إننا يمكن ان نقول أنه لايوجد فاقد كثير في التصنيع المتقدم ولكن عندما ننظر في النواحي الأخرى للتسويق، يتعذر علينا ان نقول ذلك، حيث توجد أنواع وأمثلة متعددة لاقتصاد مفقود وحركات ضائعة.
وعلى ذلك فان الفرص لتحقيق وفورات اقتصادية تكون عادة في وظائف التسويق أكبر منها في التصنيع.
وينبغي أن يكون البائع فطنا في معرفة رغبات واحتياجات زبائنه وهم المستهلكون. وبافتراض ان لديه إمكانات كافية، فينبغي عليه عندئذ ان يستشير المصنِّع، وعليهما معا أن يجمِّعا معارفهما وجهودهما وقدراتهما ليوفرا أحسن السلع الممكنة التي تتوفر فيها متطلبات الزبائن وذلك بأحسن سعر ممكن لعامة المستهلكين. ويطلق على ذلك الشراء المهني ( من المصنِّع).