إستراتيجبات التدريب الفعال:


قال كونفوشيوس " أنا أسمع وأنسى، أنا أرى وأتذكر، أنا اعمل وأفهم "

يوجد عدة نظريات تحاول أن تفسر كيف تتم عملية التعلم داخل دماغ الإنسان، ورغم انه لا يوجد إجماع على نظرية واحدة من هذه النظريات فانه من المفيد معرفة بعض تلك النظريات، لتكون مرجعية المدرب النظرية في اختياره لاستراتيجية التدريب والتعليم التي يريد اعتمادها.

نظرية بلوم:
تمر عملية التعلم وفق هذه النظرية بعدة مراحل، تعتمد كل واحدة على الأخرى وبطريقة تصاعدية بحيث لا يمكن الوصول الى مرحلة دون اتمام المرحلة التي تسبقها.
مراحل التعلم وفق هذه النظرية هي:

المعرفة : المعلومة يتم تعلمها بتذكر المحتوى العام لها إما عن طريق التذكر أو الإدراك.
الاستيعاب : المعلومة يتم تعلمها عبر التفسير أو الترجمة إذا احتاج الأمر.
التطبيق : المعلومة يتم تعلمها من خلال تطبيقها في سياق جديد مختلف عن السياق الذي تعلموها فيه.
التحليل : المعلومة يتم تعلمها من خلال تجزءة وتحليل المعلومات الجديدة.
التركيب ( الجمع ) : المعلومة يتم تعلمها بربط المعلومات الجديدة بمعلومات قديمة ويركبوها ويدمجوها بطرق جديدة ومختلفة حتى يستطيعوا أن يخرجوا بمفاهيم جديدة.
التقييم : المعلومة يتم تعلمها بربطها بخلفياتهم السابقة عن نفس المعلومة والتقييم النهائي للمعلومة الجديدة تعود لما يراه الشخص مناسباً.

نظرية جاردنر حول تفضيلات التعلم:
تطرح هذه النظرية بأن الناس يتعلمون بعدة طرق ويحدد هذه الطرق نوع الشخصية التي تحدد تفضيلات التعلم للشخص، وفهم الية التعلم المفضلة للشخص المتعلم هو المفتاح لتحديد طريقة التعلم المفضلة، فلكل متعلم نمط تعلم مفضل (من الممكن ان يكون له اكثر من نمط مفضل).
انماط التعلم المختلفة حسب هذه النظرية هي :


  1. لفظي / لغوي ( فكرة عقلية لفظية ).
  2. منطقي / رياضي.
  3. مرئي / مكاني.
  4. موسيقي / إيقاعي.
  5. جسدي / حركي.
  6. شخصي ذاتي ( من خلال افكار ذاتية ).
  7. بين الأشخاص ( من خلال تبادل الافكار مع أشخاص آخرين ).

ومؤخراً تم اضافة نمطين جديدين:-

  1. الطبيعي ( البيئية )
  2. الوجودي ( البحث عن معنى الحياة ).







وجهة نظر شائعة حول أفضليات التعلم:
يتعلم الناسف باستخدام باستخدام الحواس الخمس: البصر، السمع، اللمس، الشم، والذوق ، بحيث يتم إدخال وتخزين واسترجاع المعلومات عبر هذه الحواس، وبشكل رئيسي عبر الحواس الثلاثة الأولى .

  1. البصر ( الطريقة المرئية ).
  2. السمع ( الطريقة السمعية ).
  3. الإحساس / العمل ( طريقة اللمس / الإحساس الحركي ).


كيف يتعلم الناس:
طرق التعليم
انماط التعلم الاكثر شيوعا هي ثلاث، ويقسم المتعلمون بموجبها على النحو التالي :
١. المتعلمون المرئيون
ويتصفون بما يلي:-

  • يتعلمون من خلال المشاهد ويحفظون من خلال مشاهدة الصور ة.
  • يحبون مشاهدة الصور والمخططات.
  • يستطيعون تركيب صور حية عند التخيل.
  • يمتلكون قوة ملاحظة ومراقبة.
  • يفضلون القراءة بدل أن يُقرأ لهم.
  • يفضلون وصف ما يروه ( التخيل ).
  • يتذكرون معظم المعلومات لكن لفترة قصيرة.
  • ينجزون المهام المكتوبة أوالمقروءة أسرع من غيرها من المهام.
  • ينخرطون مع العمل والمهام مع الناس.
  • يستصعبون تذكر التعليمات الشفهية.
  • ينسون الأسماء ويتذكرون الوجوه.
  • لا يحبون الإهمال ( قلة الترتيب ) ولا يحبون الحركة.
  • يفضلون السكوت عند الغضب.
  • يرغبون في الحديث مع الناس وجهاً لوجه.
  • يكونون أكثر هدوءً ضمن المجموعة.


٢. المتعلمون السماعيون
ويتصفون بما يلي:-

  • يفكرون عن طريق الصوت.
  • يفكرون بصوت عالي.
  • يستمتعون بالاستماع / وعزف الموسيقى.
  • يرغبون " سماع " الأحاديث خلال القراءة.
  • يفضلون استخدام اللغة العامية أكثر من الفصحى.
  • يحركون شفاههم ويصدرون أصواتاً أثناء القراءة الصامتة.
  • يمتلكون القدرة على تقليد الأصوات.
  • يتمتعون بحسن الاستماع لكن لا يتمتعون بالصبر عند الكلام.
  • يحبون التعبير عن أنفسهم بالكلام.
  • يتحدثون مع أنفسهم أثناء السكون.
  • يحبون الاتصال بالناس عبر الهاتف.
  • ينسون الوجوه ويتذكرون الأسماء.
  • يثورون عند الغضب.
  • يستصعبون الرياضيات والكتابة.


٣. المتعلمون بالملموس/ الإحساس الحركي
ويتصفون بما يلي:

  • دائمو الحركة
  • يفضلون التعلم من خلال الحركة.
  • تجذبهم الحركة و يفضلون الألعاب والرياضة والرقص.
  • يستطيعون تذكر بصورة واضحة ما يفعلونه هم فقط وليس ما ُيشرح لهم.
  • ذاكرتهم مربوطة بتذكر المكان.
  • يتعلمون من خلال التكرار.
  • لا يحبون القراءة ويفضلون قصص الإثارة.
  • يمتلكون ذاكرة طويلة الأمد.
  • يحبون التوضيح كي يشعروا بالراحة.
  • لديهم القدرة عل تذكر حتى المشاعر وأدق تفاصيل الأحداث.
  • يتجاوبون أكثر مع المكافأة المادية.
  • يستخدمون أسلوب الإشارة عند القراءة.
  • الأحاديث لا تعني لهم الكثير.
  • يفضلون عمل الأشياء بدل القراءة عنها.
  • يستخدمون الحركات الإيمائية عند الحديث.