أكدت عضو مجلس إدارة في شركة باطوق سيدة الأعمال فاطمة باطوق، على أهمية تطوير أساليب التسويق للمنتجات، بصورة منظمة، لان المنتج العشوائي يؤدي لفشل الشركات، مشددة على أهمية تفهم حاجة المستهلك. ونوهت باطوق إلى 3 عناصر رئيسية لفهم حاجة السوق، وتطوير الخطط الإستراتيجية للشركات، وتطوير سوق التصدير، السعودة بنسبة لا تقل عن70 بالمائة، الحصول على علامات
تجارية، ويعد والدها سعيد باطوق أول من صنع (العلكة) بالشرق الأوسط.
وأشارت خلال ديوانية شابات الأعمال التي يعقدها مجلس شابات الأعمال بغرفة الشرقية مساء الاثنين وادارت الحوار نورة المقيطيب عضو المجلس التنفيذي لمجلس شابات الأعمال إلى الهاجس الذي يصيب الشركات في الوقت الحالي لتحقيق السعودة، والحفاظ على استمرارية الشركات، وذلك من خلال التدريب والتأهيل، وتقديم الحوافز، وتهيئة بيئة العمل المناسبة، مضيفة «عوامل النجاح الرئيسية تعتمد على المثابرة والالتزام والإيمان بالذات، التصرف والتفكير بإيجابية، استمرارية المتابعة والتقييم، كل ذلك يساعد على نهج الشركات القوية».
وتابعت باطوق حديثها وسط حضور نسائي كثيف، وسردت كيفية وصولها إلى الأسواق الخارجية، كمستشارة في الشركات الكبرى، إلى أن أصبحت مستشارة لشركتها العائلية وإحدى الشركات الكبرى في المنطقة الشرقية التي ارتفعت حصتها في السوق من 18بالمائة إلى 38 بالمائة في غضون 4 أعوام، كما تمت الزيادة في الاستثمارات التجارية وزيادة أرباحها والحصول على مركز قوي مع الموردين والمشترين، وقالت «تمكنت من تقديم خطط إستراتيجية، لشركات عملاقة لدول أوروبية، إلى أن قمت بافتتاح شركة في دبي، وحققت الشركة أرباحا قوية خلال أعوام قليلة، وعند بدء الأزمة المالية، واجهنا ظروفا قاسية وبدأنا نهبط بمعدل الأرباح بشكل ملموس، إلى أن رجعت إلى المنطقة الشرقية وأصبحت عضوا في مجلس إدارة شركة باطوق، وبدأنا بوضع إصلاحات شاملة على خطوط الإنتاج، إلى أن وصلت حصتنا في السوق 60 بالمائة كل ذلك من خلال الخطط الإستراتيجية طويلة المدى، وفهم حاجة المستهلك».
واعتبرت باطوق أن «الاحتياج التدريبي مسألة هامة في الشركات، على أن يكون التدريب ذا جودة عالية متخصصا وليس إطارا عاما شاملا، وهذا ما تواجهه الشركات، فغياب التدريب يقلل من الكفاءة».
من جانبها، أكدت رئيسة مجلس شابات الأعمال آيلا الشدوي على أهمية التدريب، وقيام المؤسسات بجذب موظفيها في ظل تطبيق برنامج نطاقات، وقالت «أغلب المشاريع التي تعمل بها النساء هي خدمية، وعادة في نوعية هذه المشاريع لا يستمر الموظف أكثر من ستة شهور، لذا نواجه مشكلة التسرب بعد التدريب».