. طبيعة العمل : فالمجموعة يمكن أن تحقق إشباعاً وظيفياً ينعكس على معنويات الأفراد خاصة عندما يرتبط العمل بإحتياجاتهم وبمهاراتهم وخبراتهم لذلك فلا بد من أن السياسات الإدارية في مجال إختيار الأفراد وتعيينهم وتقويمهم وترقياتهم لا بد أن تأخذ في الإعتبار ضرورة الربط بين متطلبات الأفراد ومتطلبات المنظمة .

2. نوع الإشراف : فكلما كان الإشراف يسمح للأفراد ببعض الحرية في الأداء وكلما كانت الكفاءة المهنية والعلمية والإدارية للرئيس مرتفعة كلما ساعد ذلك على رفع معنويات الأفراد والعكس صحيح .
3) ضغط العمل : فكلما زادت الرقابة على العمل كلما إزداد ضغط العمل على الأفراد وساعد في إنخفاض معنوياتهم .

3. أهداف المنظمة : فكلما كانت الأهداف ذات معنى ينعكس ذلك على معنويات الأفراد إيجاباً والعكس صحيح .

ونستطيع إجمال القول هنا بأن ميدان التعليم وميدان الإدارة التعليمية يتشكل معظمه من العناصر الإنسانية والخامة التي يتعامل معها هي أيضاً خامة بشرية إنسانية ومن هنا تصبح مسألة تكوين علاقات إنسانية نشطة على جانب كبير في هذا الميدان بمختلف فئاته .
وتؤكد كل الدراسات أن توفر العلاقات الإنسانية السليمة والصحية في جو العمل وأن يعامل الموظفون بمعاملة طيبة تليق بكرامتهم هو بحد ذاته حافزاً إيجابياً ورئيسياً للعمل والإقبال عليه وزيادة الجهد والإنجاز .
أما إذا كان جو العمل منفرداً ومركزياً وتسوده علاقات إنسانية سيئة بين أفراده فإن النتيجة هي انصراف الموظفين عن العمل وقلة الإنتاجية والتهاون والكسل واللامبالاة .