أشارت الدراسة الصادرة عن WorldatWork إلى أن غالبية المنظمات 89% لاتزال توفر نوعا من المميزات المرتبطة بتوفير سيارات للموظفين، وهو ما يعتبر مؤشرا آخر على أن المنظمات انتهت من مسألة الاقتطاع من التكاليف في مناطق المميزات التي يحصل عليها الموظفون.

ووجدت الدراسة أن أكبر ثلاثة أنواع من المميزات تقدمها الشركات لموظفيها هي: دفع تعويضات مالية مقابل الوقود وهذا بنسبة 72%، أو توفير قرض للسيارة بنسبة 65%، أو توفير سيارات للموظفين من التي تملكها الشركات وهذا بنسبة 53%.

وذكرت الدراسة أن تأثير تكاليف الوقود على برامج المميزات المتعلقة بتقديم مركبات للموظفين والتي توفرها المنظمات تعتبر أقل بشكل معقول في 2011 عما كانت عليه في 2008. وارتفاع أسعار الوقود كان له تأثير طفيف، أو لم يكن له تأثير على الاطلاق على هذا النوع من البرامج خلال 2011.

ومن بين النتائج الأخرى التي توصلت إليها الدراسة هي أن إعطاء قروض لشراء السيارات، أو استخدام سيارات الشركة أصبح متركزا بين الأفراد التنفيذيين، وموظفي المبيعات.

وانتهت الدراسة إلى التأكيد على أن المنظمات التي قامت بإنهاء برامج الفوائد خلال السنوات الثلاثة الماضية كان السبب الأساسي وراء هذا هو التكاليف.