يعتبر المورد البشري من أهم مقومات الإنتاج في أي منشأة أو منظمة، ومنها يكمن سر استمرارية المنشأة وتطويرها ،نسبة لحيويته ومقدرته علي عمل موازنات مختلفة بين عناصر الإنتاج الأخرى .وأيضاً تعقيده وصعوبة قياس سلوكه جديرة بالوقوف عند هذا المورد الهام.وفقاً لأهمية هذا المورد نجد كبري الشركات أفردت له إدارات خاصة .رغم حداثة هذا المنحي في الإدارة بصورة عامة.ومن هنا نمت الحاجة إلى العناية بالموارد البشرية وما يتعلق بها بدءاً بالتخطيط وحتى مكافأة ما بعد الخدمة ،ونجد سر نجاح كبري المؤسسات العالمية يرجع بالإضافة للعوامل الأخرى إلى الاهتمام بالأفراد وما يتعلق بهم ،حيث نجد في كل تعاريف الإدارة إن تحقيق نتائج معينة أو أهداف لأي منشأة يرجع في الغالب إلى استخدام الموارد المتاحة بكفاءة عالية عن طريق الجهد البشري.
يرجع ذلك إلى أن المنشأة عبارة عن كيان اجتماعي اقتصادي وان العنصر البشري هو أساسي في العملية الإدارية لتحقيق الأهداف المنشودة في الوقت المناسب بأقل تكاليف بأعلى جودة ومن هنا تنبع أهمية العنصر البشري ومنها تتجه الدراسات لمعرفة أهم الطرق لزيادة الإنتاج وزيادة معدل أداء العاملين فكان لابد من تحفيزه من خلال تلبية احتياجاته ودعمه لمواكبة التغييرات المتسارعة في عالم التقنية في نفس الوقت الذي تحقق فيه أهداف المنظمة .
أهداف الورقة :
تهدف هذه الورقة إلي إبراز استخدام التقنيات الحديثة في تطوير الموارد البشرية وأثره في تطوير
الموارد البشرية بسوداتل ومنها استقرار العمل الذي يشجع على بقاء العاملين ومنع هجرتهم وبالتالي تقديم
عصارة جهدهم للمنظمة وكسب ولاءهم ومن ثم رفع معدلات أداءهم.وذلك من خلال آلاتي:-
الاهتمام بالتقانة والدور الذي يلعبه استخدام التقنيات الحديثة في تطوير الموارد البشرية
إظهار مردود تدريب العاملين على استخدام التقنية واثره على الاداء .
تحقيق الرضاء الوظيفي.