إن عملية الدمج بين عدة اتجاهات كالاستعانة بمصادر خارجية و الحصول على المساندة من الخارج أصبحوا يغيرون من طريقة عمل المنظمات الصناعية.

ونتيجة لعمليات الاستعانة بالمصادر الخارجية أصبح غالبا ما يتم توزيع فرق العمل في العديد من البلدان.

كما أوضح المقال أيضا أن الاستعانة بالمصادر الخارجية يخلق أعمالا أخرى أساسية وأن تصميم المنتج والهندسة والصناعة أصبحوا من الممكن أن يتم إنجازهم على يد موردي العناصر أو مصنعي العقد.

وأصبحت المنظمات الرأسية شيئا من الماضي، حيث استبدلت بعدة إدارات متداخلة المهام وعدة شركات، والتوزيع الجغرافي للموظفين، ووجود فرق عمل مرنة.

ونتيجة لهذه الاتجاهات أصبح من الممكن لفريق يشرف على مشروع معين لتصميم المنتج أو تصنيعه أو إطلاقه، أن يواجه بمحاولة للتعامل مع موظفين يعملون لعدة شركات مختلفة ويتمركزون في مواقع جغرافية مختلفة.

كذلك أشار المقال إلى أن نجاح أي تصميم أو مشروع هندسي أو صناعي يجب أن يبدأ بوضع خطة جيدة ثم تنفيذها جيدا بدون أخطاء