إن النظرة إلى الموارد البشرية وإمكانية إدارتها وتفعيلها وتأهيلها وتطويرها، تختلف اليوم عن ما كانت عليه قبل عقد أو عقدين من الزمن، وستكون أشد اختلافاً بعد عقد أو عقدين قادمين لسببين رئيسيين:
1 – الانتشار السريع لتقانة المعلومات.
2 – العولمة واتفاقية التجارة العالمية.
الأمر الذي جعل المتطلبات القطرية متشابهة إذا لـم نقل متطابقة مع المتطلبات العالمية والتي يجب أن تلبي:
ـ التطور التقاني المتسارع في جميع مناح الحياة.
ـ زيادة التنافس الصناعي والتقاني.
ـ التسارع الكبير في مجال الصناعية وانخفاض الطلب على اليد العاملة.
ـ انخفاض عمر المنتج من عدة سنوات إلى عدة شهور.
ـ الانتشار الواسع للشركات متعددة الجنسيات التي بدأت تتموه بشركات وطنية في الدول النامية.
الأمر الذي أدى إلى تغير ماهية الطلب على الموارد البشرية كمياً ونوعياً.