أشارت دراسة أجريت مؤخرا إلى أن التقنيات التي لايمكن الوثوق بها من أول وأكبر مسببات الضيق للموظفين في مكاتب العمل، ويأتي في المرتبة الثانية زملاء العمل.

وأوضحت الدراسة التي أجريت على 1500 موظف، والتي أجرتها CIPD أن أجهزة الحاسب الآلي البطيئة تعتبر من أكبر المشكلات والعقبات التي تواجههم، يليها تعطل الطابعات، ورسائل البريد الإليكتروني غير الضرورية، وزملاء العمل المزعجين، والنغمات الحديثة.

وذكرت الدراسة أيضا أن التكنولوجيا أصبحت أمرا هاما بشكل متزايد داخل أماكن العمل. فلقد ذكر 8 من بين كل 10 موظفين أن شبكات الاتصال اللاسلكية، والإنترنت سوف يظلان يحتلان نفس الأهمية لأعمال الموظفين خلال العشرين عاما القادمة، و 7 من بين كل 10 يتوقعون أن يعتمدوا على الحاسبات الآلية، والبريد الإليكتروني بحلول عام 2030.

وأكدت الدراسة على أنه من الواضح أن جميع الفوائد التي يمكن أن تقدمها التكنولوجيا لبيئة الأعمال يظهر في المضاد لها سوء استخدامها، وهو ما يحتاج لأن يتم التعامل معه، لأن الموظفين السعداء يقعون في قلب الأعمال، ويؤثرون عليها بشكل كبير.

وحذرت الدراسة من أن كبار المديرين يجدر بهم أن يكونوا حذرين، وألا يسمحوا للخلافات بالتصاعد، والتزايد. فعدم الانسجام داخل أماكن العمل، وبخاصة داخل فرق العمل الصغيرة الحجم، يمكنه أن يؤدي إلى انخفاض المعنويات، ويتسبب في زيادة معدلات الغياب، وسوف تؤثر أيضا على الإنتاجية.

وانتهت الدراسة إلى أنه من الأساسي أن يتمتع المديرون بالمهارات، والمعرفة، والثقة للتعرف على الخلافات الموجودة داخل أماكن العمل، والتحكم بها، وهذا في مرحلة مبكرة.