناعة المعلومات للتدريب الخارجي ذي الصلة بمجال المعلومات والاتصالات
تشمل هذه القواعد مركز الاستماع الإذاعي الحكومي، وجامعة بيجين للبريد والاتصالات، وجامعة نانجينغ للبريد والاتصالات، ومعهد شيان للبريد والاتصالات، ومركز شنغهاي للتدريب على الاتصالات، وكلية التدريب التابعة لمعهد بحوث البريد والاتصالات في ووهان. وتستضيف القواعد المذكورة برامج التدريب المقدمة في إطار المعونة الخارجية في مجال المعلومات والاتصالات. ويتلقى التدريب أساساً كبار المسؤولين التقنيين والمتخصصين التقنيين في ميدان الاتصالات من 23 بلداً من بلدان آسيا والمحيط الهادئ، و10 من بلدان رابطة أمم جنوب شرقي آسيا، و5 بلدان من وسط آسيا وإفريقيا. ومنذ عام 1987، وبموجب تعليمات مباشرة من إدارة شؤون الموظفين وإدارة الشؤون الخارجية بوزارة صناعة المعلومات، بدأت كل من جامعة بيجين للبريد والاتصالات (مركز بيجين الدولي للتنمية والتدريب في مجالا الاتصالات)، وجامعة نانجينغ للبريد والاتصالات، ومعهد شيان للبريد والاتصالات، ومركز شنغهاي للتدريب على الاتصالات، وكلية التدريب التابعة لمعهد بحوث البريد والاتصالات في ووهان، استضافة برامج التدريب المقدمة في إطار المعونة الخارجية في مجال المعلومات والاتصالات، وتضمنت برامج تدريب مقدمة من اتحاد آسيا والمحيط الهادئ للاتصالات، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومكتب رابطة أمم جنوب شرقي آسيا في الصين، ومنظمة شنغهاي للتعاون، ومن إفريقيا. واستضافت القواعد المذكورة أعلاه قرابة 100 من الدورات التدريبية على مدى العشرين عاماً الماضية. واشتمل التدريب في هذه الدورات على إدارة الاتصالات، وإدارة شؤون الموظفين التقنيين في شبكات الاتصالات، وتنمية الاتصالات، وبناء طريق المعلومات السريع، والإنترنت اللاسلكي، والاتصالات المتنقلة في إطار شبكات الجيل الثالث، وأمن الشبكات، ومعالجة حالات الطوارئ. ويشارك في برامج التدريب أكثر من 20 ألف من كبار المسؤولين التقنيين والمتخصصين التقنيين في ميدان الاتصالات بحضور ما يصل عددهم إلى 17,5 ألف مشارك.
5.4 التدريس والزيارات
في مجال التدريس، قمنا بالاستعانة بالأساتذة والخبراء الذين يتمتعون بأعلى درجة من الخبرة ممن يجيدون لغة أجنبية لكي يدرسوا للمتدربين من واقع خلفياتهم. وينطلق المحتوى التعليمي لبرامجنا الدراسية من منظور التطور التاريخي، ثم طرح خطة شاملة النطاق، يليها حالة تطبيقية، وهو نهج بسيط لكنه عميق وميسور الفهم. ويقوم كل متدرب بدراسة جدية للمشاكل، والمبادرة إلى طرح الأسئلة، والتواصل الفعال مع الخبراء. وأعرب المتدربون عن تقديرهم العظيم لمحتوى المناهج الدراسية والمحاضرات. وفي أثناء التدريب، جرى تنظيم المتدربين في مجموعات لزيارة كبرى المؤسسات الصينية في مجال صناعة المعلومات والاطلاع على مجريات الأمور بها، من قبيل شركة Huawei Technologies Co.، المحدودة، ومؤسسة ZTE، وشركة Venus Info Tech Inc.. وتقوم كل شركة بعرض منتجاتها المتقدمة وخبرتها في مجال الإدارة التكنولوجية والعلمية، علاوة على علاقاتها التجارية الهامة. وقد قمنا بإطلاعهم على تكنولوجياتنا المتقدمة في مجال المعلومات والاتصالات لمساعدتهم في التغلب على ما يواجهونه من صعوبات في أعمالهم.
6.4 التقييم والتغذية المرتدة من المتدربين
في أعقاب كل فترة تدريب، نطلب إلى المتدربين الاهتمام بملء استمارة التقييم. ويتم تصنيف وتقييم برامجنا وفقاً لمحتوى المقررات الدراسية، والترتيبات المتعلقة بتوفير الكتب الدراسية، وطرق التدريس التي يتبعها المعلمون، والمرافق التعليمية، والخدمات اللوجستية، والسكن والإقامة. ونقوم بجمع وتحليل هذه التقييمات، وحل المشاكل ذات الصلة لتحسين الحالة على الفور.
وفي هذا الصدد فإن نجاح التجربة يلعب دوراً مثالياً، ويحدو المتدربين إلى مزيد من الاستفادة بأن يحذوا حذوها. وعلاوة على ذلك، فالصينيون معروفون بكرمهم الذي لا مثيل له. ومن المهم بالنسبة إليهم أن يعززوا من أواصر التعاون مع الصين.
لا ربح بلا تعب. وقد أعرب جميع المتدربين عن تقديرهم وثنائهم على ما أبديناه من تفانٍ خالص. وخلال العطلات يتصل بنا كثير من المتدربين لكي يعربوا لنا عن شكرهم ويبعثون إلينا بالبطاقات التي تعبر عن امتنانهم. وبعضهم يبعث إلينا بالهدايا غير عابئين ببعد المسافات. إن قواعد التدريب هي مجرد منازل لهم في الصين. وهم يتشاورون معنا في كل مرة يأتون هم أو أصدقاؤهم إلى الصين في زيارة عمل أو جولة. لقد بنينا معهم جسوراً إلى الصين. وهناك متدرب من سيراليون يرتبط ارتباطاً عميقاً بالصين بعد أن شارك في أحد برامجنا التدريبية. وقبل أن تنتهي فترة تدريبه، تقدم بطلب للدراسة في جامعة بيجين للبريد والاتصالات. وتمكن، بمساعدتنا، من تحقيق أمنيته بعد خمسة أشهر، وحصل على منحة دراسية كاملة. وبالإضافة إلى ذلك، أجرى نائب رئيس إحدى الجامعات في أوزبكستان اتصالاً بنائب رئيس جامعة بيجين للبريد والاتصالات وتوصل الجانبان على الفور إلى مرادهما في تحقيق التعاون فيما بينهما. واغتنم مسؤولون آخرون هذه الفرصة لزيارة شركة Huawei Technologies Co. ومؤسسة ZTE، وحققوا على الفور مرادهم من التعاون. إننا نقوم بترتيب برامج التدريب وفقاً لمبدأ "التنظيم الدقيق، والإدارة الطبيعية، والخدمة الودودة، والمتابعة الوثيقة." وقد وضع نظام لتقديم التقارير بشأن قواعد التدريب الخارجي، كما أنشئت قاعدة بيانات للمعلومات المستقاة من هذه البرامج.
__________

بقلم السيدة فينغ جو
وزارة الاتصالات والمعلومات
جمهورية الصين الشعبية