1. أرخِ العنان لخيالك الجامح:
يمكن أن تستخدم خيالك لمحاصرة وطرد ما يسيطر عليك من أفكار مثبطة، ولتبدأ بإطلاق العنان لأحلامك وتكسير القيود التي فرضتها على نفسك.
فماذا تريد أن تكون؟ وماذا تود أن تفعل؟ وأي مكان تتطلع إليه؟ وأي شيء ترغب في نيله؟ ساعد نفسك على أن تكون أكبر مما تصورت، وأن تقوم بالأعمال البطولية التي تبهرك، وأن تحصل على كل ما يوسع آفاق خيالك.
تخيل أن العالم هو لوحتك البيضاء، وأنك تملك كل الأدوات، والوقت، والقدرة على صنع أي واقع ترغب فيه، فكيف ستبدو اللوحة الرائعة المثالية التي سترسمها لنفسك؟
  1. التعامل مع التحفظات:
إن أول شيء ستصطدم به بعد إطلاق العنان لخيالك الجامح، هو ما أسميه بالتحفظات؛ إذ إنها بمثابة التنبيه الذي يصدره عقلك لحمايتك من الشعور بخيبة الأمل، فتجد أن صوت العقل يحبط ويطفيء الرغبة الوليدة بداخلك، وهذه التحفظات أيضًا بمثابة الأفكار الناضجة الواقعية التي تحبط إمكانياتك التي أعدت اتكشافها، فتقول على سبيل المثال: (نعم ولكنني عجوز جدًا)، (نعم ولكن الوقت قد فات لتحقيق ذلك)، (نعم ولكني لا أمتلك المعرفة والمهارة)، إلى ما غير ذلك.
تعامل بنظام مع هذه التحفظات، فقبل أن تستسلم لهذه الإعتقادات السلبية، حاول أن تتأمل مليًا في حلمك، هل هو غير معقول حقًا؟ هل هو مستحيل؟ وإن لم يكن هذا ولا ذاك، فهل أنت مستعد للسعي وراء تحقيقه لو كنت تريده حقًا؟
  1. الضغوط الخارجية:
قد يسعى بعض من حولك بكل ما في وسعهم، إلى أن تظل في نفس مكانك في الحياة، بل قد يبذلون أقصى جهدهم للتحكم فيك ليضمنوا أنك لن تتقدم أو تتعداهم، لذا تعامل مع هؤلاء الأشخاص بحذر، أما لو شعرت بأن شخصًا ما من المقربين لك يحاول أن يوقف تقدمك أو يتحكم فيك، فالأفضل أن تواجهه مواجهة حاسمة ومباشرة، فلعل هذا الشخص لا يدري ما يفعله أو لا يدري أن أفعاله تؤثر عليك.
ولو أوضحت لمن حولك مدى حاجتك إلى تشجيعهم ودعمهم، فعادة ما سيسارع أحباؤك إلى منحك ذلك الشعور؛ إذ أنهم سيشعرون بأنهم جزء أساسي في فريقك ويتحولون من عقبات إلى عوامل مساعدة.