يركز جربيشاك على خمس نقاط يرى أنهم الأساس الذي يجب أن يسير عليه المدراء ليصلوا إلى قمة الأداء ويتمثل ذلك من وجهه نظره في التركيز على المهام الأكثر أهمية بطريقة ترتيب الأولويات، كذلك الربط بين الهدف العام الذي قامت من أجله الشركة وأهداف فريق العمل أو القسم الذي يرأسه المدير، كما يرى أيضا أن مساعدة الموظفين على تحقيق أهدافهم سمه أساسية تميز المدير الناجح، بجانب التركيز على نقاط القوة التي يتسم بها فريق العمل وإسناد الأعمال وفقا لما يلاءم ويريح كل فرد من أفراد فريق العمل في نفس الوقت..
وسواء أتفقنا معه أو اختلفنا حول طبيعة المدير الناجح وسماته، فلكي يصبح المدير قائدا فعالا بحق قادرا على الارتقاء بإدارته إلى أفضل أداء ممكن فإن عليه أن يتخلص من خمسة وثلاثين خصلة سيئة نذكرها فيما يلى:
1- مشاهدة شاشات المراقبة طول اليوم لمراقبة الناس الذين تديرهم.
2- وضع العمل قبل الحياة الشخصية أو كما في مصطلح أخر "وازن بين العمل والحياة الشخصية.
3- ثق أن توترك العالي نحو ذاتك والآخرين يظهر مدي طبيعتك كمدير حاد.
4- وهمك لنفسك بالتفكير أنك لا غني عنك وأن المنظمة لن تستمر بدونك.
5- إخبار موظفيك دائما أن السياسة والإجراءات تعلو العاملين.
6- تجاهل مشاعر الآخرين، أو عدم الاكتراث بها.
7- تجاهل سلامة العاملين أو عدم احترامهم.
8- تحقيق النتائج على حساب العلاقات مع الآخرين.
9- بناء العلاقات وتقويتها على حساب النتائج.
10-الاستخفاف بتكليف المهام للآخرين ظنا منك أنك الشخص الوحيد الذي يستطيع القيام بكل شيء
11-معاملة الجميع بأسلوب واحد لأن طبيعة كافة الناس واحدة.
12- الإشارة إلى الموظفين الذين يعملون معك على أنهم موارد بشرية أو رأس مال بشري بدلا من كونهم كائنات حية لديهم أحاسيس ومشاعر.
13-وضع بيان رسالة الشركة ورؤيتها في إطار على الجدار بدلا من الحفاظ عليه حيا بداخلك.
14-كتابة قائمة "مهام يومية" تستغرق حوالي أسبوعين لإنجازها.
15- إدارة التغيير بعبارة "تغلب عليه".
16-تحويل الإدارة بحسب إرادتك وجعل الآخرين يهتفون لك وتجبرهم على السير في النهج الذي حددته.
17-عندما تصبح الأمور صعبة تتجنب التعامل معها وتغطي على الموضوع.
18-الاعتقاد بأن مشاركة الموظفين لك مجرد عبارة مبتذلة وأنك لا تريد تخيلات في العمل
19-الإصرار على أن المكان الوحيد الذي يستطيع الموظفون استخدام نقاط قوتهم فيه هو صالة كمال الأجسام.
20-إرسال النص بدلا من رسالة البريد الإليكتروني ورسالة البريد الإليكتروني بدلا من الهاتف والهاتف بدلا من المقابلة وجها لوجه وغلق باب المكتب في وجه الموظفين لمدة أربع وعشرين ساعة في اليوم سبع أيام في الأسبوع.
21-وضع التغذية الراجعة لإدارة الأداء عند الحد الأدنى، بتجنبها تماما أو باستخدام نظام تصنيف يعمل بالكمبيوتر يرسل النتائج إلى الموظفين بالبريد الإليكتروني.
22-إعداد مجموعة كبيرة جدا من التقارير الأسبوعية للتظاهر بمظهر الانشغال والإنتاجية.
23-مشاهدة القنوات الإدارية في المكتب بحجة معرفة الآليات والمبادئ الجديدة في الإدارة لتطبيقها في مكان العمل مع موظفيك.
24-تجنب قضاء الإجازات مع أسرتك بحجة أن (الأسرة أو الإجازات التي تختارها) مضيعة للوقت.
25-تخفيض الاتصالات الهامة لك في العمل.
26-عندما لا تسير الأمور على ما يرام، تلقي باللوم على وغد من خارج المنظمة أو تخبر الناس أنك ضحية، وتدع الآخرين يعرفون أن الموضوع خارج عن يديك.
27-الانتظار بحرص لنقطة توقف الآخرين عن الكلام بحيث تستطيع توضيح وجهة نظرك وتستولي على المحادثة.
28-إذا كان الآخرون يقولون إنك لا تستمع لهم، تقول "أنا أفهم وأعرف ما تشعرون به دون حتى أن استمع"
29-تحفيز موظفيك بالتلميح بالمحفزات أمامهم والتلويح بالفصل من العمل من وراء ظهورهم.
30-في وقت إعداد الميزانية، تخبر الآخرين بالوقت المتاح لك لدراسة الموضوع، وبعدها تستمتع بفرصة إغلاق باب مكتبك ليكون لديك مدة من الزمن لحل هذا اللغز بمفردك.
31-استخدام طريقة تقدير عامة لكافة الموظفين سواء كانوا رجالا أو سيدات.
32-تتجنب قول أي شيء إذا كنت تعتقد أن مصير المشروع هو الفشل وتنتظر شخصا آخر يسئ تناول الموقف لتحافظ على سجلك الثابت في إدارة المشروع.
33-جعل أفكار الموظفين مجرد قصاصات ورق يلقون بها في صندوق الاقتراحات.
34-إتباع سياستي المرونة والملاينة، أو الفصل من العمل عند مواجهه المرؤوسين بأخطائهم.
35-إذا كان لديك موظفا صعبا تتجنب التعامل معه ولكن تقوم بإعداد ورشة عمل للموظفين لمناقشة الموضوع الذي تخشي مواجهة الموظف الصعب به.


وأخيرا فإن تجنب مثل هذه العادات السلبية إلى جانب الالتزام بالصفات الايجابية التي تحدث عنها جربيشاك وذكرناها في المقدمة أو غيرها مما تحدث عنه المتخصصون الإداريون، بجانب الخبرة، المهارة، تطوير الذات، تقبل التغيير، والرغبة في التجديد سيصل بالإدارات بلا شك إلى أفضل ما يمكن، مما سيساعد بالتطبيق على المؤسسة ككل في تحقيق الأهداف المرجوة والوصول بأقصر الطرق إلى قمة الأداء.
فكر فيما يناسب طبيعة عملك، ويلاءم موظفيك وأختار أفضل النصائح التي عليك الأخذ بها ويمكنك تطبيقها في واقعك العملي لتصل إلى ذاك المدير الذي تبغي حقا أن تكونه.