هناك عوامل عديدة ينبغي أن تضعها في اعتبارك، عندما تنظر إلى احتياجاتك الشخصية، مثل: البيئة، ومستوى تقدمها، وحجم الضغوط، واعتبارات الوقت، ومدى المرونة، وهناك أيضًا مسألة الأدوار التي تحبها، بمعنى هل تتطلع للقيادة، أم تميل إلى القيام بدور الدعم والمساندة.
وأحيانًا ما يكون البحث عن الميول الشخصية عملية صعبة ومجهدة، وأفضل طريقة لتحديد النهج العملي الذي يناسبك، هو أن تتفحص ماضيك، وتحدد أفضل العوامل وأبرزها.
ومن هذه النقطة يمكن أن تبدأ في تحديد المكان الذي تنطلق منه، وضع في اعتبارك هذه العوامل:
  1. هل تحب العمل بمفردك، أم تفضل العمل الجماعي؟
  2. هل تميل إلى تجربة كل ما هو جديد، أم أنك تفضل النظام الروتيني؟
  3. هل تفضل العمل بنظام الأوقات المفتوحة غير الثابتة، أم أنك تميل إلى النظام اليومي الثابت؟
  4. هل تفضل القيام بالمهام المتعددة، أم تميل إلى التركيز على شيء واحد؟
  5. هل تفضل أخذ آراء الآخرين واستشاراتهم، أم أنك لا تعتد إلا بفكرك فقط؟
  6. هل تصل قبل موعدك بفترة كافية، أم أنك دائمًا تصل بالكاد إلى موعدك؟
  7. هل أفضل أوقات عملك هو الصباح، أم فترة ما بعد الظهر، أم الفترة المتأخرة من الليل؟
  8. هل أنت ممن لا ينتجون إلا تحت ضغوط العمل، أم أنك ممن يفضلون العمل في جو هاديء؟
  9. هل تشعر بطاقة وحيوية أكثر في الهواء الطلق والأماكن المفتوحة، أم أنك ممن يميلون إلى البقاء في الداخل؟
  10. هل تفضل أن تكون ذا دور نشط وفعال، أم أنك سلبي؟
إجابتك على هذه الأسئلة ـ عزيزي القاريء ـ، ستكشف لك النقاب عن عاداتك، وسيوضح بعض منها ميولك ورغباتك، وأما باقي الأسئلة فتتعلق بصفاتك الشخصية، ولكن لابد أن تضع كل هذه الأسئلة في اعتبارك، عندما ترسم طريقًا لنفسك.
كما إن تحديد كل ما هو حقيقي عن طبيعة قدراتك، هو جزء من معرفة شخصيتك، فعندما تقف على تلك الحقيقة ستكون قادرًا على خلق الظروف المثالية، التي تساعدك على تحقيق أفضل أداء ممكن.
وعندما تعمل في مجالات تميزك وتفوقك، فسوف تتخلص من العوامل السلبية، التي تعوقك في طريقك نحو النجاح.