العمل بطريقة إدارة المهام أسلوب إداري يلجأ له بعض مدراء المشاريع لتنفيذ الأعمال في وقتها وبطريقة ملائمة، ولتقريب صورة العمل بهذا الأسلوب فإنه يمكن تشبيهه بقطع البزل، فكل قطعة مكتملة الخواص وجاهزة للارتباط بقطعة أخرى (أي بمهمة أخرى)، كما أنها ستكون في النهاية جزءاً من الصورة النهائية (أي المشروع النهائي).
متى يمكن أن يلائم العمل بهذا الأسلوب؟

1. حين ترتبط المهام بأشخاص خارج المنشأة، فتضطر المنشأة لتشكيل فرق عمل منوعة بلوائح وقوانين طارئة.
2. حين يوجد في الفريق متعاونين أو موظفين بدوام جزئي.
3. حين تكون المشاريع مشتركة بين عدة منشآت.
وغير ذلك.

يلاحظ على هذا الأسلوب مايلي:
1. المرحلية في تنفيذ المهام.
2. تكوين مجموعات عمل مستقلة، كل مجموعة تؤدي مهامها دون الارتباط بالمجموعة الأخرى.
3. القوة الواضحة في الإدارة والتمكن في توزيع الموارد البشرية والأدوات على الفرق لتنفيذ المهام.
4. الاهتمام بانجاز المهام بطريقة نموذجية من خلال مايلي:
• التركيز على أداء المهمة.
• تحديد الأدوار بدقة لكل فرد في الفريق.
• العمل ضمن وقت محدد.

من إيجابيات هذه الطريقة:
1. الاهتمام بالمهام بشكل واضح والعمل على نموذجية الأداء.
2. قوة الترابط بين أفراد الفريق.
3. كفاءة الأفراد في التخصصات، يؤدي ذلك إلى نجاح في تنفيذ المهام الموكلة إليهم.

من عيوب هذه الطريقة:
1. التعامل مع الأفراد كأدوات لتحقيق المهام.
2. ضعف الترابط بين أفراد المشروع.
3. إمكانية الاصطدام مع بقية الفرق في حال عدم تمكن الإدارة من توزيع الموارد البشرية والأدوات بصورة ملائمة على الفرق.

تطبيقات هذه الطريقة:
يمكن أن تطبق على مستوى المشاريع والشركات الكبرى ومثال ذلك:
1. مشاريع الخدمة المجتمعية.
2. المشاريع الصناعية المرتبطة بجهات نقل خارجية.
3. المشاريع الداخلية متعددة الأطراف والتي يكون فيها انتاج وتصنيع قوالب وتوريد مواد.
وغير ذلك.....

مارأيك أنت عزيزي القارئ؟