استطاع أن يفرق بين نوعين من المشاعر الدافعة: الرضا والاستياء، وأن العوامل المؤدية إلى الرضا تختلف تمامًا، عن العوامل المؤدية إلى الاستياء.
العوامل الدافعة:
هي مجموعة العوامل التي تزود الأفراد بالدافعية، وتتشابه مع حاجات المستويات العليا في هرم ماسلو، مثل: الإنجاز – التحصيل – التقدير – العمل نفسه – المسئولية – التقدم والترقية.
العوامل الوقائية:
ووظيفة هذه العوامل هي منع "عدم الرضا"، ولكنها لا تؤدي في حد ذاتها إلى الرضا، أو بمعنى آخر، هي تصل بالدافعية إلى درجة الصفر النظري، وتعتبر "حد أمان" لمنع أي نوع من أنواع الدافعية السلبية، وتتشابه مع حاجات المستويات الدنيا في هرم ماسلو، مثل: الأجور والأمن – شروط وظروف العمل – العلاقات داخل المنظمة – سياسات المنظمة - الإشراف.
وطبقًا لهذه النظرية، لابد أن يكون الفرد مقتنع بمحتويات عمله (بمعنى أن يتضمن العمل نوع من التحدي والصعوبة)، حتى يمكن دفع الفرد؛ لبذل الجهد لديه.