على أي شركة، أو منظمة أن تحدد سياستها العامة (أو فلسفتها) في التدريب، ويعني هذا تحديد أنواع التدريب التي تفضلها الشركة وتود التركيز عليها، ويعني هذا في نفس الوقت، عدم اهتمامها بالأنواع الأخرى من التدريب، وهناك العديد من أنواع التدريب، وهي تمثل الاختيارات المتاحة أمام الشركة، وحينما تستقر الشركة على مجموعة من الاختيارات، تكون هذه المجموعة بمثابة فلسفة التدريب الخاصة بالشركة.
وتستطيع الشركة أن تختار من بين أنواع التدريب ما يناسبها، وذلك بحسب طبيعة النشاط الحالي لها، وطبيعة النشاط المرتقب، والتغييرات المتوقعة في تكنولوجيا وتنظيم وعمل الشركة، كما يجب أخذ طبيعة سوق العمل (ودرجة توافر المهارات فيه)، وشكل منظمات التدريب، وطبيعة ممارسات هذه المهنة في سوق العمل.
وتتعدد الاختيارات المتاحة أمام إدارة الموارد البشرية، بالنسبة لأنواع التدريب، وهي كالآتي:
يمكن تقسيم أنواع التدريب حسب:
مرحلة التوظف نوع الوظائف المكان
  1. توجيه الموظف الجديد.
  2. التدريب أثناء العمل.
  3. التدريب لتجديد المعرفة والمهارة.
  4. التدريب بغرض الترقية والنقل.
  5. التدريب للهيئة للمعاش.
  1. التدريب المهني والفني.
  2. التدريب التخصصي.
  3. التدريب الإداري.
  1. داخل الشركة.
  2. خارج الشركة.
  3. في شركات خاصة.
  4. في برامج حكومية.

أنواع التدريب حسب مرحلة التوظف:
  1. توجيه الموظف الجديد:
يحتاج الموظف الجديد إلى مجموعة من المعلومات، التي تقدمه إلى عمله الجديد، وتؤثر المعلومات التي يحصل عليها الموظف، في الأيام والأسابيع الأولى من عمله على أدائه، واتجاهاته النفسية لسنوات عديدة قادمة.
وتهدف برامج تقديم الموظفين الجدد للعمل إلى العديد من الأهداف، منها على سبيل المثال، الترحيب بالقادمين الجدد، وخلق اتجاهات نفسية طيبة عن المشروع، وتهيئة الموظفين الجدد للعمل، وتدريبهم على كيفية أداء العمل.
وتختلف المشروعات في طريقة تصميم برامج تقديم الموظف الجديد للعمل، فالبعض يعتمد على أسلوب المحاضرات، والبعض يعتمد على مقابلات المشرفين المباشرين لهؤلاء الموظفين، والبعض الآخر يعتمد على كتيبات مطبوعة بها كل المعلومات المهمة، وغيرها من الطرق، وأهم البيانات والمعلومات التي تجمع هذه الطرق على توفيرها للموظف الجديد هي كالآتي:
  1. معلومات عامة عن المشروع مثل تاريخه، أنواع المنتجات، التنظيم الإداري للمشروع، والخريطة التنظيمية له.
  2. ساعات العمل، ونظام الحضور والانصراف.
  3. ملابس العمل.
  4. طريقة استخدام ممتلكات المشروع، مثل التليفون وآلات التصوير.
  5. الأجور والاستحقاقات والعلاوات والاستقطاعات.
  6. الأجازات العادية والمرضية والطارئة وإجراءاتها.
  7. السلوك في العمل وقواعد التدخين والأكل والمشروبات.
  8. قواعد الأمن الصناعي والسلامة.
  9. موقع المشروع والإدارات والأقسام.
  10. التأمينات الاجتماعية والمعاشات وأنظمة العلاج.
  11. الأجازات والأعياد.
  12. الترقيات والحوافز.
  13. أسماء المشرفين والزملاء والمرؤوسين.
  14. التدريب أثناء العمل:
ترغب المنظمات أحيانًا في تقديم التدريب في موقع العمل، وليس مكان آخر حتى تضمن كفاءة أعلى للتدريب، حينئذ تشجع وتسعى المنظمات إلى أن يقوم المشرفون فيها بتقديم المعلومات والتدريب على مستوى فردي للمتدربين، ومما يزيد من أهمية هذا التدريب أن كثيرًا من آلات اليوم تتميز بالتعقد، الأمر الذي لا يكفي معه استعداد العامل أو خبرته الماضية، وإنما عليه أن يتلقى تدريبًا مباشرًا على الآلة نفسها ومن المشرف عليها.
ويعاب على هذا النوع من التدريب هنا، أنه ليس هناك ضمان أن التدريب سيتم بكفاءة، ما لم يكن هذا المشرف مدربًا ماهرًا ونموذجًا يحتذى به.
  1. التدريب بغرض تجديد المعرفة والمهارة:
حينما تتقادم معارف ومهارات الأفراد، على الأخص حينما يكون هناك أساليب عمل وتكنولوجيا وأنظمة جديدة، يلزم الأمر تقديم التدريب المناسب لذلك، وعلى سبيل المثال حينما تتدخل نظم المعلومات الحديثة، وأنظمة الكمبيوتر في أعمال المشتريات والحسابات والأجور والمبيعات وحفظ المستندات، يحتاج شاغلو هذه الأعمال إلى معارف ومهارات جديدة، تمكنهم من أداء العمل باستخدام الأنظمة الحديثة.
  1. التدريب بغرض الترقية والنقل:
تعني الترقية والنقل، أن يكون هناك احتمال كبير لاختلاف المهارات والمعارف الحالية للفرد، وذلك عن المهارات والمعارف المطلوبة في الوظيفة، التي سيرقى أو سينقل إليها، وهذا الاختلاف، أو الفرق مطلوب التدريب عليه لسد هذه الثغرة في المهارات والمعارف.
ويمكن تصور نفس الأمر، حينما تكون هناك رغبة للشركة في ترقية أحد عمال الإنتاج إلى وظيفة مشرف، أي ترقية العامل من وظيفة فنية إلى وظيفة إدارية، وهذا الفرق يبرر إلتحاق العامل ببرنامج تدريبي عن المعارف والمهارات الإدارية والإشرافية.
  1. التدريب للتهيئة للمعاش:
في المنظمات الراقية، يتم تهيئة العاملين من كبار السن، إلى الخروج على المعاش، وبدلًا من أن يشعر الفرد فجأة أنه تم خروجه على المعاش، يتم تدريبه على البحث عن طرق جديدة للعمل، أو طرق للاستمتاع بالحياة، والبحث عن اهتمامات أخرى غير الوظيفية، والسيطرة على الضغوط والتوترات الخاصة بالخروج على المعاش.