1. الفرص × نقاط القوة:
إذا كانت شركتك تقع في هذا المربع بصورة أساسية، فهي شركة محظوظة؛ لأن أمامها فرصًا سانحة، ولديها نقاط قوة، ولهذا فإن توجه الشركة يجب أن يكون في اتجاه تعظيم استغلال الفرص السانحة، وتعظيم استخدام نقاط القوة التي تتمتع بها داخليًّا، وما أحسن هذه الظروف التي تنطلق من مركز قوة! وعلى الشركة الناجحة أن تتعرف على تلك الإستراتيجيات، التي توظف بها مواردها الداخلية القوية في كيفية استغلال الفرص المحيطة بها.
2. الفرص × نقاط الضعف:
إذا صُنفت شركتك في هذا المربع، فيجب أن يكون توجهها مركزًا على تقليل نقاط الضعف الداخلية، مع استغلال الفرص السانحة بالبيئة، والمشكلة هنا أن نقاط الضعف قد تمنع الشركة من اقتناص الفرص السانحة، فهل يمكنك علاج المشاكل الداخلية لشركتك، حتى تستطيع اقتناص الفرص؟
فإذا كانت الفرصة هي إنتاج سلعة جديدة، وكانت نقاط الضعف متمثلة في عدم خبرة الشركة بالسلعة الجديدة، فقد يكون الحل هو تدريب العاملين، أو التعاون مع شركة ذات خبرة في المجال، هنا يمكن بعد علاج المشاكل الداخلية (أو بواسطتها) استغلال الفرص المتاحة أمامها.