أشارت إحدى المقالات إلى أنه مع زيادة تدهور الأوضاع الاقتصادية، تقوم كبرى و صغرى الأعمال على مستوى العالم بالبحث عن طرق للتأقلم مع الأوضاع الحالية، والتي تتسم بكونها أكثر صعوبة وفي بيئة تنافسية أكبر. ولكن على الرغم من ذلك فإن الشركات تحاول الحفاظ على حافتها التنافسية من خلال اللجوء إلى التدريب الإداري.

وفي هذا المجال أشارت شركة Sales Training International إلى وجود العديد من الطلبيات من أعمال مختلفة حول هذا الأمر، وأن كل أزمة اقتصادية تتسبب في بقاء الأقوى و الأفضل، حيث يستمر الذي يتمتع بالكفاءات المناسبة، هذا بالإضافة إلى أن التدريب و النقاط البيعية المتفردة تستطيع إحداث تأثير كبير في هذا المجال.

كذلك أوضحت الشركة أنه في ظل المناخ الاقتصادي الحالي، فإن التدريب على المبيعات عن بعد أصبح وسيلة لجذب الشركات، وهذا لأنها طريقة منخفضة التكلفة لتحسين نموذج الأعمال وجعله أكثر تنافسية. فعندما تقوم الشركات بتقليل العمالة لديها، يصبح الأمر ذا أهمية أكبر أن يكون الباقي من فريق العمل مدربين على أعلى مستوى، ولديهم حافز كبير، ويستطيعون استخدام إمكاناتهم بأفضل الطرق، حيث أن فوائد التدريب الإداري غالبا ما تنعكس و تظهر أثرها على قوة العمل، متيحة لهم فهما أفضل لاحتياجات العملاء وتنمية الأعمال من خلال القدرة على الوصول لعملاء جدد.