ربما تشعر بالانزعاج، ولكن لا تنقل هذا الشعور للآخرين. فلا تقل على سبيل المثال: "أنا آسف جدًا ولكنني أشعر ببعض التوتر" أو "إنني أشعر بأني لست على ما يرام". احتفظ بمشاعرك لنفسك واذهب لتنل قسطًا من الراحة بعد انتهاء هذا الاجتماع. ولا تقل "للأسف لم يكن لدي الوقت الكافي للاستعداد" أو "لقد نسيت أن أحضر بعض الأوراق"، لأن كل ذلك سوف يعيق سير العمل وربما يفقدك الكثير من الأصدقاء. بدلاً من ذلك عليك بالتواصل بأحد الأعضاء ولو بمجرد اتصال بالعين دون التحدث بالفم وتخيل أنه هو الشخص الوحيد الموجود وأنك توجه إليه وحده الحديث.


• لا تطلب تحديد موعد مع العميل. يقوم الناس بذلك مع الأطباء، لكن العملاء لن يكونوا حريصين على تحديد موعد لمقابلتك. بدلا من ذلك يمكنك طلب عقد اجتماع حيث سيكون الجواب أفضل مما لو طلبت تحديد موعد.

يشكل الوقت أهمية كبيرة للعملاء أصحاب الأعمال الكثيرة، لذا لا تحاول أن تحدد موعدًا على رأس الساعة، أي لا تحدد الساعة العاشرة على سبيل المثال كموعد للاجتماع، ولكن اجعله في العاشرة والربع أو في العاشرة والنصف. سيجعل ذلك العميل يعتقد أن هذا الاجتماع لن يدوم طويلاً وسينتهي في نفس الساعة، وأنه بذلك لن يؤثر على أعماله الأخرى.

عليك بعد ذلك بإخبار العميل بأنك ستكون موجودًا في الموعد المحدد وأنك تتطلع لرؤيته.


• ماذا تفعل في حالة إلغاء موعد مع عميل لسبب ما؟ قد تفكر في زيارة عميل آخر يكون قريبًا من مكان موعدك الملغي. عندها يجب أن تحذر استخدام عبارات قد تفسد الأمر برمته، واستبدلها بعبارات مثل: "بدلاً من ترتيب موعد في المستقبل من خلال الهاتف، أردت أن آتي إليك بنفسي وأحدد موعدًا يكن أن نلتقي فيه سويًا".


• ستة نصائح تجعلك متأكدًا من الاحتفاظ بالعميل: شكاوى العملاء، الاعتراضات التي يوجهها العملاء، مصافحة العملاء، الابتسام بفمك وعينيك معا، البقاء على اتصال دائم بالعملاء، ذكر عملائك بنفسك باستمرار.


• أهمية المكالمة الأخيرة:خمسون بالمئة من الجهد الذي يبذل في عمليات البيع يتم من خلال إجراء المكالمات. مكالمة إضافية لها عظيم الأثر على زيادة المبيعات، ومكالمة ناقصة تؤدي بالتأكيد لخفض المبيعات.


• في الخمس عشرة ثانية الأولى من المكالمة يتولد شعور إما بالرضا والاهتمام من العميل أو شعور بالمقاومة والرفض. لا تبدأ الحديث ب" نحن نبيع كذا" بل قل "أرسلت لك رسالة بالبريد وأرغب في معرفة ما إذا كنت قد اطلعت عليها أم لا".