التحفيز الفعال
تعتبر الحوافز في حياة الإنسان ذات أهمية كبيرة لما لها من أثر بارز في توجيه السلوك وتحديد الإتجاهات. والتحفيز هو حصول الأفراد على الحماس والإقدام والسرور في أعمالهم وإكسابهم الثفة في أنفسهم، بما يدفعهم إلى القيام بالعمل المطلوب منهم على خير وجه دون شكوى أو تذمر، وعلى المدير أن يحفز مرؤوسيه، وذلك بعمل إجراءات مختلفة لذلك، فكل يختلف عن الآخرين، وله مفتاح خاص به، وعلى المدير أن يختار الأسلوب الأنسب لتحفيز مرؤوسيه، بمعنى مراعاة الفروق الفردية بينهم. فعلى سبيل المثال يوجد موظف يجب أن يعلن مديره أمام الجميع في إجتماع عام ويشيد به وبالأعمال التي أنجزها.
وهناك نوعية أخرى من المرؤوسين،يريد أن يجلس منفردا مع المدير ويسمع منه بعض كلمات المديح والشكر والعرفان على المجهود الذي يقوم به.
وهناك فئة ثالثة يمكن أن يتم تحفيزهم بمنحهم مكافآت مالية أو زيادة في رواتبهم، وكما نرى أن الحوافز التي توجه سلوك الأفراد تحدد إتجاهاتهم لها، وهناك صور عديدة منها:-
الحوافز المعنوية في مقابل المالية والمادية، والحوافز الإيجابية في مقابل الحوافز السلبية، والحوافز الفردية في الجماعية.
بمشيئة الله تعالى سيكون تركيزنا على موضوع التحفيز الفعال على النقاط التالية:-
- الدافعية والتحفيز في المنظمات.
- أنواع التحفيز.
- خصائص نظام التحفيز.
- نظريات الدافعية والتحفيز.
- لماذا تفشل نظم التحفيز؟
- مثبطات حماس العاملين.
- العوامل المولدة لحماس العاملين.
- إستقصاء:- هل أنت قادر على تحفيز مرؤوسيك على العمل؟
- إستقصاء:- هل أنت محفز جيد؟
فتابعوا التفاصيل مع الملف المرفق.. مع تمنياتي للجميع التوفيق والنجاح،،
سيكون موضوعنا القادم بحول الله تعالى بعنوان الإتجاهات المعاصرة والممارسات الناجحة في تنمية الموارد البشرية.. فكونوا معنا،،،