الذهنية المتميزة هي السبيل لتحظى بوظيفة
لكن في سورية هذا غير ممكن ؟؟؟
عبد الرحمن تيشوري
شهادة عليا بالادارة

كلنا يعتقد ان الحصول على الوظيفة المناسبة يعتمد اولا على المهارة والشطارة أليس كذلك ؟
ولكن في سوق العمل الان ويعد تفشي البطالة بسبب الازمة الاقتصادية العالمية تحولت المهارة التقليدية إلى اطلال وعفى عليها الزمن والركود
- المشكله هي جهلنا بطبيعة المهارات التي زاد عليها الطلب مؤخرا
- وانا اقوا سيزداد مستقبلا وانا أدفع أولادي واصدقائي الى تعلمها من الان واقول لهم المستقبل يبدأ الان
- علينا ان نبحث عن سمات وقدرات ومتانات ومهارات راسخة في الشخصية ومنها :
1- النزاهة والمثابرة والحماس
2- النشاط والإبداع والتفائل
3- المرونة
وهذا يعني اننا لا نبحث عن مهارات متميزة فقط بل وعن عقليات وذهنيات وشخصيات نظيفة ايضا
لان مهارتك تشير الى ما يمكنك فعله اما عقليتك وذهنيتك تشير الى ما يمكنك رؤيته والتفكير فيه وتصوره ونحن بحاجة ماسة إلى الذهنية والعقلية إلى منهج التفكير لان الذهنية نظرة لحظية ومستقبلية وتشمل كل شئ
- رجال الأعمال الفاعلون والناجحون يفضلون العقلية على المهارة لكنهم لا يبحثون عن اي عقلية وحسب فهم واضحون ومحددون بشأن مواصفاتها
1- العقلية أولا تتفوق على المهارة عند اتخاذ قرارات التعيين والترقية
2- العقلية تملأ الفراغات
3- العقلية تعني الإستدامة لسنوات
4- العقلية تقي من التقلبات
5- العقلية تميزك عن الأخرين
6- العقلية تعني العالمية لان لها قيمة خاصة كامنة فيها
أنا أعطي مثال عن ما أكتبه وما أنشره في العالم حيث أتعاطى مع اكتر من 40 مليون عربي في مواقع النشر العالميه ومواقع التواصل وعندي 3 مليون في موقعي في الحوار المتمدن
وحاصل على شهادتين عاليتين في الادارة والاقتصاد وكل ذلك لم يشفع لي في شركة الاتصالات السورية
وهذا واقع عشرات الالاف من الكوادر السورية المميزة التي وضعت تحت أمرة من هو أدنى منها تأهيلا بدل الإستفادة من هذه الخبرات والكوادر لتطوير العمل في شركتنا ومؤسساتنا السورية التي تدار حتى اليوم بمنطق الزعامة والشلة والمافيا والمحسوبيات والتلفونات