كشفت اللجنة النقابية المستقلة للعاملين بالشركة المصرية الدولية للصناعات الدوائية "إيبيكو" بالعاشر من رمضان، عن أنها حررت محضرًا في مكتب العمل التابع للمدينة، والذي حصلت "بوابة الأهرام" علي نسخة منه، لتثبت أن العمل بالشركة مستمر، وأن العاملين لم يقوموا بتخريب معدات الشركات أو المستحضرات الدوائية.

كان مجلس إدارة الشركة قرر إغلاق مصنعه بمدينة العاشر من رمضان اعتبارًا من الثلاثاء الماضي، بسبب استمرار إضراب العاملين، لمطالبتهم بصرف الأرباح عن السنوات الماضية، والتي وصلت إلى 100 مليون جنيه.

وقام النائب العام بتحويل القضية إلى محكمة الأموال العامة للتحقيق في تلك الإدعاءات، كما قام الاتحاد العام بانتداب وسيط للتحكيم بين العاملين بالشركة ومجلس إدارتها.

وأضافت اللجنة النقابية المستقلة، أن موظف من مكتب العمل انتقل إلى مقر الشركة لبحث القرار الإداري الذي صدر عن رئيس مجلس إدارة الشركة بتاريخ 27 فبراير الماضي، والذي يفيد بإغلاق المصنع بحجة قيام العاملين بالإضراب عن العمل والاعتصام والمبيت، وتعطيل الإنتاج، وكذلك التلاعب في الأدوية المنتجة، بالإضافة إلي تخريب الآلات ومعدات المصنع، إلا أنه لم يتبين وجود أي عامل مضرب داخل أو خارج الشركة، مشيرة إلي أن الموظف تقابل مع صابر جاب الله مدير المصنع، الذي نفى ما أشيع.

وأكدت اللجنة النقابية، أنه استنادا للمادة 200 لقانون العمل 12 لسنة 2003، يحظر على صاحب العمل التقدم بطلب الإغلاق الكلى أو الجزئي للمنشأة، أو تقليص حجمها أو نشاطها أثناء مراحل الوساطة والتحكيم .

وأوضحت أن رئيس مجلس الإدارة قد تعسف ضد العمال، ولم يحترم قانون الدولة، حيث أصدر قرارا تعسفيا بغلق المصنع، ونحن في مرحلة التحكيم، مدعيا بأننا في إضراب وهذا لم يحدث، حيث إننا مستمرون في العمل تحت مرأى جميع المسئولين، ومسجل ذلك في محاضر رسمية، مؤكدًا أن اعتصامنا السلمي مستمر بعد مواعيد العمل الرسمية حتى تحقيق مطالب العاملين المشروعة