(لكي تصل إلى القمة، فلابد أولًا أن تغوص في أعماق الأشياء)
روبرت سي. سافيدج
يأتي اكتشاف مكنون ذاتك بعد أن تغوص في طبقاتها المتخيلة، وهي: شخصيتك، ومظهرك، ونظرتك لنفسك، ومن تتمنى أن تكون، ومن تخشى أن تكون.
إن اكتشافك لنفسك الحقيقية يعني اتصالك بجوهرك، إنه يعني الإيمان بحقيقة ذاتك والتعبير عنها، وقد يكون فعل ذلك بسيطًا وسهلًا، وقد يكون مؤلمًا اعتمادًا على مدى اتصالك الفعلي بالواقع، ويعد اكتشافك لذاتك الحقيقية أمرًا أساسيًا للوصول للنجاح؛ لأن هذا يتيح لك الإنسجام مع طريقك الحقيقي.
إن معرفة ذاتك تتيح لك الدخول إلى رغباتك الداخلية، والتي ستمكنك من وضع خطة لمسارك، فعندما تعرف من أنت ستعرف ماذا تريد، وعندما تعرف ما تريد ستتيح لنفسك إمكانية الاختيار، وعندها ستضع قدمك على الطريق الذي يناسبك.
إن القوة الدافعة وراء اكتشاف هذا الطريق هي هدفك، لماذا أنت هنا في هذا العالم؟ وما هي رسالتك؟ وما هي الصورة التي تريد لحياتك أن تكون عليها؟ وأي إسهام تريد أن تقدمه للعالم؟ وأي تراث تود أن تتركه؟ فعندما تكتشف مكنون ذات، ستجد إجابات كل تلك الأسئلة، وبالتالي ستجد وجهتك الصحيحة.