ان مرحلة نمو السوق لنوعية واحدة للمنتج تشكل فرصة دخول شائعة جدا للمنشات الجديدة عالية التكنولوجيا، إلا أنه ينبغي التحوط من ان النمو غالبا ما يجذب منشات جديدة ليس لديها ميزة تنافسية كبيرة. والأداء الفائق السريع والمؤقت للمنشات البادئة المبنية على التكنولوجيا يمكن ملاحظته في جميع الأسواق عالية النمو تقريبا مثل متعلقات الحاسوب، البرمجيات، والتصميم بمساعدة الحاسوب، التصنيع بمساعدة الحاسوب الخ.</SPAN></SPAN><BR>بيد أنه توجد بعض أمثلة عملية تبين أن الدخول في مرحلة نمو السوق زاد من فرصة البقاء والاستمرار لمنشآت صناعة الحاسوب الميكرو في الولايات المتحدة وأدى إلى أن أصبح كثير من منشآت شبه الموصل أكبر من تلك التي أنشئت في أسواق ناشئة أو ناضجة.</SPAN></SPAN><BR>ومفتاح الدخول الناجح في مرحلة نمو السوق هو انتقاء شريحة معينة لنوعية المنتج التي تركز عليها الجهود. وحتى عندئذ قد تجد المنشأة الجديدة نفسها تتنافس مع منشآت داخلة بعدها تكون قد ركزت مبكرا على نفس الشريحة وتحققت لها مزايا تعلم وممارسة أعظم من تلك التي تحصلت عليها منشآت بدأت مبكرا (أي التي بدأت قبلها ولكنها تأخرت في التركيز على هذه الشريحة).</SPAN></SPAN><BR>وفى بعض أنواع المنتجات مثل الحواسيب الميكرو استمر التحديث الرئيسي للمنتج في مرحلة النمو، الأمر الذي يعنى أن على المنشات الداخلة الجديدة ان تتواكب مع كل من الحاجة لان تكون قادرة على التحديث والحاجة لأن تكسب شريحة سوق من المنشات التي دخلت مبكرا – وهما أمران صعبا التحقيق.</SPAN></SPAN><BR>والأمر الهام الذي ينبغي أخذه في الحسبان بالنسبة للدخول في أسواق نامية هو ان وجود فرصة سوق لاتعني وجود فرصة مزاولة أعمال حقيقية للمدى البعيد، بل ان العكس هو الحالة الغالبة، بيد انه في المدى القصير قد تكون المنشاة الداخلة الجديدة ناجحة لان المنشات الأقوى التي دخلت مبكرا تكون مشغولة جدا في الوفاء بالطلب عليها ولا تنتبه للمنشات التي تدخل حديثا.</SPAN></SPAN><BR>