بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كبيرة هي الدنيا التي تساورنا و في طياتها تقلبنا بين مدار الحياة و مغضها و ربما في افراحها
و احيانا اخرى تمحصنا التجارب الحزينة و نُبتَلى بما هو نار تستعر داخلنا
تتربع في الحشا
في لحظات العلم و الحلم في لحظات الفرح واليأس في لحظات الجنون
ينهمر ذلك الحزن المعنوي بنفعالات مختلفة و اشكالها تتعدد بين الدمو ع الحارقات
او العبارات الخانقات و ربما سجن تلك اللحظات في زجور القلب
و دياجيه حتى نعاني من ألمٍ يصدح شذاه بعد حين بمرضٍ قاتل يجعل القلب يون أنين ذو دنف
و القلب بأنواع السقام يزخرف حتى تؤدي تلك اللحظات الى الانتحار .
الحزن المعنوي و التخيلات المجردة في تلك الحظات
اكيد وبلا اي شكل يساورني اننا كلنا نمر بتلك الحظات التي نتمنى فيها ان نكون غير مخلوقين
ففرط الحزن يجعل الخيال يصدح بعيداً بعيد ا
حتى نصل الى تلك المرحة التي تتجرد من المصادقية و تتحول الحياة مجرد اكاذيب و اقاصيص مختلقة من العدم
لان الانسان و في لحظة الحزن القتالة تجعله يتحول الى اداة طية الانصياع الى ذاك السلاح الذي اسمه الحزن
فالحزن ويصم على التفكير احاسي مختلقة
يختلقها العقل الباطني بدون وعي او تفكير كي يهرب من مأزق او حسب نظرته المتواضعة ان هذا الكذب المفتعل اللاوعياني يجعله يخرج من دائرة الحزن
بينما هو يقع في حفرة عميقة يصعب حلها في ما بعد
بينما لو جردنا النفس من تلك الاحزان حتى لو القليل من تلك الدنفات
و عشنا احاسيس الواقع المعاصر بحلوها و مرها
و نحاول التكيف بمن هم حولنا تكيفا ايجابيا نسعى من خلاله تغير الفرد المقابل نحوى الافضل
ولا ننجراف معه في سرابيل الضياع .
اكيد تلك المساورات تنتهي ليس اغلبها اكيد لكن نسبة كبيرة منها تولي
و يبقى الحزن اكيد موجود لان الانسان ما هو الا رفات من ملل و فرح و حزن و مشاعر مختلطة
فالانسان بلا حزن طيف انسان
تحياتي
منقول بتصرف